صادرات السعودية غير النفطية ترتفع 22.8 بالمائة في سبتمر 2024 العميد الأكحلي: شرطة تعز ماضية في تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة اللواء الجبولي: الوحدة 16 طيران مسير تلعب دورًا محوريًا وحاسما في ميدان المعركة قائد لواء الريان بالمنطقة العسكرية الثانية يؤكد أهمية تعزيز الحس الأمني تدشين برنامج الطبيب الزائر الـ41 لجرحى القوات المسلحة في مأرب انطلاق البطولة الثانية لكرة اليد لأندية محافظة مأرب اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الارياني: مليشيات الحوثي تواصل احتجاز المئات على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر الوزير الزنداني يصل العاصمة الإيطالية للمشاركة في منتدى حوارات روما المتوسطية "صحة مأرب" يوزع 53 ألف ناموسية مشبعة بالمبيد في مديريات الوادي وحريب ورغوان
يؤسفني عندما أرى كثيرا من زملاء المهنة لايفقهون شيئا عن ما يكتبون أو ربما يراوغون بخبث بعيدا عن الحقيقة التي ربما يدركونها ولكن لغرض في نفس يعقوب يذهبون بمفردات أحرف كلماتهم إلى واد آخر وحقيقة أخرى لا تمت للواقع والتاريخ بصلة وذلك مراضاة للبعض وربما تملق ونفاق وهو الشيء الذي يتفنون فيه ويضعون عليه في الأخير ختم ألف تريليون…..!! حقيقة كم أزعجني ماذهب إليه ابن سوريا مصطفى الآغا الذي يعرفه الكثير من عشاق الرياضة كمقدم لبرنامج صدى الملاعب في قنوات (ام بي سي) حيث خطت أنامله كلاما لا يليق بحق الكرة اليمنية عقب قرعة كأس الخليج التي احتظنتها ساحة قصر المصمك بالرياض حيث بدأ في امتداح المنتخب البحريني الذي أوقعته القرعة في مجموعة السعودية وقطر واليمن وقال: أستغرب كيف يظل هذا المنتخب في مكانة واحدة مع المنتخب اليمني وهي أنه لم يستطع أن يظفر بالكأس الخليجية منوها بأن تاريخ المنتخب البحريني لا يقارن بنظيره اليمني فهو أول من استضاف بطولة الخليج وكثيرا ماحقق نتائج مشرفة مشيرا إلى وصوله لمباراة الملحق الآسيوي للذهاب لكأس العالم في مناسبتين بينما اليمنيون ليس لهم تاريخ كروي يشفع لهم !! وهنا أتوقف كثيرا عند هذه الكلمات التي تنم عن استخفاف الآغا أو قل فهمه بتاريخ بعض المنتخبات العربية وفي الحالة هذه إذا لم يكن صاحب (الترليون مبروك) يفهم شيئا غير إجادته لتلك العبارة التي تعود عليها المشاهد العربي ومل من تكرارها نقول له يامصطفى اعرف جيدا أن تاريخ الكرة اليمنية سبق كل من تكلمت عنهم أو امتدحتهم سواء في برنامجك أو مقالاتك فالمنتخب اليمني تأهل لكأس آسيا قبل أغلب المنتخبات التي تثني على تاريخها وارجع لنهائيات كأس آسيا بطهران عام 76 ستجد منتخب اليمن الديمقراطي أي شطر من اليمن سابقا وليس اليمن كلها متواجد ضمن أفضل ستة منتخبات آسيوية وهي من لعبت نهائيات تلك الكأس التي خطفها البلد المنظم (ايران) بل كان في العام نفسه هزم المنتخب السوري أي منتخب بلدك في عقر داره في استاد العباسين بدمشق بهدفين في افتتاح الدورة العربية الخامسة وبعدها اكتسح كل من قابله من المنتخبات المشاركة قبل أن يصطدم ببطل الدورة المنتخب المغربي ونجمه الكبير فراس أحمد ولا زالت كثير من الجماهير العربية تتذكر نجوم ذلك المنتخب من الجوهرة أبوبكر الماس إلى جميل سيف وعبدالله باعامر وأفضل مدافع في تلك الدورة الكابتن عبدالله الهرر أو قيصر الكرة اليمنية كما يحلو للبعض تسميته وإلى اليوم يقول الكاتب السوري الكبير والزميل المخضرم محمد خير الكيلاني لن ننسى ذلك المنتخب اليماني الذي أطربنا في فنه وأدائه الكبير رغم هزيمته لنا هكذا هي الأقلام التي تحترم تاريخ الآخرين !. وطبعا هناك إنجازات كثيرة للكرة اليمنية في تلك الفترة وغيرها وحتى في ظل الظروف والمتغيرات المعيشية التى عصفت بواقع بلاد السعيدة وأثرت كثيرا في تراجع الكرة اليمنية في العقود الأخيرة إلا أنها ورغم كل كذلك حققت نتائج وإنجازات ملفتة ومنها صعود منتخب الناشئين لنهائيات كأس العالم بفنلندا كممثل وحيد للعرب بل إن هذا المنتخب هزم إسبانيا في مباراة ودية على ملعب اتلتيكو مدريد بهدف وحيد قبل الذهاب للنهائيات وكان المنتخب الإسباني يضم في صفوفه حينها نجوم مميزة اصبحت اليوم أعمدة المنتخب الأول وعلى رأسهم فابريغاس.. أخيرا نسيت أن أذكرك أن اليمن عرفت كرة القدم قبل أن يعرفها العرب جميعا ويوجد بها عميد الأندية العربية نادي التلال من مدينة عدن الذي تأسس عام1905م هذه اليمن وهذا تاريخها الكروي الذي تجاهلته عمدا أو لم تعرفه كون ثقافتك الرياضية ربما تقف عند التريليون مبروك !