وزارة الشباب والرياضة والاتحادات والأندية الرياضية يجب أن تشعر بالمسؤولية تجاه الوطن وما يمر به من أوضاع أمنية ويتحمل المسؤولية التي تقع عليى عاتقها في عقد الندوات واللقاءات مع الشباب في كل ربوع الوطن لتثقيفهم وتنويدهم وتوعيتهم بمخاطر الإرهاب والتطرف لحمايتهم والحفاظ عليهم من الإنجرار والانظمام لهذه الفئات التي تسمي نفسها بالجهادية أو الإسلامية وهي فئات ضالة وبعيدة من الإسلام والمسلمين.. فهي جماعات غرر بها وتستهدف الآمنين ومؤسسات ومنشآت الدولة الاقتصادية وخرب اقتصاد البلاد وزعزعة الأمن والاستقرار. فهذه الفئات الضالة تحاول التأثير على فئة الشباب العاطلين عن العمل مستغلين الظروف المعيشية التي يعيشوها والتأثير عليهم بأفكرهم الظلامية المدمرة تحت غطاء الإسلام. وعلى وزارة الشباب والرياضة والاتحادات والأندية الرياضية أن تتدرك هذا الخطر القادم وتتحمل مسؤوليتها الوطنية لحماية الشباب من هؤلاء الإرهابيين الذين يهددون شبابنا وبلادنا.