الرئيسية - رياضة - يحيى الكحلاني!!
يحيى الكحلاني!!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

نايف الكلدي اللواء يحيى محمد الكحلاني.. اسم ارتبط ارتباطا عريقا بالرياضة وركن من الأركان الأساسية في تأسيس الحركة الرياضية اليمنية قبل الوحدة في شمال الوطن وله فضل كبير بعد الله في بناء اللبنات الأولى للحركة الرياضية والإسهام الفعال في عملية التأسيس والعمل الجاد والمخلص في العمل الرياضي في مواقع مختلفة. الكابتن يحيى الكحلاني قبل ثورة 26 سبتمبر وثورة 14 اكتوبر وخلال الثورة كان واحدا من الشباب المناضلين الذين عملوا ضد الحكم الملكي الإمامي المتخلف في الشمال وضد الاستعمار البريطاني المحتل للجنوب.. لتحرير اليمن من هؤلاء الجاثمين على قلوب الشعب اليمني للشطرين. وكان للكحلاني دور كبير مع زملائه الشباب في شمال الوطن وجنوبه على التنسيق النظالي والتواصل فيما بينهم ورسم خطط النضال التحريري وكان لهم دور كبير في تحرير الوطن في الشمال والجنوب. وظل الكحلاني وزملاؤه الشباب يوجدون قنوات التواصل بين شباب الشطرين ورسم معالم شبابية لتحقيق الوحدة اليمنية وكان لهم الكثير من الخطوات الإيجابية في إقامة المؤتمرات واللقاءات والفعاليات الشبابية الموحدة قبل الوحدة وكانوا السباقين في تحقيق وحدة اليمن. الكحلاني.. بعد ثورة 26 سبتمبر كان لاعبا في كرة القدم وقام مع عدد من زملائه بتأسيس نادي شعب صنعاء بداية السبعينيات ثم عمل في إدارته وخدم النادي فترة طويلة وترأس النادي وحقق النادي العديد من الإنجازات. ولم تقتصر خدمته للرياضة في نادي شعب صنعاء فقط بل تولى رئاسة الاتحاد العام لكرة القدم وعمل على خدمة الكرة في الشطر الشمالي آنذاك بكل تفان وإخلاص.. وعمل مع زملائه حينها على تأسيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وكان له دور بارز في التكوينات الأساسية للحركة الرياضية في الشمال. وعمل في عضوية اللجنة الأولمبية الوطنية لسنوات عديدة قبل وبعد الوحدة وترأس الاتحاد الرياضي العسكري وقدم صورة مشرفة وأدوارا فعالة في تنشيط وتفعيل العمل الرياضي في جميع وحدات القوات المسلحة وأسس العديد من الألعاب الرياضية المختلفة في القوات المسلحة ودعمها بشكل قوي وحققت العديد من الإنجازات على مستوى مشاركة القوات المسلحة العربية. الكابتن يحيى الكحلاني خدم الرياضة اليمنية لسنوات طويلة ووهب حياته للعمل على تأسيسها وتطويرها بكل تفان وإخلاص.. ولم يبخل بحياته عن شيء يستطيع تقديمه لشباب الوطن.. وظل مخلصا وفيا يقدم الغالي والنفيس دون انتظار للمقابل أو يجني المكاسب. لكن.. هل ننكر نحن دور هؤلاء.. هل نتجاهل ما قدموه هؤلاء للوطن والرياضة اليمنية من أدوار نضالية وتضحيات من أجل الوطن¿ هذا ما نلاحظه.. لأن هذا الرجل يحترم نفسه ويحترم تاريخه ولا يتسول الاعتزاف بنضالهم.. أو رد الجميل.. ولم يحصلوا حتى على التكريم الذي هو أبسط شيء.. حتى أصبح مثل هؤلاء المنا ضلين يشعرون بالنكران لتاريخهم النضالي. لكن هذا حال هؤلاء المناضلين يستبعدون عن الرياضة.. ويقودوها من لا لهم علاقة بها¿!.