في يوم الصحافة اليمنية.. دعوة لتعزيز المهنية وصون القيم الإعلامية
الرئيس العليمي يعزي خادم الحرمين الشريفين
الرئيس العليمي يهنئ باليوم الوطني الروسي
مدير عام شرطة تعز يشدد على رفع الجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
البرلمان العربي يرحب بإعلان خمس دول فرض عقوبات على وزيرين بحكومة الاحتلال الإسرائيلي
اليمن يؤكد التزامه بتوفير الاهتمام والرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة
كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة تضبط أكثر من مليون قرص مخدر كانت في طريقها إلى السعودية
ميليشيا الحوثي تختطف 54 شخصاً في صنعاء بحجة استخدام أجهزة "ستارلينك"
الأونروا: إصابة أكثر من 2700 طفل في غزة بسوء تغذية حاد
البرلمان العربي يرحب بإعلان خمس دول فرض عقوبات على وزيرين بحكومة الاحتلال الإسرائيلي

عيدروس عبدالرحمن
منذ أن قاد الفريق والمنتخب الفرنسي وهو يكن كرها وبغضا للإسلام وللمسلمين في فرنسا وترجم ذلك مواقفا وأعمالا في تشكيلة الفريق والمنتخب الفرنسي الذي غابت عن تشكيلته في مونديال البرازيل غالبية النجوم المسلمين باستثناء لاعب واحد لأنه حاجته إليه أكبر وأهم من أن يستغني عنه وهو المهاجم كريم بن زيمة ..إلا أن هذا المدرب لم يتوان في الاستغناء عن النجم الفرنسي المسلم سمير نصري ..واتفق مع الجهاز الطبي للمنتخب الفرنسي بإصابة النجم العالمي الكبير فرانك ريبيري لشطبه من القائمة الفرنسية للمونديال الأخير مما حذا بنشوب خلاف واضح وكبير بين فريق أطباء المنتخب الفرنسي مع فريق أطباء يايرن ميونخ الفريق الألماني حول هذه القضية.مازال صداها وحبرها في الصحف العالمية حتى الآن. مما فرض أولا على النجم الفرنسي الكروي الكبير سمير نصري إلى الإعلان عن اعتزال اللعب الدولي وهو قادر على ذلك بسبب وجود هذا المدرب {دي شامب} في قيادة الديوك الفرنسية ..لكن الخبر والنبأ الذي أفاق الإخوة الفرنسيين هو اعتزال النجم ريبيري اللعب الدولي مع الفريق والمنتخب الفرنسي وهو الخبر الذي طفح بالمشكلة والتمييز الديني إلى السطح والى الواجهة مرة أخرى بعد أن كانت مستترة ومتخفية في إعلان نصري للاعتزال .ومما يزيد المسألة تعقيدا وتأكيدا هو الإعلان الأخير الذي اصدره اريك ابيدال نجم الدفاع الفرنسي عن اعتزاله للعب الدولي لعدم ضمه في مونديال البرازيل ..والنجوم الثلاثة من المنتخب الفرنسي جميعهم من الفرنسيين المسلمين الذين كانت ومازالت لهم يصمات لاتنسى ولاتخفى مع الفريق الفرنسي ..إلا أن قيادة (دي شامب) للمنتخب هي التي قلصت ومنعت تواجدهم في الديوك الفرنسية ..وكأن هناك اتفاقا سريا وخفيا على تكميش وإذابة التواجد الإسلامي في المنتخب الفرنسي ولا يمكن أن يتعمد ويعملها المدرب لوحده ومن تلقاء نفسه إلا إذا كانت هناك أضواء خضراء وموافقات عليا في رأس الهرم الكروي الفرنسي أو في سيادة الدولة الفرنسية على إلغاء الجانب الديني والإسلامي في الفرق والمنتخبات الفرنسية .على أن الجميع كان يعرف خطورة وحقارة الدور الذي قام به المدرب الفرنسي للنجوم والمبدعين الفرنسيين المنتمين للديانة الإسلامية وبقوا ساكتين عنها ..حتى فجر المشكلة وأعلنها للملأ النجم الفرنسي فرانك ريبيري ..وهو الذي فرض على رئيس الاتحاد الفرنسي إلى التعليق والرجاء على اعتزال ريبيري واعتباره خسارة موجعة بل وترجاه بالعدول عنها لأن فرنسا /حسب قوله / لاتملك نجما كفرانك ريبيري ..وهل تذكرون قبل عدة سنوات اتهم المدرب السابق للفريق الفرنسي بأنه عنصري /رولان بلان / وفلت منها بأعجوبة لكنه سرعان ماترك الديوك الفرنسية .. ما أعظمك من دين يهابونك ويخافونك حتى في مصالحهم.