صادرات السعودية غير النفطية ترتفع 22.8 بالمائة في سبتمر 2024 العميد الأكحلي: شرطة تعز ماضية في تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة اللواء الجبولي: الوحدة 16 طيران مسير تلعب دورًا محوريًا وحاسما في ميدان المعركة قائد لواء الريان بالمنطقة العسكرية الثانية يؤكد أهمية تعزيز الحس الأمني تدشين برنامج الطبيب الزائر الـ41 لجرحى القوات المسلحة في مأرب انطلاق البطولة الثانية لكرة اليد لأندية محافظة مأرب اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الارياني: مليشيات الحوثي تواصل احتجاز المئات على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر الوزير الزنداني يصل العاصمة الإيطالية للمشاركة في منتدى حوارات روما المتوسطية "صحة مأرب" يوزع 53 ألف ناموسية مشبعة بالمبيد في مديريات الوادي وحريب ورغوان
عيدروس عبدالرحمن
منذ أن قاد الفريق والمنتخب الفرنسي وهو يكن كرها وبغضا للإسلام وللمسلمين في فرنسا وترجم ذلك مواقفا وأعمالا في تشكيلة الفريق والمنتخب الفرنسي الذي غابت عن تشكيلته في مونديال البرازيل غالبية النجوم المسلمين باستثناء لاعب واحد لأنه حاجته إليه أكبر وأهم من أن يستغني عنه وهو المهاجم كريم بن زيمة ..إلا أن هذا المدرب لم يتوان في الاستغناء عن النجم الفرنسي المسلم سمير نصري ..واتفق مع الجهاز الطبي للمنتخب الفرنسي بإصابة النجم العالمي الكبير فرانك ريبيري لشطبه من القائمة الفرنسية للمونديال الأخير مما حذا بنشوب خلاف واضح وكبير بين فريق أطباء المنتخب الفرنسي مع فريق أطباء يايرن ميونخ الفريق الألماني حول هذه القضية.مازال صداها وحبرها في الصحف العالمية حتى الآن. مما فرض أولا على النجم الفرنسي الكروي الكبير سمير نصري إلى الإعلان عن اعتزال اللعب الدولي وهو قادر على ذلك بسبب وجود هذا المدرب {دي شامب} في قيادة الديوك الفرنسية ..لكن الخبر والنبأ الذي أفاق الإخوة الفرنسيين هو اعتزال النجم ريبيري اللعب الدولي مع الفريق والمنتخب الفرنسي وهو الخبر الذي طفح بالمشكلة والتمييز الديني إلى السطح والى الواجهة مرة أخرى بعد أن كانت مستترة ومتخفية في إعلان نصري للاعتزال .ومما يزيد المسألة تعقيدا وتأكيدا هو الإعلان الأخير الذي اصدره اريك ابيدال نجم الدفاع الفرنسي عن اعتزاله للعب الدولي لعدم ضمه في مونديال البرازيل ..والنجوم الثلاثة من المنتخب الفرنسي جميعهم من الفرنسيين المسلمين الذين كانت ومازالت لهم يصمات لاتنسى ولاتخفى مع الفريق الفرنسي ..إلا أن قيادة (دي شامب) للمنتخب هي التي قلصت ومنعت تواجدهم في الديوك الفرنسية ..وكأن هناك اتفاقا سريا وخفيا على تكميش وإذابة التواجد الإسلامي في المنتخب الفرنسي ولا يمكن أن يتعمد ويعملها المدرب لوحده ومن تلقاء نفسه إلا إذا كانت هناك أضواء خضراء وموافقات عليا في رأس الهرم الكروي الفرنسي أو في سيادة الدولة الفرنسية على إلغاء الجانب الديني والإسلامي في الفرق والمنتخبات الفرنسية .على أن الجميع كان يعرف خطورة وحقارة الدور الذي قام به المدرب الفرنسي للنجوم والمبدعين الفرنسيين المنتمين للديانة الإسلامية وبقوا ساكتين عنها ..حتى فجر المشكلة وأعلنها للملأ النجم الفرنسي فرانك ريبيري ..وهو الذي فرض على رئيس الاتحاد الفرنسي إلى التعليق والرجاء على اعتزال ريبيري واعتباره خسارة موجعة بل وترجاه بالعدول عنها لأن فرنسا /حسب قوله / لاتملك نجما كفرانك ريبيري ..وهل تذكرون قبل عدة سنوات اتهم المدرب السابق للفريق الفرنسي بأنه عنصري /رولان بلان / وفلت منها بأعجوبة لكنه سرعان ماترك الديوك الفرنسية .. ما أعظمك من دين يهابونك ويخافونك حتى في مصالحهم.