البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض
الارياني يدين استهداف الحوثيين مناطق مدنية بهدف تضليل الرأي العام
رئيس الوزراء يدشن بجامعة عدن الدورة الأولى لامتحان التقييم والكفاءة لمزاولي المهن الطبية والصحية

عيدروس عبدالرحمن
منذ أن قاد الفريق والمنتخب الفرنسي وهو يكن كرها وبغضا للإسلام وللمسلمين في فرنسا وترجم ذلك مواقفا وأعمالا في تشكيلة الفريق والمنتخب الفرنسي الذي غابت عن تشكيلته في مونديال البرازيل غالبية النجوم المسلمين باستثناء لاعب واحد لأنه حاجته إليه أكبر وأهم من أن يستغني عنه وهو المهاجم كريم بن زيمة ..إلا أن هذا المدرب لم يتوان في الاستغناء عن النجم الفرنسي المسلم سمير نصري ..واتفق مع الجهاز الطبي للمنتخب الفرنسي بإصابة النجم العالمي الكبير فرانك ريبيري لشطبه من القائمة الفرنسية للمونديال الأخير مما حذا بنشوب خلاف واضح وكبير بين فريق أطباء المنتخب الفرنسي مع فريق أطباء يايرن ميونخ الفريق الألماني حول هذه القضية.مازال صداها وحبرها في الصحف العالمية حتى الآن. مما فرض أولا على النجم الفرنسي الكروي الكبير سمير نصري إلى الإعلان عن اعتزال اللعب الدولي وهو قادر على ذلك بسبب وجود هذا المدرب {دي شامب} في قيادة الديوك الفرنسية ..لكن الخبر والنبأ الذي أفاق الإخوة الفرنسيين هو اعتزال النجم ريبيري اللعب الدولي مع الفريق والمنتخب الفرنسي وهو الخبر الذي طفح بالمشكلة والتمييز الديني إلى السطح والى الواجهة مرة أخرى بعد أن كانت مستترة ومتخفية في إعلان نصري للاعتزال .ومما يزيد المسألة تعقيدا وتأكيدا هو الإعلان الأخير الذي اصدره اريك ابيدال نجم الدفاع الفرنسي عن اعتزاله للعب الدولي لعدم ضمه في مونديال البرازيل ..والنجوم الثلاثة من المنتخب الفرنسي جميعهم من الفرنسيين المسلمين الذين كانت ومازالت لهم يصمات لاتنسى ولاتخفى مع الفريق الفرنسي ..إلا أن قيادة (دي شامب) للمنتخب هي التي قلصت ومنعت تواجدهم في الديوك الفرنسية ..وكأن هناك اتفاقا سريا وخفيا على تكميش وإذابة التواجد الإسلامي في المنتخب الفرنسي ولا يمكن أن يتعمد ويعملها المدرب لوحده ومن تلقاء نفسه إلا إذا كانت هناك أضواء خضراء وموافقات عليا في رأس الهرم الكروي الفرنسي أو في سيادة الدولة الفرنسية على إلغاء الجانب الديني والإسلامي في الفرق والمنتخبات الفرنسية .على أن الجميع كان يعرف خطورة وحقارة الدور الذي قام به المدرب الفرنسي للنجوم والمبدعين الفرنسيين المنتمين للديانة الإسلامية وبقوا ساكتين عنها ..حتى فجر المشكلة وأعلنها للملأ النجم الفرنسي فرانك ريبيري ..وهو الذي فرض على رئيس الاتحاد الفرنسي إلى التعليق والرجاء على اعتزال ريبيري واعتباره خسارة موجعة بل وترجاه بالعدول عنها لأن فرنسا /حسب قوله / لاتملك نجما كفرانك ريبيري ..وهل تذكرون قبل عدة سنوات اتهم المدرب السابق للفريق الفرنسي بأنه عنصري /رولان بلان / وفلت منها بأعجوبة لكنه سرعان ماترك الديوك الفرنسية .. ما أعظمك من دين يهابونك ويخافونك حتى في مصالحهم.