اختتمت يوم أمس بقاعة استاد 22 مايو الدولي بمحافظة عدن فعاليات الدورة التنشيطية للحكام الدوليين والدرجة الأولى التي نظمها الاتحاد العام لكرة القدم بمشاركة عدد من الحكام. وفي هذا السياق أكد الكابتن أحمد قائد سيف ـ رئيس اللجنة العليا للحكام بالاتحاد العام لكرة القدم أن هذه الدورة تقام لأول مرة من حيث طول فترة الدورة والتي أقيمت على مدى خمسة أيام وأيضا استخدام الأجهزة الالكترونية والفيديو ووجود محاضرين مؤهلين. مشيرا إلى أن الدورة احتوت على التغيير في النظام والتنويع في المحاضرات التي ألقاها عدد من المحاضرين المؤهلين بحيث أن هذا التغيير والتنويع ساهم إلى حد كبير في إبعاد الملل عن الدورة وعن الحكام المشاركين وخلق أجواء تنافسية بين المتلقين في الدورة من حيث المناقشات والأطروحات. وأوضح رئيس اللجنة العليا للحكام أن الدورة شهدت إدخال اللغة الانجليزية في الاختبارات الشفوية على أن تكون الترشيحات للحكام الدوليين تعتمد على إجادة اللغة الانجليزية بنسبة (30ـ 40%) على الأقل كخطوة أولى لخلق جو من المنافسة, وقد تم ترشيح اثنين من الحكام كأنموذج لهذه الطريقة. وقال الكابتن أحمد قائد: كل هذه الأمور وغيرها من الأشياء الجديدة التي تم التطرق لها في الدورة تندرج ضمن سياسة الاتحاد العام لكرة القدم لتطوير التحكيم والحكام. منوها بأن الموسم القادم بإذن الله تعالى سيشهد تغييرا أفضل وتطويرا أكثر من خلال استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة أثناء الدورة وتقسيم الحكام المشاركين إلى مجموعات من أجل خلق أجواء تنافسية بين المجموعات الموزعة وهذا أيضا يندرج ضمن سياسة الاتحاد العام لتطوير التحكيم والحكام. وأشار قائد إلى أنه تم استحداث دائرة تطوير الحكام باللجنة العليا للحكام والتي ستهتهم بمناقشة أداء الحكام من خلال السيديهات والفلاشات التي تحتوي على تسجيل مباراة كل حكم حيث سيتم رفع السيديهات والفلاشات إلى دائرة تطوير الحكام لمناقشة أداء كل حكم والتعرف على نقاط القوة والضعف واطلاع الحكام على إيجابياتهم وسلبياتهم معا في كل مباراة وهذا ضمن سياسة تطوير التحكيم. وتطرق أحمد قائد إلى أن الجديد يشمل وجود اختبارات بين الدور الأول والدور الثاني من الدوري لمعرفة مدى جاهزية الحكام لخوض الدور الثاني من الدوري.