البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض
الارياني يدين استهداف الحوثيين مناطق مدنية بهدف تضليل الرأي العام
رئيس الوزراء يدشن بجامعة عدن الدورة الأولى لامتحان التقييم والكفاءة لمزاولي المهن الطبية والصحية

ساحات الحارات تحتضن أراضي ملاكها أعداد كبيرة من الصغار والشباب تمارس فيها لعبة كرة القدم وما من قدم تتخطاه أرجل المارة وممتطى السيارات إلا ويرى الجميع هذه المجموعات من فلذات الأكباد تزاول النشاط الرياضي لهذه اللعبة.. وحين يقف المرء ممن يملك معرفة متكاملة عن اللعبة يجد الأغلبية من أولئك لديهم مهارات وموهبة في الأداء بفنيات عالية جدا.. دون من يحاول ولو بقدر الإمكانية تبنيهم بالرعاية وهذا الجانب هو مهمة الدولة في الوقت الذي يكون فيه مستوى المنتخب الوطني لكرة القدم في الحضيض برقم مقعده وجوده في قائمة الترتيب وعدم الالتزام في السعي بالمتابعة والاعتماد فقط على متجه واحد نتائجه فاشلة. في مدينة الأصبحي بأمانة العاصمة على سبيل المثال وعلى أرضية أحد الملاك منحنى الملعب الذي اتخذه شباب المدينة بفئوية أعمارهم المختلفة منشطا لممارسة اللعبة بأعداهم الذي يصل إلى ما يفوق الستين فردا.. يتولى تدريبهم أحد أبناء المنطقة مراد الغنامي بثقة عالية وتنظيم معتمد في سياق الاستشعار بمكانتهم بهذا الموقع الذي أعطاهم أحقية الاستمرار منذ 2010م. كما أفاد أخونا “مراد” في حين يستمد اللاعبون من بعض سكان المكان جانبا من الاهتمام لمسعى تواجد أبنائهم في المحيط ولعل من تلك المجموعة المهتمة ببراعم المربع بالمدينة رياضيين كانت لهم سمعة كبيرة عند الأوساط الرياضية في الشارع اليمني بعموم مساحته أمثال نجم شعب صنعاء في السابق الدكتور شكيب البشيري وكذا نجم طليعة تعز سابقا الدكتور عبدالسلام الجنيد والمهند يوسف القدسي والاستاذ خليل النبهاني وبدر الحيدري وعلي البعداني وعبدالعزيز نعمان ورجل الأعمال خالد الصوفي.. تلك المجموعة كما فهمت بقدر حال إمكانياتهم لهم يد عليا في استمرارية هذه المواهب من براعم كرة القدم خلال مشاركتهم التنافسية مع بعض فرق الحارات بمد يد العون لعملية المواصلات أو ما شابه العطاء في التكريم حال الفوز بكأس من أحدهم أو السعي لإيجاد ملابس من تجار لهم.. ويعتبر ذلك في طي روحانية الشعور بالمسؤولية نحو الشباب في رحلة الأمل المنشود مستقبلا لكرة القدم اليمنية.. إلا أن هذا لا يساق في مربط مسؤولية الجهات المعنية للاستفادة من تلك الأعمار الحاملة صفة وصلة العلاقة بملاعب التصنيف لمعايير المنتخبات لمصفوف الأعداد التي تعين على رسم خارطة التقدم والنمو والازدهار لكرة قدم اليمن والبقاء على خط العشوائية لغوغائية الاتجاه وانعدام الفهم المطلوب لحركة الإدارة الرياضية بجهازها الفني الذي يستوجب منه كسب تلك المجاميع من مربع ومستطيل الحارات وتبنيهم ورعايتهم كمحصل يقي الوطن من سوء سمعته في المجال الرياضي.. ويحزن المشاهد كثيرا وهو في ساحة الحارة يشاهد نوعيات جميلة من فنون اللعبة والمنتخب الوطني ناشئين وشبابا وكبارا في حالة هبوط دائم في المستوى.. ويتحمل المسؤولية والحساب والعقاب اتحاد اللعبة ووزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم الذين تقع عليهم ضرورة النزول إلى تلك الأماكن والدفع بهم ماديا ومعنويا لتفريخ نجوم ساطعة تمد اليمن على الدوام بأنوار كل منشط في الملاعب الرياضية بالداخل والخارج.