المبادرة التي توجه بها الشيخ أحمد صالح العيسي بفتح صفحة جديدة مع كافة الأطر الرسمية والإعلامية تستحق الوقوف أمامها بكل التقدير لشخص رئيس الاتحاد الذي اظهر الكثير من المواقف التي تثبت حسن رؤية الرجل نحو إصلاح الاعوجاجات والسلبيات والأخطاء التي رافقت الفترات الماضية والتي بكل تأكيد ومن خلال ما قام به خلال الأيام الماضية من حسن اختيار رؤساء لجان الاتحاد التي ومن خلال الأسماء التي أعلن عنها أمثال الدكتور أبو علي غالب للمسابقات والأستاذ حسام السنباني للمنتخبات والحكم الدولي أحمد قائد للحكام والأستاذ عبدالفتاح لطف لشؤون اللاعبين واختيار أفضل العناصر للجنة الطوارئ التي يرأسها شخصيا, خاصة اختيار الخبير الدولي والشخصية الإدارية الناجحة الدكتور حميد شيباني مقررا للجنة وعضوية رؤساء اللجان تعتبر خطوة إيجابية ومشجعة لفتح صفحة جديدة مع الإعلام الرياضي وكافة زملاء الحرف الرياضي الذي أسعدهم هذا التوجه وأسعدهم الدعوة التي استضاف فيها رئيس الاتحاد كرة القدم وزير الشباب والرياضة في عقد المؤتمر الصحفي الذي عقد منتصف الأسبوع الماضي بعد أن قاما بوضع حجر الأساس لإنارة الملاعب الثانوية حيث اظهر فيها الرجلان ومن خلال كلمتيهما التي أكدا فيها أنهما يشكلان فريق عمل واحد وأنهما قد تجاوزا مراحل سوء الفهم التي واكبت مسيرة العمل في الماضي والتي شكلت أثرا سلبيا في تراجع سير الحركة الرياضية وبخطوات الواثق أعلن الشيخ أحمد أن على الجميع وفي هذه المرحلة التي تتطلب تضافر كافة الجهود من أجل الوقوف مع المنتخب الوطني المشارك في خليجي 22 في الرياض منتصف نوفمبر القادم أن يعمل الجميع على تحمل المسؤولية الوطنية وإثبات الولاء والإخلاص للوطن والتخلي عن المناكفات التي لا تعود على البلد وعلى الرياضة بشكل خاص إلا بالتدهور والانهيار. وبهذه الخطوة استطيع القول أن الجميع كانوا على مستوى المسئولية في مراجعة الحسابات الخاطئة وتصحيحها والانطلاق معا ويدا واحدة للإصلاح والوقوف إلى جانب المنتخب الوطني بكل صدق ومحبة وإخلاص ودعم. آخر السطور المبادرة التي أطلقها الشيخ أحمد جعلت من الجميع طرح الكثير من الرؤى الصحيحة والإيجابية ومن هذه الرؤى كانت رؤية الزميل أحمد الظامري بطلب من الشيخ أحمد والوزير معمر الإرياني أن يعملا على عقد مؤتمر يدعى إليه كبار رجال الأعمال والبيوت التجارية لإشراكهم مسؤولية تحمل دعم المشاركة لمنتخبنا الوطني خاصة وبلادنا تمر بمرحلة اقتصادية حرجة.. وبما الفكرة جيدة وقد لاقت ارتياحا كبيرا وتكفل رئيس الاتحاد والوزير بالعمل على إقامة هذا المؤتمر. فشكرا لكل من ساهم ويعمل على المساهمة في سبيل إخراج الوضع الرياضي من أزمته إلى وضعه الطبيعي الذي يطمح إليه كل يمني.