محافظ الحديدة يدشن حملة التحصين ضد الكوليرا ويؤكد أهمية الوقاية المجتمعية
د.عطية: ميليشيا الحوثي تعبث بالاقتصاد الوطني وعلى الحكومة اتخاذ إجراءات قوية
الإرياني: العملة الحوثية المزورة جريمة اقتصادية تهدد الاقتصاد الوطني وتتطلب تحركاً داخلياً ودوليا
باحث يكشف عن تمثال نادر لملكة قتبانية يعرض في معارض دولية بعد تهريبه من اليمن قبل 1970
مدير عام "القاهرة" يترأس اجتماعاً برؤساء مجالس الآباء استعدادًا للعام الدراسي الجديد
ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنوياً من قطاع الاتصالات لتمويل حربها والإضرار باليمنيين
مكتب الصحة بمحافظة مأرب يدشّن حملة تعزيز صحة الأم والوليد في مديريتي المدينة والوادي
الشرطة تضبط 47 متهماً ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
انطلاق المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في الصين
الصين تدعو إلى تأسيس منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي

اطلق الأخوان معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة والشيخ أحمد صالح العيسي ـ رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم في مؤتمرهما الصحفي المشترك ـ الأسبوع الماضي ـ إشارات مطمئنة ببدء مرحلة جديدة من التوافق والتكامل والتعاون المتبادل والعمل المشترك بينهما وكذلك مع الإعلام الرياضي. والواقع أن ذلك أثلج صدور الرياضيين والمتابعين والإعلاميين وبقي أن تنتقل هذه التصريحات الإيجابية من دائرة الأقوال إلى دائرة الأفعال والمواقف بعد سنوات من الشد والجذب والكيد والضرب تحت الحزام!! فلا يمكن في ظل الظروف المالية التي تعاني منها الأندية والاتحادات والوزارة نفسها مع الموقف السلبي للحكومة من الرياضة ونظرتها القاصرة إليها إلا مواصلة جهد التقارب والتوافق والتعاون المشترك بين الوزارة والاتحادات الأمر الذي من شأنه أن يعمل الجميع في ظل مناخ صحي يبني ولا يهدم! كما أن على وزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية وفي الصدارة منها اتحاد كرة القدم أن يثقوا أن الإعلام الرياضي شريك مهم في أي نصر أو إنجاز يتحقق للرياضة اليمنية وعليه فإن علينا جميعا أن نغادر مرحلة الشك والتوجس التي كانت تحكم العلاقة بين عدد من العناصر العاملة في جميع هذه الإطارات الرياضية المختلفة. وعلينا أن نفرق في الوزارة والاتحادات بين الإعلام الرياضي الهادف والبناء والملتزم لأخلاقيات المهنة وبين نفر من الإعلاميين الدخلاء الذين يشوهون هذه الأخلاقيات لكنهم يعكسون أخلاقهم وخواءهم في آن. وأخيرا علينا أن نتفاءل كما قال الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه: (تفاءلوا بالخير تجدوه) ولكن مع التفاؤل يجب علينا العمل وإثبات أقوالنا وأفعالا في الميدان!!.