صادرات السعودية غير النفطية ترتفع 22.8 بالمائة في سبتمر 2024 العميد الأكحلي: شرطة تعز ماضية في تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة اللواء الجبولي: الوحدة 16 طيران مسير تلعب دورًا محوريًا وحاسما في ميدان المعركة قائد لواء الريان بالمنطقة العسكرية الثانية يؤكد أهمية تعزيز الحس الأمني تدشين برنامج الطبيب الزائر الـ41 لجرحى القوات المسلحة في مأرب انطلاق البطولة الثانية لكرة اليد لأندية محافظة مأرب اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الارياني: مليشيات الحوثي تواصل احتجاز المئات على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر الوزير الزنداني يصل العاصمة الإيطالية للمشاركة في منتدى حوارات روما المتوسطية "صحة مأرب" يوزع 53 ألف ناموسية مشبعة بالمبيد في مديريات الوادي وحريب ورغوان
نايف الكلدي
خلال المؤتمر الصحفي الأخير الذي عقده الاتحاد العام لكرة القدم بحضور وزير الشباب والرياضة في مقر الاتحاد.. حول مشاركة المنتخب الوطني في خليجي 22 المقبل. زاد الهرج والمرج.. عن ضرورة دعم المنتخب في هذه المشاركة.. وضرورة تجميع تبرعات للمنتخب في ظل عدم قدرة الوزارة على مواجهة الالتزامات الخاصة بمشاركة المنتخب في خليجي 22. قال البعض: إن المؤتمر الصحفي تحول إلى مزاد علني لجمع التبرعات وأظهر الوزارة والاتحاد عدم قدرتها على دعم المنتخبات الوطنية وقصور مسؤوليتها في عملية التطوير والإعداد الجيد لإظهار المنتخبات الوطنية في اللعبة الأكثر شعبية في العالم بمستوى مشرف للوطن. إذا كان صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة الذي أنشئ لدعم وتمويل الرياضة لم يستطع الإيفاء بالتزامات اللعبة الشعبية الأولى بالعالم التي تعتبر واجهة البلد وفي مشاركة هامة سياسية أكثر من ما هي رياضية ما هي الفائدة منه.¿ للأسف أموال الصندوق تذهب في جوانب أخرى غير التي وجد من أجلها.. وأصبح أشبه بالبقرة الحلوب عند الكثيرين ممن اغتصبوا العمل الرياضي.. شراء سيارات.. وبناء فلل.. وتأثيث ونثريات.. وبدل سفر.. وتذاكر.. وصرفيات.. وشراء أجهزة الكترونية ومنزلية.. إلخ. أشخاص ينعمون بأموال الصندوق.. ويصرفون الملايين بل المليارات.. بينما للأسف الرياضيون الذين وجد الصندوق من أجلهم.. لايطولهم منه لا بلح الشام ولا عنب اليمن. أصبح الصندوق عاجزا عن صرف مخصصات الاتحادات والأندية.. رغم أنها لا تغني ولا تسمن من جوع لكنه عاجز عن تأمينها وصرفها في الوقت المناسب. عاجز عن تكريم النجوم الذين حققوا الإنجازات الخارجية ولهم سنوات في انتظار هذا التكريم الذي لم يعد له طعم ولا لون ولا رائحة. عجز.. عن علاج اللاعبين المصابين الذين تعرضوا للإصابات وهم يمثلون الوطن.. وتركوا الرياضة وهم في أوج نجوميتهم وعطائهم. عجز عن تحسين الحياة المعيشية للنجوم الذين تحولوا إلى بائعين متجولين في الجولات والشوارع أو العمل على الدراجات النارية. عجز عن تكريم النجوم بعد اعتزالهم كأقل تقدير لما قدموه لخدمة الوطن ليغادروا بهدوء.. ولا يستطيع تأمين حياة كريمة للكثير من النجوم الذين تحولوا إلى متسولين بعد أن وجدوا أنفسهم بعد النجومية وخدمة الوطن في الشوارع لا وظائف ولا مصادر دخل لهم يجعلهم وأسرهم يعيشون عيشة كريمة. عجز الصندوق عن ترميم المنشآت الرياضية التي أصبحت خارجة عن الجاهزية بعد أن أنفق عليها مليارات لتصبح سكنا للأشباح. عجز عن وعن وعن كل شيء.. فماذا يستفيد الرياضيون والشباب من هذا الصندوق الذي يحمل اسمهم وما يورد إليه يذهب إلى (كروش) وخزائن غيرهم الدخلاء على الرياضة. لقد افتقد الصندوق الذمة والأمانة للقائمين عليه في تسخير ما يأتي باسم الرياضيين والشباب لتحسين وضع الرياضة والرياضيين الذين أصبحوا يعيشون أوضاع مأساوية.. وحياة مذلة هم وأسرهم بعد أن قدموا عصارة حياتهم لخدمة الوطن ليجدوا أنفسهم مرميين على قارعة الطريق.. وغيرهم ينعمون بأموالهم وهم ليس لهم علاقة بالرياضة. السؤال: ماذا يستفيد الشباب والرياضيون من الصندوق إذا كان عاجزا عن كل هذا¿!.