نانجينج الصين/ الثورة تختتم مساء غد منافسات دورة الألعاب الأولمبية الثانية للشباب التي تقام في نانجينغ بالصين خلال الفترة من 16 وحتى 28 أغسطس الحالي وتصدرت فيها صاحبة الضيافة جدول الميداليات بفارق كبير عن أقرب منافساتها كما كان متوقعا الترتيب برصيد 60 ميدالية منها 33 ذهبية و11 فضية و 14 برونزية .. وتحتل روسيا المركز الثاني برصيد 48 ميدالية منها 20 ذهبية و17 فضية .. و11برونزية .. فيما حلت أوكرانيا ثالثا برصيد 20 ميدالية 6 ذهبيات و 7 فضيات و مثلها برونزيات. المشاركة اليمنية وعلى نفس الصعيد اختتمت أمس المشاركة اليمنية في الدورة .. ولم يكتب لها التوفيق إذ شاركت بلادنا في ثلاثة ألعاب كالتالي: في لعبة المصارعة تمكن اللاعب إبراهيم الشبامي من الفوز في مباراته الأولى على بطل كازاخستان ليحتل المركز الثاني في مجموعته ويلتقي بطل أرمينا في مباراة البرونز .. لكنه خسر المواجهة ليحصل على المركز الرابع وروسيا خامسا .. وكان بإمكان إبراهيم أن يحقق إنجازا غير مسبوق لليمن لو كان هناك اهتمام من اتحاد لعبة المصارعة الذي سحب المدرب من السفر في آخر لحظة ليغادر إبراهيم وحيدا للمونديال حتى أنه دخل النزال برفقة أحد لاعبي المنتخب المصري للمصارعة. وفي ألعاب القوى شاركت اللاعبة حنين ثابت في مسابقة 800 متر واحتلت المركز الأخير بزمن دقيقتين و40 ثانية و19 جزءا من الثانية .. وهو رقم ضعيف جدا إذ قدر الزمن الذي حققته أولى السباق بدقيقتين وتسع ثوان وتسع وتسعين جزءا من الثانية .. وعلى الصعيد المحلي فقد تحسن زمنها المحلي المقدر بدقيقتين واثنين وأربعين ثانية .. وفي ثاني تجربة لحنين في نفس الدورة حلت رابعا وأخيرة مع تحسن ملحوظ في رقمها المحلي إذ اختتمت السباق بزمن دقيقتين وثمانية وثلاثين ثانية. وفي منافسات لعبة التايكواندو خسر اللاعب بشير سعدان في ورن 48 كجم أمام لاعب المنتخب التايلاندي هانب راب بطل النسخة الماضية من الدورة بنتيجة (18 / 5) وللخسارة أسبابها .. إذ بدى من الوهلة الأولى للنزال أن لاعب منتخبنا يميل كثيرا للهجوم وبالمقابل يلعب الخصم بتركيز عال جدا ويلعب على الأخطاء التي يرتكبها لاعبنا فكان واضح جدا فارق التكنيك بين اللاعبين .. وأن الكفة تذهب لصالح التايلاندي .. الا أن بشير لم يكن لقمة سهلة وكان ندا قويا وحاصر اللاعب التايلاندي في كثير من النزالات .. ولكنه عابه التسرع أمام خصم يعرف من أين تؤكل الكتف. ولم تقتصر المشاركة اليمنية بالمسابقات الرياضية حيث يتميز الأولمبياد عن غيره بتبادل الثقافات والهويات عبر اللقاءات والأنشطة الشبابية التي أقيمت على هامش المسابقات الرياضية .. ومثل بلادنا فيها الشاب عمر المجاهد الذي اعتمدته اللجنة المنظمة ضمن 204 سفيرا صغيرا لبلدانهم وكان عمر خير من يقوم بالمهمة. ومن المتوقع عودة بعثة بلادنا لأولمبياد الشباب مساء الغد.