إن الرؤى العلمية التي تعامل بها الاتحاد العام لكرة القدم منذ الانتخابات الأخيرة التي أجريت في أجواء ديمقراطية شفافة وواضحة شكلت النهج الحقيقي لمرحلة مستقبلية متطورة شملت في معانيها كل مفردات الحرص على نماء وتطور الكرة اليمنية عبر أكثر من رؤى علمية هادفة صبت مخرجات حملاتها في خانة السير الواثق والمقن نحو آفاق رحبة وواسعة من الآمال والتطلعات لظهور يمني كروي على مستوى الطموح في كل الاستحقاقات القادمة لمنتخباتنا الوطنية لتدشن بذلك عملية إثبات الوجود وعلو الكعب ونسيان الماضي وتبعاته المؤلمة لتؤكد للآخرين بأن مستقبل الكرة اليمنية واعد بالخير الكثير ومن يقف على رأس هرمها شخصية بقامات النخيل تلقى بحجر فيلقي أطيب الثمر.. ولما لا ومن يقف بجانبه «الجوكر» المهندس/ حسن باشنفر – النائب الأول صاحب الرؤى المستنيرة التي ظهرت تباشيره من الوهلة الأولى لانتخابه وغيثه يلوح قادما في الأفق.. ولا ننسى هنا المحامي القانوني الأستاذ/ عبدالمنعم شرهان – النائب الثاني لرئيس الاتحاد الذي يعمل بصمت كجندي مجهول بعيدا عن الضوضاء الإعلامية.. والقاسم المشترك الدكتور/ حميد شيباني – أمين عام الاتحاد الرجل الدبلوماسي والمهندس الرياضي محليا ودوليا ويكفيه ويكفينا فخرا أن لليمن ممثل في مناصب الاتحادات القارية والآسيوية والدولية.. حقيقة دامغة كشمس استوائية لا يمكن تغطيتها بغربال المغالطات.. وخلف هذه الكوكبة المتميزة يقف بقية الأعضاء في الاتحاد كل يؤدي عمله في المكان والمنصب المخصص له. وفي خضم ذلك كله نلمس جليا وبما لا يدع مجالا للشك والتأويل التوجهات الصادقة والهادفة والمدروسة للشيخ/ أحمد صالح العيسي – رئيس الاتحاد والمتضمنة بعدا خلاقا من عملية إصلاح كل اعوجاج رافق الكرة اليمنية في مراحل سابقة شكلت عائقا حقيقيا أمام تطلعات رئيس الاتحاد ما أدى إلى بعض الاهتزازات التي تسببت في حدوث انكسارات للكرة اليمنية وكان أهمل عوامل احباطاتها لاتحاد الكرة ورئيسه الجانب المالي الذي كان الهم الأكبر ولولا تضحيات ودعم الشيخ العيسي لما خطت الكرة اليمنية قيد أنملة ويتضح ذلك الدعم بالمديونية المهولة المقدرة بـ 900 مليون ريال لدى وزارة الشباب والرياضة وما برح يطالب بها إلى هذه اللحظة.. فبالله عليكم من ذا الذي سينفق من ماله الخاص بهذا الشكل¿ أفيدونا أثابكم الله.. أليس شخصا نقي السريرة نظيف القلب يحب وطنه حتى الثمالة ويحرص على الرياضيين والرياضة¿!! * رسالة للأمين: إلى متى ستظل أسير أشخاص دخلاء على نادي الوحدة كل همهم مصالحهم الأنانية الشخصية والزعيم لا مكان له في مصالحهم¿! فعلت ما يجب أن يفعل وأعني المشروع الاستثماري فإن استمر أمثال هؤلاء المتمصلحون ذوو النفوس المريضة إلى جانبك فبلا شك سوف تهدم ما بنيته من مجد في غمضة عين.. نصحناك مرات ومرات وحرصنا على ضرورة تنقية الإدارة من هؤلاء ولا حياة لمن تنادي وللمرة الألف بعد المائة نقول: راجع حساباتك بدقة قبل أن يقع الفأس في الرأس.. وخير دليل تبني مجموعة ممن حولك لإثارة قضية مدين ياسين من جديد.. واللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد.