الرئيسية - رياضة - الاستثمار في الشباب
الاستثمار في الشباب
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

شعار جذاب ومنطقي وأهمية كبرى في حياة الأمم حين يكون شبابها هم غذاء الاستثمار في مرتع الاقتصاد المزدهر الذي اعتمده العالم في معتمد احتفائه بيوم السكان العالمي ولعل تطبيع العلاقة بين الشباب والاستثمار يسقي كل موارد الأمل بغية تطمين السكان لحياة آمنة من زوبعة الأعاصير الموجعة وعلنا في زمن حاضر اليوم نجد أن صعوبة الخطوات نحو الأمام في زمن حياة آمنة معقدة نتجه تغييب الشباب عن مواقع الاستعانة لمأمن الاستثمار بمسكن الموقع الذي يعطي صلته بالمجتمعات لتكوين نشاط الكل يستفيد منه في كل مكافحة السلبيات العالقة بالعديد من هذه المجتمعات. أعتقد لو نفذنا شعار الشباب في الاستثمار وتحملنا مسؤولية انخراطهم في هذا السكن عبر تثبيت محط التوجه وتكريس كل المعطيات لجلب المتعة وتقديم الخدمات إلى الأمة بمفهوم متجلي الصفات بصورة تضع الشباب هم رعاة كل جديد مستمثرة عقولهم وسط الزخم المحيط بكل دولة في محيا صيانها لنستقي أكثر مما هو مطلوب لتأمين كل حي بيننا ويعيش العالم في بحبوحة من العيش المؤمن من دون حاجة لمد اليد في مهنة التسول من الآخرين تحت بنيان الاكتفاء الذاتي وهذا ما ينقص عداد البلدان التي تئن من ويلات المعاناة ولم تعط للشباب بالا للتكيف مع الاستثمار ليبقى الحال بين سقف عال من فحش الغنى وانعدام تام لمطرح مواضع الفقر والاضطهاد التي يمثلها الجهل والجوع بأكبر نسبة تعيش هذا الحال. لا أدري هل فهم العالم واستوعب هذا الشعار واستمد منه تغيير المسار لكسب ما افتقده في السنوات الماضية ونظر إلى الشباب بمنظار المنطق القابل لخوض معركة البقاء بنظام الكيفية التي يديرها هؤلاء الفتية بدائرة الاستثمار.. أم أن الشعار لم يصل معناه إلى فكر أهل الشأن في معقل الحكومات لتبيين المطلوب من هذا الشعار. في ظل توارث الفساد الشامل الذي أعاق مسيرة الأمان على خط التكوين العام للسكان. ومن هنا ينبغي الإدراك والتهيئة لتحسين قواعد الانضباط بحيث نقف جميعا لمواجهة الخطر المحدق بالجميع عبر تأسيس مبدأ يضمن سلامة الاستمرار لسكان العالم في طي الدفع بالشباب في الاستثمار بكل موارده باعتبارهم المكينة التي لا تتوقف أبدا بدورانها في كل حين. نعم.. يوم السكان العالم الذي لم يشعر به إلا ذوو الاختصاص بتحديده يأتي والأمم في كل موضع غائبة عن حقيقة المطلوب منها نحو الشباب للتخلص من المعيق بطريقها وكنا نتمنى لو أن هذا اليوم أخذ حقه في الاستفادة من قبل الجميع بوسيلة تمنح كل فرد مصنفة بهذا الكون في سياق التعافي من مخلفات المتاعب التي تحاط به من كل جانب.. وهذا ما يجعل الحياة صعبة علينا لمداولة أيامها من غير قدرة على التصدي لمخاوف المستقبل.