بعض مناضلي الثورة اليمنية (الحقيقية) سبتمبر وأكتوبر استشهدوا أو ماتوا وشبعوا موتا ولا أحد يذكرهم أو يكرمهم بشيء وبالمقابل هناك (البعض) من المناضلين قد هلكوا البلاد والعباد منذ 1962م وحتى اللحظة بحجة أنهم ناضلوا أو ضحوا, فأملاكهم وثرواتهم لا تقدر, كما أنهم احتكروا مناصب في الدولة وتوارثوها أبا عن جد, بمعني أنهم قدموا حاجة واستلموا قيمتها أضعافا مضاعفة, يعني خلصنا!¿ لم يعد الوطن يدين لهم بشيء بل على العكس أصبحوا مديونين لنا وللوطن. طيب ما حشر هذا الكلام في رسالة أميركا!¿ السبب يا أعزائي هو الخبر المرفق هنا عن تكريم أحد أبطال حرب توحيد الولايات الأميركية

بعد 151 سنة من وفاته, تفاصيل أكثر على يمين صورتي :

=============

بلاغ كاذب أرعب الناس

دائما تشدني وتعجبني الأفكار البسيطة الذكية التي تتحول في فترة زمنية قصيرة إلى عمل عملاق, يوم الاثنين الماضي أعلنت شركة أمازون أنها اشترت موقع “تويتش” بحوالي مليار دولار بعد منافسة كبيرة مع شركتي قوقل وياهو, ولكن لماذا هذه الأهمية والسعر الخرافي لموقع “توتش”!¿ رغم أنه تم تدشينه على الانترنت قبل حوالي ثلاث سنوات كموقع يتخصص لبث فيديوهات مباشرة للاعبي الألعاب الإلكترونية (

مثل الننتاندو) ويسمح للاعبين أن يلعبوا ويتحدثوا مع الآخرين وفي أي مكان حول العالم, هذا الموقع حصل على المركز الأول في المشاهدة على الإنترنت إذ يشاهده حوالي 55 مليون مشاهد شهريا, وهذا الذي دفع الشركات الكبار على التنافس للحصول عليه واستثماره في الترويج لمنتجاتها. وأضافت صحيفة “نيويورك تايمز” التي نشرت الخبر (الاثنين) أنه من المتوقع بعد هذه الصفقة أن تحقق شركة “أمازون” هذه السنة زيادة في عائداتها من الإعلانات التجارية بنسبة 40% لتصل إلى أكثر من مليار دولار. وبالمناسبة هاجمت فرقة متخصصة من الشرطة أحد لاعبي هذه الألعاب على الإنترنت وحاصرت المنطقة التي يسكن فيها بمدينة دينفر بولاية كولورادو الأربعاء الماضي وتم تصوير الهجوم بواسطة كاميرا جهاز الكمبيوتر الذي كان يلعب به الشاب, كما أن أصدقاءه شاهدوا لحظة القبض عليه على الهواء مباشرة واتضح فيما بعد أن الشاب بريء, وأن أحدهم قام باتصال كاذب مستغلا أصوات الرشاشات التي تنطلق من الألعاب.

========== تكريم هذا المناضل بعد مرور 151 سنة

في برنامجها الصباحي بثت شبكة إي بي سي التلفازية صباح الثلاثاء الماضي أن الرئيس باراك أوباما قد اعتمد تكريم الملازم الأول “ الأونزو كوشين” وتقليده أعلى وسام عسكري في الولايات المتحدة, هذا التكريم يأتي بعد مرور 151 سنة من وفاته (3 يوليو 1863م) في أشهر المعارك في التاريخ الأميركي (معركة قيتسبرق) التي استمرت ثلاثة أيام وحسمت لصالح جيش الاتحاد ضد جيش قوات الانفصال أثناء الحرب الأهلية آنذاك, هذا الضابط الذي كان عمره حينها (22 سنة) كان قائدا محنكا لإحدى الفرق, وعرف عنه أنه قدم أروع صور البطولات والتضحيات من أجل بلاده عندما رفض طلب زملاءه بأن ينقلوه من أرض المعركة للعلاج بسبب إصابته البالغة في بطنه وكتفه بعدة طلقات, ولكنه واصل حتى آخر رمق. هذا وسيتم تكريمه ضمن مجموعة كبيرة يوم الاثنين 15 سبتمبر القادم ومنحه الوسام من قبل البيت الأبيض.

================== رحابة صدر الرئيس

“سيد القوم خادمهم” عبارة أو مثل عربي ولكن – للأسف – الأمريكان يطبقونه, وهناك أمثلة كثيرة جدا عن تواضع الرؤساء والمسؤولين الكبار وخدمتهم لشعبهم فمثلا صباح الاثنين الماضي بث برنامج “صباح الخير يا أميركا” مقابلة أجرتها المذيعة الشهيرة لورا سبنسر مع “دارولد باتلر” مدرب فريق شيكاغو للصغار (تحت سن 13) في لعبة البيسبول بمناسبة حصول الفريق على المركز الأول على مستوى الولايات المتحدة والمركز الثاني على مستوى العالم وذلك في البطولة العالمية التي أقيمت مؤخرا في ولاية بينسيلفينيا..وسألته المذيعة قائلة :

هل صحيح أن رئيس الولايات المتحدة اتصل بك ولم توافق على الفور وجعلته ينتظر!¿ وأجاب قائلا : “لقد اتصل بي أحد مساعدي الرئيس أوباما ليخبرني أن الرئيس سيتحدث معي كي يبارك لي وللفريق, وقلت له: هل بالإمكان أن يتصل (الرئيس) بعد خمس دقائق لأننا مشغولون الآن وبصدد الوصول إلى المركز الرياضي”. وبكل رحابة صدر انتظر الرئيس حتى أصبح المدرب جاهزا ثم تحدث معه وبارك له بهذا الفوز الثمين .