الإرياني: الحوثي يخشى المؤتمر ويمنع احتفاله بذكرى التأسيس خوفاً من انكشاف حجمه الجماهيري
رئيس الوزراء يجري اتصالات مكثفة مع قيادات السلطات المحلية المتأثرة بالمنخفض الجوي
وزير الدفاع يلتقي اعضاء القضاء العسكري في مأرب
محافظ البنك المركزي يصدر قرار بايقاف تراخيص منشآتين للصرافة واغلاق مقراتهما
السفير طريق يبحث مع رئيس "تيكا" التركية دعم مشاريع المياه في تعز
تدشين حملة توعية لتعزيز وعي المجتمع بحقوقهم وواجباتهم
محافظ شبوة يوجه بالرفع بمصفوفة احتياجات مديرية مرخة العليا من المشاريع
باصهيب يبحث مع مسؤولين أممين تعزيز جهود مواجهة الأمن الغذائي وتنسيق التدخلات التنموية
الأشول ولملس يناقشان تعزيز الجهود لتحسين الحياة المعيشية للمواطنين
وكيل الداخلية يشدد على رفع درجة الاستعداد لمواجهة تأثيرات المنخفض الجوي

اكتشف جيولوجيون أوروبيون وصينيون،باستخدام أجهزة الرادار عددا كبيرا من مجاري الأنهار القديمة التي كانت تتدفق على سطح شرق القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) قبل أن يبدأ تجمد سطحها.
وقد حدثت هذه الظاهرة قبل نحو 34 مليون سنة، وفقا لما أفادت به دائرة العلاقات العامة في جامعة "دورهام" البريطانية، مشيرة إلى أن هذا الاكتشاف سيساعد العلماء في التنبؤ بدقة أكبر بكيفية تحرك الأنهار الجليدية التي تغطي تلك المجاري القديمة. وفقا لوكالة "بنا".
وقال جاي باكسمان، الباحث في جامعة "دورهام": "تعد تضاريس القارة القطبية الجنوبية، المخفية تحت طبقات سميكة من الجليد، من أكثر الظواهر غموضًا وإثارة للاهتمام في النظام الشمسي. وعندما بدأنا دراستها باستخدام صور الرادار، اكتشفنا العديد من المناطق المسطحة التي كانت سهولًا نهرية.
ويشهد مظهرها البكر على أن الأنهار الجليدية لا تدمر مثل هذه التشكيلات التضاريسية، بل تحافظ عليها، ما يؤثر بشكل مباشر في حركة الجليد اللاحقة."
ووفقا للتقديرات الجيولوجية الحالية، نشأت هذه الأنهار بعد انفصال شرق أنتاركتيكا عن أستراليا، والذي حدث قبل نحو 80 مليون سنة. وقد أدى تدفقها عبر سطح القارة إلى تشكل سهول نهرية مسطحة، ظلت مغطاة بالأنهار الجليدية منذ حوالي 34 مليون سنة، عندما تغيّر مناخ الأرض بشكل حاد نتيجة فتح مضيق دريك وانفصال أمريكا الجنوبية عن القارة القطبية.
وكان اكتشاف هذا العدد الكبير من السهول النهرية تحت الجليدية مفاجئا للجيولوجيين؛ إذ كان الاعتقاد السائد، بناء على دراسات العصر الجليدي في نصف الكرة الشمالي، أن الأنهار الجليدية عادة ما تدمر مثل هذه التضاريس بسرعة.
لكن هذا الاكتشاف يظهر أن القبعات الجليدية القطبية لا تحدث دائما تأثيرا مدمّرا على الأراضي التي تغطيها، وأنها قد تساهم أحيانا في حفظ المعالم الجيومورفولوجية القديمة.