صادرات السعودية غير النفطية ترتفع 22.8 بالمائة في سبتمر 2024 العميد الأكحلي: شرطة تعز ماضية في تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة اللواء الجبولي: الوحدة 16 طيران مسير تلعب دورًا محوريًا وحاسما في ميدان المعركة قائد لواء الريان بالمنطقة العسكرية الثانية يؤكد أهمية تعزيز الحس الأمني تدشين برنامج الطبيب الزائر الـ41 لجرحى القوات المسلحة في مأرب انطلاق البطولة الثانية لكرة اليد لأندية محافظة مأرب اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الارياني: مليشيات الحوثي تواصل احتجاز المئات على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر الوزير الزنداني يصل العاصمة الإيطالية للمشاركة في منتدى حوارات روما المتوسطية "صحة مأرب" يوزع 53 ألف ناموسية مشبعة بالمبيد في مديريات الوادي وحريب ورغوان
■■ انتابني شعور غريب .. وإحساس عجيب وأنا أشاهد لاعبة منتخبنا الوطني لألعاب القوى في إحدى السباقات الأولمبية تجري وحيدة في آخر السباق .. فيما منافساتها قد قطعن شوطا لا بأس به صوب المقدمة .. الشعور الذي انتابنا لم يكن لمفاجأتي من المشهد فأنا كنت أتوقع تلك النتيجة .. لكنه الشعور بالغبطة على إصرارنا على الفشل .. فألعاب القوى هي اللعبة الوحيدة التي تستطيع أن تحدد مركزك وأنت لا زلت في بلدك .. فهي لعبة تعتمد على الأرقام والزمن .. وطبعا أنا هنا لا أحمل تلك اللاعبة مسؤولية الإخفاق فهي لا زالت صغيرة وأمامها الكثير لتقدمه .. وإنما أحمل اتحاد اللعبة واللجنة الأولمبية المسؤولية .. ولا ضير في أن أعود هنا وأكرر للزمن وللتاريخ .. بأننا لن نستطيع أن نحقق أي نتيجة إيجابية في المسافات التي تعتمد على القوة البدنية والسرعة مثل ( 100 – 200 – 400 – 800) ولو حتى بعد مائة عام .. فيما يمكن أن نكون الأحسن ونحقق أفضل إنجازات اليمن على الإطلاق في المسافات الطويلة مثل ( 3000 – 5000 – 10000) إنه التخصص .. وشاهدوا معي كيف أن العالم يؤمن بالتخصص فالمسافات القصيرة كانت لبريطانيا وأميركا مع دخول المنافس الجديد جاميكا .. والمسافات المتوسطة للمغرب العربي .. والطويلة لأثيوبيا وكينيا .. فكل دولة تلعب بحسب المناخ الذي يساعدها في مسافة ما .. فيما نحن مهيئين للمسافات الطويلة لارتفاع صنعاء عن سطح البحر ونقص الأوكسجين فيها.. وعوامل أخرى يعلمها الراسخون باللعبة .. ألا إننا نصر على الفشل حين نشارك بمسافات قصيرة نعلم نتائجها ونحن لا زلنا في بيوتنا .. ■■ أعلم أن الإخوة في اللجنة الأولمبية الوطنية يعو جيدا هذه المعضلة .. وأنهم يتعاملون مع ما تسمح به المشاركة من اللجنة الأولمبية الدولية وفق ما يعرف بالبطاقة البيضاء .. ألا أن هذا لا يعني إعفاؤهم من المسؤولية .. فاللجنة لا بد أن تحدد معايير للاتحادات الرياضية في المشاركات الخارجية وخاصة اتحاد ألعاب القوى .. ومتى ما كانت المشاركات الخارجية المؤهلة للمسابقات العالمية .. بالمسافات التي تحددها اللجنة الأولمبية سنحظى ببطائق بيضاء أكثر .. وستكون مشاركاتنا ذات جدوى .. مردودها أحسن .. آمل أن يتحقق ذلك .. وحسب معرفتي بالأخ محمد الأهجري أمين عام اللجنة الأولمبية أجد أنه يحمل الكثير من الدراية والمعرفة بمثلها أمور.. ولديه تطلعات لمشاركات أفضل .. إلا أن ذلك يحتم عليه كأمين عام أن يحدد المعايير المناسبة لكل لعبة أولمبية .. ولا ضير من الاستعانة بخبرات بهذا المجال .. فالنتيجة ستكون مثمرة .. خاصة إذا ما أدركنا أن ألعاب القوى هي الدجاجة التي ستبيض للرياضة اليمنية (الذهب) إن هي عملت وفق خطط واستراتيجية وابتعدت عن العشوائية والارتجال. ■■ لا أعرف ماذا أسميه ..حماقة .. أم جهل .. أم أنها عفوية¿ .. فقد كادت المصارعة اليمنية أن تحقق لليمن أول إنجاز أولمبي دولي .. حين تهيأت الظروف للمصارع الشاب إبراهيم الشبامي للعب على الميدالية البرونزية في أولمبياد الشباب الذي اختتم مؤخرا في نانجينج الصينية .. ألا أنه خسر النزال .. وللخسارة أسبابها.. فاللاعب كان مهددا بالدخول للحلبة لعدم وجود مدرب برفقته .. والسبب أن اتحاد اللعبة سحب المدرب من السفر برفقة اللاعب في آخر اللحظات .. بحجة أن لديهم مشاركة عربية هامة ..وأن هذه المشاركة ليست بتلك الأهمية .. تخيلوا هذا ما حدث ¿ ثاني أكبر دورة أولمبية دولية ليست هامة .. والبطولة العربية القادمة أهم !!!! فسافر إبراهيم وحيدا حاملا على عاتقه تشريف اليمن .. وحقق المركز الرابع دوليا.. كان يتدرب وحيدا.. ويتغذى بمفرده بعيدا عن عيون المدرب التي كانت سترشده وستهيئ له الأجواء الملائمة لتحقيق شيء لليمن .. وكان ذلك على مرمى حجر .. وعلامة تعجب آخر السطر !