الرئيسية - رياضة - خذ.. وهات
خذ.. وهات
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

هل صحيح¿!! يقال والعهدة على الراوي أن مستحقات الحكام الذين أداروا مباريات الموسم الماضي لم تصرف إلى الآن رغم بدء الموسم الجديد ومرور جولتين منه..إذا كان ذلك صحيحا فكيف يمكن لحكامنا أن يكونوا في المستوى وكيف ستكون نفسياتهم والكثير منهم ظروفه صعبة ولا يستطيع أن يستمر في توفير مبالغ التنقل لإدارة المباريات!! أمر غير مقبول ما يحصل تجاه الحكام وعلى الاتحاد الكروي أن يدرك أن الحكام مغلوبون على أمرهم ولكن الاستمرار في تجاهلهم قد يجعلهم في يوم من الأيام يقولون إلى هنا وكفى وحينها سيكون المأزق كبيرا لاتحاد الكرة!!

الخلاف يتفجر بدأ الخلاف القائم بين رئيس اتحاد لعبة قتالية وبعض الأعضاء من جانب وحكام اللعبة ومدربيها من جانب آخر يتصاعد أكثر وأكثر حتى وصل الأمر إلى الصحافة ونشر الغسيل السيئ لكل الأطراف الحكام والمدربين قد يكونون الأقرب للصواب في ظل تعنت واضح من قيادة ذلك الاتحاد التي تصر على أخطائها ولا تعترف بها رغم أن الاعتراف بالذنب فضيلة..إذا ما أستمر الوضع كما هو عليه فانتظروا مزيدا من الصراعات.

لجان بالقطارة رغم أنه من المفروض أن يكون الاتحاد العام لكرة القدم قد شكل كل لجانه عقب الانتخابات التي أقيمت في إبريل الماضي إلا أن ذلك لم يحدث وظلت الصراعات قائمة على رئاسة اللجان أو الدخول في عضويتها الأمر الذي يؤكد أن الفائدة كبيرة ولا يمكن توقعها من هذه اللجان بعيدا عن استشعار المسؤوليات والمهام. استمرار الأمر معلق في معظم لجان الاتحاد لا يشير إلا إلى استمرار العشوائية والارتجالية التي ينتهجها الاتحاد لدرجة أنه غير قادر على تشكيل لجان عاملة مهمتها الأساسية خدمة كرة القدم وليس الاستفادة منها .. لكن التشكيل طال لجنتي المسابقات والحكام فيما البقية ما تزال في الانتظار والمداولات وكأنها لجان بالقطارة مما يدل على أن الوساطات والمحسوبيات ما تزال تؤدي دورها.

أبو الهول احدهم كان يظن نفسه أنه فوق الجميع وأن مكانه في العالي دائما .. فنان متخصص في الحش والحش الآخر.. عرف بأساليب الثعلب حتى وصل لموقع أكبر منه وفي غفلة من الجميع أصبح في أمانة سر أحد الاتحادات الرياضية فظل محتفظا بنفس أسلوبه حتى فضح في لقاء شهير بعد أن حاول أن يفجر الخلاف بين رئيسي اتحادين دون أي أسباب وإنما إشباعا لرغبته في إثارة الفتن والمشاكل فكانت فضيحته بجلاجل ومع ذلك لم يستطع تغيير أسلوبه لأنه يجري في دمه الغريب أنه لم يتعلم من فضائحه الكثيرة التي جعلت الجميع يشكو منه وهذا نموذج للوضع السيئ التي تدار به رياضتنا والنماذج غيره كثيرة.