طارق صالح يدعو إلى تعزيز التعاون بين المواطنين والسلطات لإنجاح المشاريع الخدمية
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 54,927 شهيدا
الإرياني يدين اقتحام ميليشيا الحوثي لمكاتب "رعاية الأطفال" ويدعو المنظمات لمغادرة مناطقها
طارق صالح يدعو الإعلام إلى مساندة معركة التحرير والتنمية
البرتغال تتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية
الرئيس العليمي يهنئ ملك الاردن بمناسبة ذكرى يوم الجلوس
السفير هيثم يبحث تعزيز قدرات اليمن في الاستجابة للطوارئ والرصد الزلزالي
اليمن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025
وزير الأوقاف يبحث مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الثنائي
الأرصاد تتوقّع طقساً شديد الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطاراً رعدية بالمرتفعات الجبلية

من المعروف أن تجريب المجرب خاطئ وهذه قاعدة شائعة وشهيرة وبالفعل لها مدلولاتها وفعلها السحري .. ولكن اتحاد الكرة يصر على تطبيق هذه القاعدة حين اختار العديد من الأسماء المجربة لرئاسة وعضوية عدد من لجانه في خطوة أثارت استغراب الكثيرين كون الاتحاد ورئيسه وعد خلال الانتخابات التي جرت في ابريل الماضي بتجديد طاقم العمل في الاتحاد ومختلف لجانه. لم يحدث التجديد الذي كان مأمولا وضرب بالوعود في الجدار وأصر رئيس الاتحاد على اختيار أشخاص سبق لهم أن عملوا في الاتحاد ولكنهم أثبتوا الفشل بدون منازع. الغريب أن الإصرار على ذات الوجوه ليس مبررا كون هؤلاء فشلوا وساروا بكرة القدم إلى الهاوية وإلى الأسواء في تاريخها ولم يحققوا أي شيء يذكر. كان الجميع سيقف مع رئيس الاتحاد لو أعاد هؤلاء الأشخاص للعمل في الاتحاد بعد أن حققوا النجاح خلال السنوات الماضية ولكن إعادتهم في ظل فشل ذريع يؤكد أن الاتحاد ليس لديه أي نية في تقديم شيء للكرة اليمنية وما قيل من قبل رئيس الاتحاد يوم الانتخابات كان مجرد كلام تطاير مع الرياح. فهل يصحو الاتحاد ورئيسه ويعي أن تجريب المجرب طامة كبرى خاصة في مثل هذه الظروف التي تعيشها كرة القدم اليمنية والتي تحتاج فيها للتجديد وإعطاء الفرصة لمن هو قادر على العطاء والبذل لعل وعسى نشهد أي تحسن مأمول.