إصابة مواطن برصاص قناص من مليشيات الحوثي غرب تعز السعودية تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني امير قطر يبحث مع الرئيس الروسي العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في غزة مؤتمر دولي يناقش تعزيز وتطوير قدرات خفر السواحل اليمنية الإرياني: اختطاف مليشيا الحوثي للتربوي أحمد النونو يؤكد أن لا أحد في مناطق سيطرتها بمأمن لقاء في عدن يناقش تأمين مقرات المنظمات الأممية وزير الصحة يلتقي ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان البنك المركزي اليمني يوقف تراخيص خمس شركات صرافة مخالفة اليمن تترأس الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث سياسة مواجهة جرائم الاحتلال الاسرائيلي هيئة المساحة الجيولوجية تشارك في مجموعات التنسيق لمنتدى معادن المستقبل
من المعروف أن تجريب المجرب خاطئ وهذه قاعدة شائعة وشهيرة وبالفعل لها مدلولاتها وفعلها السحري .. ولكن اتحاد الكرة يصر على تطبيق هذه القاعدة حين اختار العديد من الأسماء المجربة لرئاسة وعضوية عدد من لجانه في خطوة أثارت استغراب الكثيرين كون الاتحاد ورئيسه وعد خلال الانتخابات التي جرت في ابريل الماضي بتجديد طاقم العمل في الاتحاد ومختلف لجانه. لم يحدث التجديد الذي كان مأمولا وضرب بالوعود في الجدار وأصر رئيس الاتحاد على اختيار أشخاص سبق لهم أن عملوا في الاتحاد ولكنهم أثبتوا الفشل بدون منازع. الغريب أن الإصرار على ذات الوجوه ليس مبررا كون هؤلاء فشلوا وساروا بكرة القدم إلى الهاوية وإلى الأسواء في تاريخها ولم يحققوا أي شيء يذكر. كان الجميع سيقف مع رئيس الاتحاد لو أعاد هؤلاء الأشخاص للعمل في الاتحاد بعد أن حققوا النجاح خلال السنوات الماضية ولكن إعادتهم في ظل فشل ذريع يؤكد أن الاتحاد ليس لديه أي نية في تقديم شيء للكرة اليمنية وما قيل من قبل رئيس الاتحاد يوم الانتخابات كان مجرد كلام تطاير مع الرياح. فهل يصحو الاتحاد ورئيسه ويعي أن تجريب المجرب طامة كبرى خاصة في مثل هذه الظروف التي تعيشها كرة القدم اليمنية والتي تحتاج فيها للتجديد وإعطاء الفرصة لمن هو قادر على العطاء والبذل لعل وعسى نشهد أي تحسن مأمول.