الرئيسية - رياضة - دوري الفئات العمرية.. ضرورة ملحة .. وواقع مؤلم
دوري الفئات العمرية.. ضرورة ملحة .. وواقع مؤلم
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

> مهدي: اتحاد القدم غير ملتزم باستراتجية بناء المنتخبات وبلادنا تتفوق بالخامات البشرية

> لطف: لدينا توجه لإقامة نشاط للناشئين والشباب عقب تشكيل اللجان

> اليماني: انتظام بطولات الفئات العمرية يدفعنا لأداء مهامنا تجاه الأندية

> قيس: نادي التلال يطبق خطة لبناء اللاعبين ونناشد الاهتمام بالفئات العمرية

> بكري: نأمل من الاتحاد الاهتمام بالناشئين والشباب تنفيذاٍ لبرنامجه الانتخابي

> الدويلة: شعب حضرموت مهتم بالفئات العمرية والبطولات تقام بدعم من التجار

> السعواني: نفتقد لوجود الأساس القوي ونطالب الاتحاد الإيفاء بوعده

> القدمي: الفروع »أضحوكة« كبيرة والاتحاد لا يولينا أي اهتمام

> حيدان: وصلنا بالناشئين والشباب إلى منصات التتويج ولا بد من الاهتمام

تعد شريحة الناشئين والشباب هي أساس أي تطور وبها يمكن أن نصل إلى رياضة متطورة في مختلف الألعاب وأهمها كرة القدم. ففي لعبة كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى كثر الحديث عن الأداء الهزيل لمنتخباتنا الوطنية دون النظر إلى الأسباب التي أدت إلى تراجع مستوى كرتنا محلياٍ وخارجياٍ. والسبب الرئيسي يعود لعدم الاهتمام بالفئات العمرية من خلال إقامة بطولات دورية لهذه الفئات لتنمية مهارات اللاعبين وصقل مواهبهم واكتشاف إبداعاتهم فهذا الأمر سيعمل على تطوير قدرات اللاعبين وسيرفد المنتخبات الوطنية بالكثير من المواهب ليعود الأمر بالإيجاب على الكرة اليمنية سواءٍ على الصعيد المحلي أو الخارجي. ملحق (الثورة الرياضي) أجرى تحقيقا لمناقشة بطولات الناشئين والشباب ومعرفة دواعي عدم إقامة البطولات لهذه الفئات العمرية الهامة وما هي الحلول الشافية لهذه القضية التي أرقت الكثيرين خاصة والاتحاد العام لكرة القدم قد وضع ضمن برنامجه الانتخابي الاهتمام بالفئات العمرية التي من شأنها تغيير الصورة القاتمة للكرة اليمنية المتواضعة لكنه لم ينفذ شيئاٍ من برنامجة فإلى ما جاء في التحقيق:

سؤال مهم * البداية كانت مع مدير عام الاتحادات والأندية بوزارة الشباب والرياضة نبيل مهدي حيث قال: دوري الناشئين والشباب يعتبر هو الأساس الذي يبنى عليه التطور والرقي لأي لعبة وهي الأساس لبناء البطل الرياضي لأنه اللاعب يأتي وهو في سن صغيرة ويتدرج في الفئات العمرية وهو ما يطور من مستواه وينمي مهاراته ويكشف عن موهبته وبالتالي يصبح لدينا بطل لتحقيق البطولات كما أن الفئات تعد أهم عملية للاتحادات الرياضية وهي من يعول عليها تحقيق الإنجازات وللعلم فإن جميع الدول لم تستطع تحقيق أي انجازات إلا من خلال الاهتمام بهذه الفئات حتى تصل إلى الفئة العمرية الكبرى. مشيراٍ في سياق حديثه إلى أن على الاتحادات الرياضية وفروعها في المحافظات إقامة الأنشطة لهذه الفئات والاهتمام بعملية الانتقاء الرياضي المبكر للموهوبين والمبدعين الذين هم يعتبرون أساس المنتخبات الوطنية ومن ثم تأتي مهمة الاتحادات الرياضية في صقل هذه المواهب وإعدادها الإعداد السليم المواكب للتطور الحاصل في الرياضة العالمية كون الرياضة أصبحت علماٍ ومن بعد ذلك اختيارهم لتمثيل المنتخبات الوطنية والاستمرارية بهم وإعدادهم حتى يصلوا إلى فئة الكبار وهم في أعلى المستويات الرياضية. مبيناٍ أن هناك تمييزاٍ كبيراٍ لجميع الاتحادات الرياضية في فئة البراعم كون البراعم والناشئين يمتازون عن باقي الدول لحبهم الشديد لممارسة الرياضة والروح القتالية وسرعة الاستيعاب للتكنيك الحركي والتكتيك الخططي وقدرتهم على تحقيق الإنجاز في أي فئة أخرى معتبراٍ أنه من يحقق الإنجازات هم النشء وفي الدول الأخرى يتطور أداؤهم حتى يصلوا إلى مراتب متقدمة فيما في بلادنا لا يتم الاهتمام بهم حتى وإن كانوا نجوماٍ في هذه الفئة السنية وبمجرد أن تنتهي مشاركتهم أو تواجدهم يختفون نتيجة عدم الاهتمام بهم. وأضاف: للأسف الشديد الاتحاد العام لكرة القدم لم يلتزم بالاستراتيجية الخاصة بالفئات العمرية التي تعد أساساٍ في بناء المنتخبات الوطنية لجميع الفئات العمرية حيث كانت إحدى الذرائع للاتحاد أن الموازنة غير كافية مع العلم أن البطولات التي يجب على الاتحاد تنفيذها هي الفئات العمرية كونها قد تنتهي قريباٍ بسبب عدم الاهتمام بها وهي الرافد الأساسي لفئة الكبار كون اللاعب اليمني عمره قليل جداٍ في الميدان. وواصل بالقول: نتمنى من الاتحاد العام لكرة القدم أن يولي هذه الفئات الاهتمام الكبير كونها أساس بناء الأبطال وأساس المنتخبات الوطنية حيث نلاحظ أن جميع الألعاب تحقق إنجازات في فئات البراعم والناشئين ومن ثم يتدنى المستوى تدريجياٍ بعد وصولهم لفئات الشباب والكبار وهذا الأمر الذي يجب أن نقف أمامه جميعاٍ كمسؤولين عن الرياضة اليمنية. منوهاٍ بأن الميزة التي تتفوق بها بلادنا أنه يوجد لدينا الخامة البشرية المتميزة ولكن نصطدم بالعوامل الأخرى وهي المادية وما يتبعها من قلة البطولات الداخلية والمشاركات الخارجية وقلة التأهيل والتدريب للكوادر الإدارية والفنية والتدريبية والتحكيمية وأيضاٍ عدم إمكانية الاتحاد على إيجاد موارد أخرى تدعم بها ميزانيتها إضافة إلى قلة الدعم الحكومي وغيرها من العوامل الأخرى. عدم الاهتمام من قبل الدولة من جهته أكد رئيس لجنة الناشئين والشباب بالاتحاد العام لكرة القدم عبدالفتاح لطف أن لدى الاتحاد توجه لإقامة نشاط لقطاع الناشئين والشباب عقب تشكيل لجان الاتحاد لأنه حتى الآن لم يتم تشكيل اللجان العاملة والتي من ضمنها لجنة الناشئين والشباب. وأضاف: مجلس إدارة الاتحاد العام لكرة القدم عقد اجتماع مطلع مايو المنصرم عقب الانتخابات واقر إقامة النشاط لقطاع الناشئين والشباب ولكن بعد تشكيل اللجان العاملة وتقديم البرنامج من قبل اللجنة التي ستكلف بالعمل وسيتم تنفيذ البرنامج بناءٍ على اجتماع مجلس الإدارة ولجنة الناشئين والشباب حيث أن النشاط يقوم على أساس نشاط داخلي في البداية ومن ثم نشاط منتخبات. لافتاٍ إلى أن اللجنة تقوم بعملها على أكمل وجه فيما يخص النشاط الخارجي لكن داخلياٍ لم يقم أي نشاط بسبب ظروف البلد وكذا بسبب الإمكانيات وعدم الاهتمام بقطاع الناشئين والشباب من قبل الجهات المعنية بشكل عام وأيضاٍ الأزمة المالية التي يعيشها الاتحاد والأندية معتبراٍ أنه ورغم كل تلك الظروف إلا أن ذلك يا يعفي من تحمل المسؤولية. مؤكداٍ أن هناك توجهاٍ جاداٍ من قبل قيادة الاتحاد ممثلة برئيس الاتحاد ليكون أول مهام اللجنة الجديدة إقامة النشاط الداخلي باعتبارها الرديف الأساسي للمنتخبات الوطنية في مختلف الأعمار منوهاٍ بأن هناك فروعا اجتهدت وأقامت نشاطا بدعم بسيط من الاتحاد العام واجتهدت في توفير بقية الدعم متمنياٍ أن يكون القادم أفضل كون قطاع الناشئين والشباب الشرائح والتي تتطور بها الألعاب المختلفة. وأضاف: حينما نقيم نشاط داخلي يسهل علينا اختيار اللاعبين للمنتخبات السنية وكذا يساعد على التخلص من عملية التزوير في الأعمار وبالنسبة لنا وبفضل الله تعالى لم نجد أي إشكالية في موضوع التزوير في الأعمار منذ عام 2010 إلى عام 2014م بل أصبحنا نحتج على باقي الاتحادات الآسيوية والعربية بسبب التزوير. مشكلة الأندية رئيس فرع اتحاد كرة القدم بمحافظة عدن محمد حيدان أكد أن فرع عدن يولي الفئات العمرية جل اهتمامه إيماناٍ منه بأن الناشئين والشباب والبراعم هي القاعدة الأساسية لوصول أندية عدن إلى منصات التتويج موضحاٍ أن بعض الأندية مقصرة لأنها تعتبر المشاركة في مثل هذه البطولات مجرد اسقاط واجب وبعض الأندية الأخرى لا تقوم باختيار مدربين ذوي كفاءة عالية مما يصعب من مهمة اكتشاف المواهب وصقل مهاراتها بهدف الوصول إلى الغاية المنشودة وكما يقال العلم في الصغر كالنقش على الحجر. منوهاٍ بأن بعض الأندية تقوم باختيار مدربين عاديين مشيداٍ بنادي شمسان الذي قام بإنشاء مدرسة كروية للبراعم والناشئين بقيادة الكابتن علي بادي متمنياٍ من الأندية الباقية أن تحذو حذو شمسان. وأضاف: اتمنى من الاتحاد العام لكرة القدم أن يقيم بطولات موسمية ويلزم كل الفروع بإقامتها لأنها ستكون رافداٍ أساسياٍ لكل المنتخبات الوطنية وأتمنى من الاتحاد أن يقيم بطولة لكل محافظة ومن ثم يتم إقامة بطولة على مستوى الجمهورية سواءٍ بين أبطال المحافظات أو منتخبات المحافظات ونحن في محافظة عدن شكلنا منتخبات للناشئين والبراعم والشباب لكننا لم نجد مع من نلعب وأطالب الجهات المعنية الاهتمام بالفئات العمرية لأنها أساس تطور الكرة اليمنية وبدورنا نأمل من أعضاء الاتحاد العام لكرة القدم أن يساعدوا رئيس الاتحاد على تنفيذ برنامجه الانتخابي وبالأخص ما يتعلق بالناشئين والشباب. إلغاء الفروع أما رئيس فرع اتحاد أمانة العاصمة راجح القدمي فقد قال: فرع الأمانة مستمر في إقامة أنشطته بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ومن ثم بدعم أمانة العاصمة التي تولي أنشطة الفرع جل اهتمامها أما بالنسبة للفئات العمرية فسنبدأ أنشطتنا بالفئات العمرية براعم وناشئين وشباب مطلع سبتمبر القادم. مؤكداٍ أن فرع الأمانة خاطب الأندية بقطع بطائق التسجيل وعمل الإجراءات القانونية لاستكمال التسجيل حتى يتسنى للفرع البدء بالبطولات الثلاث مثل البطولات السابقة التي حققت نجاحات كبيرة وبشهادة كل الفرق والمتابعين موضحاٍ أنه وللأسف الشديد فالاتحاد العام لكرة القدم لا يولي قطاع الناشئين والشباب أي اهتمام وأنه يجب على أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الجديد أن يولوا هذا الجانب الاهتمام الكبير لأنه يعد الرافد الأساسي للمنتخبات الوطنية متمنياٍ أن يقام دوري في كل المحافظات ومن ثم بطولة للأبطال. وقال: حقيقة الفروع أضحوكة كبيرة خاصة أن دعم الفروع في السنة يصل إلى 93 ألف ريال فقط لذا نأمل من وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد العام لكرة القدم أن يعيدوا النظر فيما يخص دعم الفروع أو يتم إلغاؤها لأنها في الأخير ملزمة بأنشطة ولكن الدعم غير كافُ وينبغي أن يتم إقامة دوري الفئات العمرية في إطار المحافظة ومن ثم يتم إقامة تجمع على الأقل لأبطال المحافظات وهذا الأمر هو الذي سيساهم في إخراج الكرة اليمنية من حالتها الحالية والسعي لتطويرها. الرافد الأساسي رئيس فرع اتحاد القدم بمحافظة لحج خالد اليماني قال: أثناء إجراء الانتخابات رفعنا لرئيس الاتحاد العام ووفقاٍ للبرنامج الانتخابي الخاص به خطة عمل فيما يخص الناشئين والشباب وعلى ضوء ذلك رفعنا للاتحاد إقامة دوري للناشئين والشباب للخمسة عشر نادياٍ بالمحافظة ونأمل موافقة جميع الأندية كون هذا الدوري يعتبر الرافد الأساسي لتطوير اللعبة وبناء المنتخبات بشكل صحيح ومن خلال انتظام واستمرار الدوريات في كافة المحافظات يمكننا أن نقوم بمهامنا تجاه أندية المحافظة بشكل خاص وأندية الجمهورية بشكل عام حتى يتم تطوير الكرة اليمنية بالشكل الصحيح والسليم لأن الناشئين والشباب هم الركيزة الأساسية لبناء المنتخبات. وأشار إلى أن البطولة الخاصة بالفئات العمرية ليس من الضروري أن تقام بشكل شامل على مستوى الجمهورية وإنما بالإمكان إقامتها على مستوى كل محافظة ومن ثم تجمع للأبطال على مستوى الجمهورية أو حتى على شكل تجمعات عديدة. منوهاٍ بأن هناك اهتماماٍ كبيراٍ من قيادة الاتحاد العام لكرة القدم برئاسة احمد صالح العيسي لإقامة دوري الناشئين والشباب لأندية الجمهورية بشكل عام وأن فرع الاتحاد بالمحافظة مستعد لإقامة وتنفيذ أي نشاط سواءٍ من قبل الفرع أو الاتحاد العام. سلبيات وأخطاء مساعد مدرب فريق التلال ومدرب فئات الناشئين والشباب الأسبق الكابتن قيس محمد صالح يرى بأن الاهتمام بالقاعدة الأساسية وإقامة بطولات لها على مستوى الجمهورية يعطي الثقة للاعبين وينمي قدراتهم ومهاراتهم ويصقل مواهبهم وتكسبهم الخبرة والثقة من خلال الاحتكاك مع الفرق الأخرى. وأضاف: نحن في محافظة عدن نقيم بطولة لكل فئة والبطولة مكونة من ثلاث إلى أربع مباريات وهذه من الأخطاء والسلبيات التي تواجهها كرة القدم والفئات العمرية تحديداٍ لأن ذلك العدد من المباريات غير كاف وأناشد الاتحاد العام لكرة القدم إقامة بطولة لهذه الفئات على مستوى كل محافظة ومن ثم يشارك الأبطال في بطولة على مستوى الجمهورية وهذا سيكون مفيداٍ جداٍ وسيطور كرة القدم اليمنية. مؤكداٍ أن الجهاز الفني لنادي التلال قام بإعداد خطة فنية لفئتي الناشئين والشباب وقدمها للإدارة السابقة وذلك من أجل بناء قاعدة أساسية لرفد الفريق الأول وهذا ما تم بالفعل فالفريق التلالي الحالي هو من الشباب الذين تم إعدادهم خلال الموسمين الماضيين منوهاٍ بأنه تم التفكير في كيفية بناء فريق قوي للتلال وهو ما نتج عن تلك الخطة حيث تم رفد الفريق بـ24 لاعباٍ من الذين تم تدريبهم وإعدادهم خلال الفترة الماضية. وناشد قيس محمد صالح في ختام حديثه جميع أعضاء فروع الاتحادات بالمحافظات بإقامة بطولات تنشيطية باستمرار دون التوقف لرفد الفرق اليمنية بشكل خاص والمنتخبات الوطنية بشكل عام باللاعبين الموهوبين والذين تم تنشئتهم على أساسيات اللعبة بالصورة السليمة والصحيحة. اللبنة الأولى أما مدرب الناشئين والشباب بنادي طليعة تعز الكابتن أبوبكر هاشم بكري فقد أكد أن بطولات الناشئين والشباب هي في الأساس اللبنة الأولى والأساسية لبناء الفرق والمنتخبات الوطنية ومن خلال إقامة الدوريات في المحافظات يستفيد اللاعبون لإظهار مواهبهم ومن ثم الفرق تستفيد من هؤلاء اللاعبين الموهوبين لتضمهم لصفوفها وبالتالي تنشئ قواعد متميزة تساعدها على تقليل النفقات لاستقدام لاعبين أجانب ومحترفين. مبيناٍ أن فريق الطليعة دائماٍ ما يعمل على تصعيد العديد من اللاعبين للفريق الأول بعد مشاركة الفريق في أي بطولة تقام سواءٍ التي ينظمها فرع اتحاد الكرة بالمحافظة أو أي بطولات أخرى وأن النادي يعمل على اكتشاف الموهوبين منوهاٍ بأنه يفترض على كل القائمين على الكرة اليمنية سواء في المحافظات أو في الاتحاد العام لكرة القدم الاهتمام بهذه الفئات لأنها الرافد الأساسي للمنتخبات الوطنية وستعمل على تطوير الكرة داخلياٍ وخارجياٍ موضحاٍ أن بلادنا تمتلك الكثير من المواهب ولكنها بحاجة ماسة لصقلها من خلال إقامة البطولات والمعسكرات الداخلية والخارجية معتبراٍ أن الجميع على ثقة كبيرة بقيادة الاتحاد العام لكرة القدم لتدرج ضمن أجندتها الاهتمام بفئات الناشئين والشباب عملاٍ بما جاء في برنامج رئيس الاتحاد الانتخابي وإذا ما تم ذلك فستتطور الكرة اليمنية. زيارة المحافظات مدرب الناشئين والشباب بنادي شعب حضرموت الكابتن عدنان حسين مول الدويلة قال: نحن في شعب حضرموت نشارك في إطار المحافظة في دوري الناشئين والشباب والبطولة يحصدها فريقنا منذ أربعة أعوام ومن خلال هذه البطولات نعد لاعبين للفريق الأول فهي تشكل رافداٍ أساسياٍ لفريقنا حيث رفدنا الفريق بـ23 لاعباٍ ومن ضمنهم عقيل العطاس الذي احترف للصقر الموسم الماضي وكذا خالد السقطري وحلمي باحفص ومحمد باقديم وغيرهم الكثير وهؤلاء هم في الأساس جاءوا من الفئات العمرية. لافتاٍ إلى أن عدم إقامة البطولات من قبل الاتحاد العام لكرة القدم بسبب الأمور المالية أمر لا يساعد على التطور وأن البطولات التي تقام في محافظة حضرموت تقام بدعم من قبل التجار متمنياٍ أن تقام بطولات في كل المحافظات ومن ثم على مستوى الجمهورية كونها ستكون مكسباٍ كبيراٍ للفرق والمنتخبات الوطنية وللكرة اليمنية عامة. وأضاف: فريق شعب حضرموت يغذي كل الفرق في المحافظة بعناصر متميزة تمثلنا التمثيل الرائع في المنتخبات الوطنية في مختلف الفئات العمرية ولابد على الاتحاد العام لكرة القدم أن يقوم بزيارات ميدانية للمحافظات حينها سيختار أفضل اللاعبين خاصة أن بلادنا مليئة بالمواهب. الإيفاء بالوعود وأوضح مدرب البراعم والناشئين بنادي 22مايو الكابتن جميل السعواني أنه لا يوجد لدينا أساس قوي لبناء المنتخبات الوطنية بسبب عدم إقامة بطولات للفئات العمرية وأن اغلب الفرق ليس لديها أساس فهي تقوم بالاستعانة بلاعبين أجانب أو محليين جاهزين من محافظات أخرى كون جميع الفرق تفتقر للفئات العمرية ولا تهتم بها رغم أنها ستغني جميع الأندية بلاعبين موهوبين وستخفف على الأندية صرف الأموال الطائلة. ويرى السعواني أن إقامة بطولات الفئات العمرية يجب أن تبدأ من المحافظات بحيث تقام بطولة في كل محافظة ومن ثم تقام تجمعات للأبطال في أكثر من محافظة على اقل تقدير إذا كانت الإمكانيات لا تسمح بإقامة دوري شامل. وطالب مدرب مايو الاتحاد العام لكرة القدم أن يوفي بوعوده وفقاٍ لما جاء في البرنامج الانتخابي الذي نشر قبل الانتخابات وأن يقيم البطولات الخاصة بالفئات العمرية من أجل تحفيز وتشجيع اللاعبين الصغار من مختلف الأعمار بما يساعد على اكتشاف المواهب وصقلها ورفد الأندية والمنتخبات بها معتبراٍ أن بطولة واحدة لهذه الفئات العمرية لن تكلف سوى قيمة محترف أجنبي واحد من الذين تستقدمهم الأندية مستغرباٍ من أنه لا يعقل أن تصرف الأموال الطائلة على أشياء لا فائدة منها فيما الفئات العمرية لازالت تنتظر فرصتها لتمثيل فرقها وبلدها.