اختتمت صباح أمس فعاليات الدورة المحلية لأطباء الملاعب الرياضية ومساعدي المدربين لأندية الدرجة الأولى التي نظمتها اللجنة الأولمبية الوطنية على مدى ثلاثة أيام بمشاركة 28 ممثلا للأندية. حيث شملت الدورة محاضرات نظرية وعملية في إصابات الكاحل والحوض والإنعاش الرئوي وتاريخ الطب الرياضي والعلاقة التكاملية بين الطب والرياضة والتنسيق وأهميته بين الأندية والاتحادات واتحاد الطب الرياضي. وفي حفل الختام وتكريم المشاركين أثنى أمين عام اللجنة الأولمبية محمد الأهجري على تفاعل اتحاد الطب ومركز الطب الرياضي والحرص على تنفيذ برنامج الدورة باختياره ومقترحه لهذه المجموعة التي تتعامل مباشرة مع الملاعب والإصابات في الملاعب بالتعامل الإسعافي العلاجي اللحظي مشيرا إلى أن اهتمام اللجنة بالتأهيل المعرفي للطب الرياضي لن يقف عند هذه الدورة وسيتم تنفيذ دورة لاحقة خلال هذا العام متمنيا في ختام حديثه أن تكون الدورة قد أتت بمعارف جديدة تنقل من خلال المشاركين عمليا في ملاعب الكرة التي تكثر في بعضها الإصابات لعدم تعشيبها. بعد ذلك جرى تكريم المشاركين بالشهادات التقديرية.