بدء ورشة تدريبية بعدن لتعزيز قدرات مختصي المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية
رئيس هيئة العمليات يشيد بجهود وحدة التحصينات الهندسية
دعوة للقبائل لسحب أبنائها من محارق الموت الحوثية
محافظ المهرة يطّلع على التحضيرات الجارية لمهرجان المهرة الثقافي التراثي في نسخته الثانية
جمهورية مصر تدين دعوات منظمات استعمارية إسرائيلية متطرفة لتفجير الأقصى
تدشين امتحانات مزاولة المهنة لمختلف التخصصات الطبية في شبوة
نائب وزير الخارجية يلتقي عدداً من ممثلي المنظمات المحلية العاملة في المجال الإنساني
نائب وزير الخارجية يبحث مع نائب ممثل المفوضية السامية تعزيز التعاون المشترك
مسام ينزع 1050 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة زرعتها المليشيات الحوثية
الإرياني: ظهور المشاط يكشف زيف القوة الحوثية ويعكس ارتباك المليشيات

السباحة في بلادنا وخلال السنوات الماضية واللاحقة لم تصل بعد إلى حد ومستوى المنافسة ومناظرة الأشقاء والأصدقاء في ميادين التنافس وحصد الميداليات لأنها بعبارة قصيرة لم تبلغ الحلم بعد ولم توفر لنفسها وسباحيها حتى أبسط وأتفه الوسائل والأدوات التنافسية مع الآخرين ..ولذلك فإن لعبة هامة ومحبوبة ومثارا للتنافس العالمي هي في أمس الحاجة وفي منتهى الطلب للاهتمام بها وتنشئتها التنشئة الصحيحة والسليمة ..ولن نستطيع ذلك لا اليوم ولا حتى بعد أكثر من خمس سنوات ..أما في بلادنا فيبدو أنه أكثر من عقد من الزمان بسبب الأوضاع الرياضية العامة وعدم الاهتمام الحكومي والرسمي بالرياضة عامة وتحديدا لعبة السباحة ..علما بأن الأوضاع والظروف الطبيعية التي تنفرد بها بلادنا كان يجب أن تكون بلدنا واحدة من أهم وأكثر البلدان والدول تنافسا على الألقاب والميداليات في لعبة كالسباحة لامتلاكها أكثر من 750كيلو متر من الشواطىء والبحار والسواحل التي تحلم بها كثيرا من دول العالم ..ولكن عندما يكون الوجع بالرأس والعلة في الاستراتيجية والتخطيط العام فإن وجود أطول السواحل أم عدمها سواء بسواء لأننا لم نصل بعد إلى أهمية تلك الظروف الجغرافية والطبيعية لاستثمارها ..ولذلك فإن المطالبة أو السعي لبعض أبطالنا في السباحة على أن يكونوا رقما صعبا أو يشاركونا في أي من الفعاليات والبطولات العربية هو تماما من سابع المستحيلات لانه قبل إعداد اللاعب والسباح الواجب توفير الظروف والمناخان اللذان تساعده وتحفزه للمنافسة ونحن بحمد الله لم نبن حتى مسبح واحد أولمبي في اليمن قاطبة ..باستثناء المشروع القادم الذي لا نعرف ولا نعلم متى الانتهاء منه ..وفي ظل هكذا ظروف وفي ظل انعدام الاهتمام بالسباحة من قبل الأندية والمدرسة والتي هي الأساس في كل رياضة وهي الركيزة الأولى في أي نهوض رياضي فما علينا إلا الإبقاء على ما توفر لدينا من سباحين وخلق حالات وفرص التحفيز والمشاركة لهم وخاصة المشاركات الخارجية للإبقاء على اللعبة والحفاظ على بقايا رياضة كنا يجب أن نكون من الرواد .. حتى يقضي الله أمرا كان مكتوبا ..وحتى تتوفر وتتحسن الظروف والعقليات والقيادات الرياضية والحكومية لبعث وإحياء هذه اللعبة ومثلها الكثير من الألعاب الرياضية بسبب الإهمال والتهميش المتعمد والتطنيش الحكومي والرسمي. وعلى هكذا أساس سوف تشارك بلادنا وسباحونا في البطولة العربية الثانية للسباحة العربية /عمومي كبار/ على أمل أن يستفيد سباحونا من المشاركة ..وربما يكونوا النواة الأصلية ونقطة البداية لاهتمام رياضي وحكومي ورسمي بلعبة أوصانا بها الإسلام على تعلمها وتعليم أبناءنا لها.