الرئيسية - رياضة - قصاصات رياضية
قصاصات رياضية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - المشاركات الخارجية لبعض الألعاب الرياضية.. لا يكون الهدف منها المشاركة الفعالة وتشريف الوطن.. وإنما الهدف منها هو جني فوائد السفر السبع لأعضاء الات

المشاركات الخارجية لبعض الألعاب الرياضية.. لا يكون الهدف منها المشاركة الفعالة وتشريف الوطن.. وإنما الهدف منها هو جني فوائد السفر السبع لأعضاء الاتحاد.. وطز في الوطن وسمعة الوطن. ولو قيمنا مشاركتي منتخبينا الوطنيين للكاراتيه وفتيات الطاولة في بطولتي العرب اللتين أقيمتا نهاية الشهر الماضي وكانت مشاركتان مخزيتين للوطن.. ورغم توجيهات الأخ رئيس الجمهورية للوزارات ومؤسسات الدولة بالتقشف وتقليص المشاركات الخارجية غير المجدية نظرا للوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد.. ولكن على ما يبدو أن وزارة الشباب لم تعجبها التوجيهات الرئاسية. وحتى إذا لم تجد هناك توجيهات رئاسية بذلك.. فهل الوزارة وإداراتها المختصة تؤدي دورها كما يجب وتقوم بتقييم الألعاب الرياضية موسميا وتمنح الموافقة بالمشاركات الخارجية للألعاب التي تشهد تطورا بحيث تشارك من أجل المنافسة وتشريف اليمن ولا تشارك من أجل المرمطة والبهذلة وتشويه سمعة اليمن. الشيء الآخر الذي أريد التطرق إليه هو إصرار عدد كبير من الاتحادات الرياضية على المشاركات الخارجية بكل الطرق وتذهب لاقتراض المال من أجل المشاركة الخارجية بينما تجد هذه الاتحادات في نوم عميق طوال الموسم ولا تقم بأي نشاط داخلي بحجة عدم استلام المخصصات المالية من الوزارة والصندوق.. بينما تجد هذه الاتحادات لم تشغل نفسها أو تحرك ساكنا أو تذهب لاقتراض المال من أجل إقامة نشاط داخلي.. لكن عند أي مشاركة خارجية تجد أعضاء هذه الاتحادات باستنفار للبحث عن المال للمشاركة حتى وأن كان دينا ولا يهم النتائج التي سيحققها خارجيا. يقال إن أحد الأندية في الدرجة الأولى لكرة القدم أبدى استعداده لتحمل كل نفقات ناد آخر مشارك في الدوري العام لأندية الأولى وتلك النفقات الخاصة بالدوري وهذا أمر خطير وتترتب عليه أضرار كبيرة على التنافس الشريف والنزاهة في المنافسة.. فمعظم أندية بلادنا فقيرة وهناك أندية أخرى لديها المال تستطيع أن تمول هذه الأندية الفقيرة وتضمن نتائجها مع هذه الأندية وتحدد مصير البطولة مسبقا وكما يقال أطعم الفم تستحي العين. الخلاصة هذه المسألة غاية في الخطورة وستقود المنافسة إلى طريق آخر غير طريق المنافسة الشريفة وأخلاق اللعبة ومبادئها التنافسية وروحها الرياضية العالية وتلقي الأحقية والكفاءة وتجعل الدوري يخضع إلى التواطؤ والبيع والشراء.