الإرياني: ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنويا من قطاع الاتصالات لتمويل حربها ضد اليمنيين وعملياتها الإرهابية العابرة للحدود
القوات المشتركة في قطاع عارين بمحور عتق شبوة تدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2025م
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى اعلان الجمهورية التونسية
رئيس الوزراء يهنئ رئيسة الحكومة التونسية بذكرى اعلان الجمهورية
الشرطة تضبط 52 متهما على ذمة قضايا جنائية بالمحافظات المحررة
الرئيس الفلسطيني يرحب بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين
القوات المشتركة في قطاع عارين بمحور عتق تدشن المرحة الثانية من العام التدريبي 2025
السعودية ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
استراليا تدعو الاحتلال الإسرائيلي إلى الالتزام الفوري بتعهداته بموجب القانون الدولي
رئيس الوزراء يعزي بحادث سقوط طائرة تدريب في بنغلاديش

(العيسي يعلن عن رفع رواتب لاعبي المنتخب الوطني بنسبة 10 %) لعل هذا كان المانشيت الأبرز والأكثر تداولا وقراءة هذا الأسبوع في الإعلام الرياضي اليمني وهو الخبر الذي تناقلته العديد من وسائل الإعلام الخليجية والعربية في الوقت الذي نقترب فيه من انطلاق منافسات خليجي?? المقرر إقامتها في العاصمة السعودية الرياض بداية شهر نوفمبر القادم. إن هذا الاهتمام بالخبر خاصة محليا قد حدث لأسباب عديدة منها أن البعض تفاجأ (إيجابيا) بالقفزة الكبيرة في نسبة الزيادة لرواتب لاعبي المنتخب الأول بمقدار الضعف من خمسين ألف ريال شهريا إلى مائة ألف ريال فالكثيرون لم يتوقعوا أن يقدم رئيس الاتحاد العام لكرة القدم على هذه الخطوة في ظل المديونية الكبيرة التي تدين بها وزارة الشباب والرياضة لصالح اتحاد الكرة حسب تأكيدات مسؤولي الاتحاد مرارا وتكرارا لكن العيسي يبدو وكأنه يوجه رسالة إلى القابضين على خزائن الرياضيين والشباب يقول فيها: كيف تطالبون اللاعب اليمني بتقديم مستويات قوية في ظل ما يمتلكونه من رواتب ضعيفة! ويبدو أن قرار رئيس اتحاد الكرة كان أكبر من التحديات التي تواجه اتحاده وفي مقدمتها الصعوبات المالية التي لطالما عانى الاتحاد منها رغم الجهود الشخصية الكبيرة التي بذلها العيسي نفسه لتذليلها وهذا القرار الذي يسعى إلى توفير حياة كريمة للاعبي المنتخب الوطني هو خطوة يخطوها الاتحاد العام لكرة القدم تضاف إلى أخرى إيجابية تحسب له في الآونة الأخيرة وأبرزها هو انطلاق الدوري العام لكرة القدم في وقت مبكر وهو أمر يستحق الإشادة والثناء. هذه الزيادة من المتوقع أن يكون لها انعكاسها المرجو على لاعبنا اليمني إيجابا فالواقع الاقتصادي الذي يعيشه المواطن اليمني معروف ومن الصعب إن لم يكن مستحيلا أن نطالب اللاعب اليمني بتقديم أداء متميز ومستوى عال في الوقت الذي يعاني فيه وهو يفكر في قائمة من الفواتير والمصاريف وقيمة الإيجار والمقاضي وغيرها من أساسيات الحياة ومتطلباتها الضرورية!