السقطري يناقش قضايا القطاع السمكي في محافظة شبوة
وكيل مأرب: الحوثيون يروجون للمخدرات لتدمير الشباب والمجتمع
أمن المهرة يضبط عصابة متورطة بسرقة ذهب بـ 50 مليون ريال ويستعيد المسروقات
الزُبيدي يطّلع من وزير التربية على استعدادات بدء العام الدراسي الجديد
وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً للجنة الأمنية في محافظة مأرب
لجنة الإيرادات تشيد بمستوى تفاعل البنوك وشركات الصرافة في تمويل قائمة الاستيراد
وزير الدفاع يجتمع برئاسة الأركان والهيئات والدوائر والدفعة 17 قيادة وأركان
أمن المهرة يضبط عصابة سرقة مجوهرات ويستعيد مسروقات بقيمة 50 مليون ريال
تدفق سيول وأمطار غزيرة على معظم مناطق وادي حضرموت والصحراء
وزير المياه والبيئة يبحث مع منظمة (الفاو) تعزيز التعاون الثنائي

(العيسي يعلن عن رفع رواتب لاعبي المنتخب الوطني بنسبة 10 %) لعل هذا كان المانشيت الأبرز والأكثر تداولا وقراءة هذا الأسبوع في الإعلام الرياضي اليمني وهو الخبر الذي تناقلته العديد من وسائل الإعلام الخليجية والعربية في الوقت الذي نقترب فيه من انطلاق منافسات خليجي?? المقرر إقامتها في العاصمة السعودية الرياض بداية شهر نوفمبر القادم. إن هذا الاهتمام بالخبر خاصة محليا قد حدث لأسباب عديدة منها أن البعض تفاجأ (إيجابيا) بالقفزة الكبيرة في نسبة الزيادة لرواتب لاعبي المنتخب الأول بمقدار الضعف من خمسين ألف ريال شهريا إلى مائة ألف ريال فالكثيرون لم يتوقعوا أن يقدم رئيس الاتحاد العام لكرة القدم على هذه الخطوة في ظل المديونية الكبيرة التي تدين بها وزارة الشباب والرياضة لصالح اتحاد الكرة حسب تأكيدات مسؤولي الاتحاد مرارا وتكرارا لكن العيسي يبدو وكأنه يوجه رسالة إلى القابضين على خزائن الرياضيين والشباب يقول فيها: كيف تطالبون اللاعب اليمني بتقديم مستويات قوية في ظل ما يمتلكونه من رواتب ضعيفة! ويبدو أن قرار رئيس اتحاد الكرة كان أكبر من التحديات التي تواجه اتحاده وفي مقدمتها الصعوبات المالية التي لطالما عانى الاتحاد منها رغم الجهود الشخصية الكبيرة التي بذلها العيسي نفسه لتذليلها وهذا القرار الذي يسعى إلى توفير حياة كريمة للاعبي المنتخب الوطني هو خطوة يخطوها الاتحاد العام لكرة القدم تضاف إلى أخرى إيجابية تحسب له في الآونة الأخيرة وأبرزها هو انطلاق الدوري العام لكرة القدم في وقت مبكر وهو أمر يستحق الإشادة والثناء. هذه الزيادة من المتوقع أن يكون لها انعكاسها المرجو على لاعبنا اليمني إيجابا فالواقع الاقتصادي الذي يعيشه المواطن اليمني معروف ومن الصعب إن لم يكن مستحيلا أن نطالب اللاعب اليمني بتقديم أداء متميز ومستوى عال في الوقت الذي يعاني فيه وهو يفكر في قائمة من الفواتير والمصاريف وقيمة الإيجار والمقاضي وغيرها من أساسيات الحياة ومتطلباتها الضرورية!