الإرياني: ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنويا من قطاع الاتصالات لتمويل حربها ضد اليمنيين وعملياتها الإرهابية العابرة للحدود
القوات المشتركة في قطاع عارين بمحور عتق شبوة تدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2025م
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى اعلان الجمهورية التونسية
رئيس الوزراء يهنئ رئيسة الحكومة التونسية بذكرى اعلان الجمهورية
الشرطة تضبط 52 متهما على ذمة قضايا جنائية بالمحافظات المحررة
الرئيس الفلسطيني يرحب بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين
القوات المشتركة في قطاع عارين بمحور عتق تدشن المرحة الثانية من العام التدريبي 2025
السعودية ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
استراليا تدعو الاحتلال الإسرائيلي إلى الالتزام الفوري بتعهداته بموجب القانون الدولي
رئيس الوزراء يعزي بحادث سقوط طائرة تدريب في بنغلاديش

محمد راجح سعيد
لقد سعد الجميع بعودة وحدة عدن إلى دوري الأضواء إلا أن البداية للفريق مع فرق النخبة مخيبة للآمال فقد انهزم خلال المباراتين الأوليين للدوري بكمية وافرة من الأهداف بلغت 11 هدفا خمسة أهداف من الصقر داخل أرضه وستة أهداف خارج أرضه من شعب إب وإذا كانت البداية متعثرة جدا فكيف ستكون الأمور بعد فترة عندما يشتعل الدوري ولكن فوز الوحدة في الجولة الثالثة على نظيره وحدة صنعاء هل تكون بداية مبشرة! إن مشكلة وحدة عدن وكذلك رياضة عدن بصفة عامة تكمن في غياب الإداريين الماهرين المخلصين لأنديتهم وإذا تمعنا في مسيرة وحدة عدن فقد كانت الإدارة فاعلة في الماضي ولعلنا نتذكر إداريين فاعليين بحجم سيف الشبوطي وأحمد القعطبي حيث كان النادي في فترة تواجدهم في الإدارة ينافس على البطولات ولما غاب مثل هؤلاء الإداريين الأكفاء المخلصين رأينا ما حل بالنادي فتارة يهبط إلى دوري المظاليم وتارة يصعد وحتى إذا صعد فإن صعوده يجدي بشيء فدورة المظاليم تنتظره إذا الحل هو تعيين كفاءات إدارية مخلصة مجربة إضافة إلى الاستعانة بلاعبين جيدين لملء المراكز الضعيفة في الفريق. تجدر الإشارة إلى أن وحدة عدن شهد في فترة السبعينيات من القرن المنصرم تألقا استثنائيا حيث كانت إدارة النادي في كفاءة عالية كما أن الفريق كان يضم لاعبين ماهرين أكفاء مثل القيراط وعبدالله هرر ونبيل سعدان وناصر هادي وعزيز سالم وعوضين وعلي فارع وكان معظم لاعبي وحدة عدن في المنتخب الوطني وقد بدأ تراجع الفريق منذ بداية السبعينيات من القرن الماضي وظل حتى الآن متعثرا فهل سينقذ أبناء النادي المخلصين ناديهم الكبير مما هو عليه أم سيكون مصيره مثل أندية شمسان والميناء وحسان حيث لم يتمكنوا من العودة إلى دوري النخبة بسبب ما حل بأنديتهم ولم يجدوا من ينقذهم وخاصة من أبناء أنديتهم المخلصين.