الرئيسية - رياضة - وحدة عدن.. بداية مخيبة للآمال
وحدة عدن.. بداية مخيبة للآمال
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

محمد راجح سعيد

لقد سعد الجميع بعودة وحدة عدن إلى دوري الأضواء إلا أن البداية للفريق مع فرق النخبة مخيبة للآمال فقد انهزم خلال المباراتين الأوليين للدوري بكمية وافرة من الأهداف بلغت 11 هدفا خمسة أهداف من الصقر داخل أرضه وستة أهداف خارج أرضه من شعب إب وإذا كانت البداية متعثرة جدا فكيف ستكون الأمور بعد فترة عندما يشتعل الدوري ولكن فوز الوحدة في الجولة الثالثة على نظيره وحدة صنعاء هل تكون بداية مبشرة! إن مشكلة وحدة عدن وكذلك رياضة عدن بصفة عامة تكمن في غياب الإداريين الماهرين المخلصين لأنديتهم وإذا تمعنا في مسيرة وحدة عدن فقد كانت الإدارة فاعلة في الماضي ولعلنا نتذكر إداريين فاعليين بحجم سيف الشبوطي وأحمد القعطبي حيث كان النادي في فترة تواجدهم في الإدارة ينافس على البطولات ولما غاب مثل هؤلاء الإداريين الأكفاء المخلصين رأينا ما حل بالنادي فتارة يهبط إلى دوري المظاليم وتارة يصعد وحتى إذا صعد فإن صعوده يجدي بشيء فدورة المظاليم تنتظره إذا الحل هو تعيين كفاءات إدارية مخلصة مجربة إضافة إلى الاستعانة بلاعبين جيدين لملء المراكز الضعيفة في الفريق. تجدر الإشارة إلى أن وحدة عدن شهد في فترة السبعينيات من القرن المنصرم تألقا استثنائيا حيث كانت إدارة النادي في كفاءة عالية كما أن الفريق كان يضم لاعبين ماهرين أكفاء مثل القيراط وعبدالله هرر ونبيل سعدان وناصر هادي وعزيز سالم وعوضين وعلي فارع وكان معظم لاعبي وحدة عدن في المنتخب الوطني وقد بدأ تراجع الفريق منذ بداية السبعينيات من القرن الماضي وظل حتى الآن متعثرا فهل سينقذ أبناء النادي المخلصين ناديهم الكبير مما هو عليه أم سيكون مصيره مثل أندية شمسان والميناء وحسان حيث لم يتمكنوا من العودة إلى دوري النخبة بسبب ما حل بأنديتهم ولم يجدوا من ينقذهم وخاصة من أبناء أنديتهم المخلصين.