طارق صالح يدعو إلى تعزيز التعاون بين المواطنين والسلطات لإنجاح المشاريع الخدمية
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 54,927 شهيدا
الإرياني يدين اقتحام ميليشيا الحوثي لمكاتب "رعاية الأطفال" ويدعو المنظمات لمغادرة مناطقها
طارق صالح يدعو الإعلام إلى مساندة معركة التحرير والتنمية
البرتغال تتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية
الرئيس العليمي يهنئ ملك الاردن بمناسبة ذكرى يوم الجلوس
السفير هيثم يبحث تعزيز قدرات اليمن في الاستجابة للطوارئ والرصد الزلزالي
اليمن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025
وزير الأوقاف يبحث مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الثنائي
الأرصاد تتوقّع طقساً شديد الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطاراً رعدية بالمرتفعات الجبلية

الجميع يصاب بالدهشة والذهول خاصة والمتابعين لاستعدادات منتخبنا الوطني لكرة القدم للمشاركة في بطولة كأس الخليج الـ 22 التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض خلال نوفمبر القادم. تخيلوا منتخبنا يستعد ليشارك في بطولة يراها الخليجيون لا تقل أهمية عن أكبر البطولات العالمية, ونطمح إلى كسر قواعد مشاركاتنا الست السابقة التي لا تتجاوز التعادل والنقطة, ثم فقدنا في المشاركات الثلاث الأخيرة النقطة التي كان يحصدها منتخبنا ليطلق عليه (أبو نقطة), ليأتي على منابر الإعلام المدير الفني لمنتخبنا, التشيكي سكوب ليقول : (تخيلوا كنا نتمرن أحيانا في الملعب على أضواء الكشاف اليدوي أو بدون ضوء, والسبب عدم وجود مادة الديزل. سكوب طرح خلال لقاء مع الزميلة (الرياضة) العديد من المعوقات والمشاكل والقصور, والتي تواجه سير الإعداد لهذه المشاركة الخليجية الهامة. ماذا تتوقعون أن يقدم منتخبنا في مشاركة مثل هذه من مستوى أو نتائج¿ليس تقليلا ولا تشاؤما في حق منتخبنا, ولكن الواقع هو من يضعنا أمام استنتاج حقيقي مفاده أنه من الصعب أن يحقق منتخبنا نتائج أو مستوى أفضل من المشاركات الثلاث الأخيرة, بل قد يكون الوضع أسوأ. هنا يبرز سؤال مفاده : إذا كانت كل الظروف والعراقيل وغياب دعم مشاركة المنتخب في خليجي 22 بالرياض تقف أمام منتخبنا دون أن يحرك الاتحاد ساكنا, فلماذا يتم التعاقد مع مدرب عالمي يكلف البلد مبالغ ضخمة بالعملة الصعبة¿ وإذا كانت مشاركتنا من أجل الحضور, فلماذا لا تتم المشاركة بمدرب محلي لا يكلفنا الكثير¿