اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الارياني: مليشيات الحوثي تواصل احتجاز المئات على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر الوزير الزنداني يصل العاصمة الإيطالية للمشاركة في منتدى حوارات روما المتوسطية "صحة مأرب" يوزع 53 ألف ناموسية مشبعة بالمبيد في مديريات الوادي وحريب ورغوان توقيع اتفاقية تنفيذ المرحلة الـ3 من مشروع العودة الى المدراس باليمن وكيل مأرب يشيد بالانجازات التي حققتها جامعة اقليم سبأ خلال سنوات محدودة الزُبيدي يناقش مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيري وهولندا وألمانيا عدد من القضايا المهمة تدريب 30 ناشطاً في سيئون حول رصد وتوثيق إنتهاكات حقوق الإنسان وزير الصحة يؤكد أهمية تطوير برنامج مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات محافظ الحديدة يدشن حملة طارئة للتغذية والتحصين تستهدف 45 ألف طفل
الجميع يصاب بالدهشة والذهول خاصة والمتابعين لاستعدادات منتخبنا الوطني لكرة القدم للمشاركة في بطولة كأس الخليج الـ 22 التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض خلال نوفمبر القادم. تخيلوا منتخبنا يستعد ليشارك في بطولة يراها الخليجيون لا تقل أهمية عن أكبر البطولات العالمية, ونطمح إلى كسر قواعد مشاركاتنا الست السابقة التي لا تتجاوز التعادل والنقطة, ثم فقدنا في المشاركات الثلاث الأخيرة النقطة التي كان يحصدها منتخبنا ليطلق عليه (أبو نقطة), ليأتي على منابر الإعلام المدير الفني لمنتخبنا, التشيكي سكوب ليقول : (تخيلوا كنا نتمرن أحيانا في الملعب على أضواء الكشاف اليدوي أو بدون ضوء, والسبب عدم وجود مادة الديزل. سكوب طرح خلال لقاء مع الزميلة (الرياضة) العديد من المعوقات والمشاكل والقصور, والتي تواجه سير الإعداد لهذه المشاركة الخليجية الهامة. ماذا تتوقعون أن يقدم منتخبنا في مشاركة مثل هذه من مستوى أو نتائج¿ليس تقليلا ولا تشاؤما في حق منتخبنا, ولكن الواقع هو من يضعنا أمام استنتاج حقيقي مفاده أنه من الصعب أن يحقق منتخبنا نتائج أو مستوى أفضل من المشاركات الثلاث الأخيرة, بل قد يكون الوضع أسوأ. هنا يبرز سؤال مفاده : إذا كانت كل الظروف والعراقيل وغياب دعم مشاركة المنتخب في خليجي 22 بالرياض تقف أمام منتخبنا دون أن يحرك الاتحاد ساكنا, فلماذا يتم التعاقد مع مدرب عالمي يكلف البلد مبالغ ضخمة بالعملة الصعبة¿ وإذا كانت مشاركتنا من أجل الحضور, فلماذا لا تتم المشاركة بمدرب محلي لا يكلفنا الكثير¿