رئيس اتحاد دكتاتور!! رئيس اتحاد لعبة جماعية أصبح يتعامل مع الأندية بدكتاتورية وتعالي لا يسمع لأحد.. ولا يهتم لرأي أحد من الأندية.. ولا حتى أعضاء مجلس إدارة الاتحاد .. خليك في البيت مجرد أسماء لا تؤثر فهو الكل بالكل الآمر والناهي وصاحب القرار الأوحد فهو الرئيس والمسؤول المالي والأمين العام.. ويدفع بقريبه ليكون الرجل المهم الثاني بعده يدير التجمعات والمسابقات وسائق الباص وكل شيء. وعناد رئيس الاتحاد جعله يدير مسابقات الموسم بغياب عدد كبير من أبرز الأندية وأكثرها شعبية للعبة ويقيم المسابقات على طريقة الوجياب السريعة ليؤثر ذلك سلبا في مستوى اللعبة والوزارة في صمت مريب!! مشاركات مخزية!! رغم توجيهات فخامة الأخ/ رئيس الجمهورية لكافة الوزارة ومؤسسات الدولة بالتقشف وإلغاء المشاركات الخارجية غير المجدية نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلد .. إلا أن وزارة الشباب والرياضة لم تعر ذلك أي اهتمام وتجيز مشاركات خارجية الألعاب رياضية لم تحقق فيها غير الخيبة والخزي.. وآخرها مشاركتي الكاراتية وناشئة فتيات الطاولة في بطولتي العرب نهاية الشهر الماضي. ما رأي وزارة الشباب والرياضية بذلك فهل يتم إعادة النظر في ذلك¿ اتحاد خليك بالبيت رئيس وأعضاء أحد الاتحادات العامة مغرمين بمقولة خليك بالبيت.. يحتكرون كل شي ولا يقيمون بأداء مهامهم بالصورة المطلوبة يحرصون على المشاركة الخارجية أكثر من إقامة النشاط الداخلي كون الفوائد السبع هي في المشاركات الخارجية..القائمين عليه يجيدون كل الأساليب وخبراء في أساليب اللف والدوران يقيمون البطولات الداخلية بصورة نادرة وسيئة للغاية من أجل استخراج المخصصات وإخلاء العهد.. الوضع الذي أصبح عليه الاتحاد لا يسر وأصبحت قواعد اللعبة تشتكي من الوضع ولكن في صمت ولكن الصمت ربما لن يطول. الصرف باستهتار ما حدث في اتحاد نشيط لا يمكن أن يمر مرور الكرام حيث قام احد أعضائه باستلام 20 ألف دولار لمشاركة خارجية قادمة لكن الرجل تصرف بحكمة وذكاء غير معهود فصرف المبلغ في سفرية خاصة والآن يخطط بذكاء في كيفية تدبير المبلغ أو إيجاد مبرر لعدم المشاركة مع انه أستلم المبلغ خصيصا للمشاركة الخارجية .. لكن في الأخير الكل منشغل وليس هناك من يحاسب أو من يراقب والدليل على ذلك أن مثل هذه الأفلام الخيالية قد حدثت كثيرا ولكنها مرت مرور الكرام وبمباركة أصحاب الشأن.