الرئيسية - رياضة - قدرات شيباني استنزفت والعيسي يقدم من “حسابه” ولكن الجمهور لا يرحم
قدرات شيباني استنزفت والعيسي يقدم من “حسابه” ولكن الجمهور لا يرحم
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

اللاعبون القدامى يعانون دون أن يجدوا أي رعاية ونتمنى تبني فكرة جمعية القدامى

أكد اللاعب السابق وعضو لجنة المسابقات سابقا عبدالولي علامة أن إنشاء جمعية اللاعبين القدامى لكرة القدم أصبح أمرا ملحا خاصة بعد أن تعرض الكثير من نجوم كرة القدم للكثير من المعاناة بعد اعتزالهم كرة القدم والكثير منهم عانى المرض دون أن يجد من يقف بجانبه ويساعده حتى وافاه الأجل أمثال النجوم توفيق عبدالجليل وأنور عديني وقبلهم جواد محسن والنيخا وعبدالرحمن الجلال وغيرهم الكثيرون مناشدا عبر الثورة الرياضي وزير الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية ورئيس الاتحاد العام لكره القدم ورجال المال والأعمال بدعم وتبني فكرة جمعية اللاعبين القدامى ووضع اللوائح المناسبة وإيجاد موارد ثابتة تستقطع من أي بند لدعم الجمعية التي ستكون مهمتها الأولى رعاية نجوم كرة القدم والوقوف بجانبهم أثناء أي محن يتعرضون لها كونهم قدموا للوطن الكثير وأفنوا أعمارهم في خدمته ومن أجل كرة القدم وكانت لهم صولات وجولات كثيرة. وأوضح أن الجمعية ستكون بديلا مناسبا وجيدا للاعبين القدامى يبعدهم عن حالات الطلب والشكوى التي تصل إلى الشحت في أحيان كثيرة وهو الأمر الذي تعرض له الكثير من نجوم الزمن الجميل متمنيا أن ترى الجمعية النور في أقرب وقت معتبرا أن أداء وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية يتراجع من وقت إلى أخر حتى أصبح في مرحلة غير جيدة بتاتا. وعن مستوى لعبة لاعبي كرة القدم فقد نوه علامة أن أغلب لاعبي المنتخب الوطني خاصة خلال العقد الأخير وتحديدا منذ العام 2001 لم يكونوا في المستوى المأمول ولم يظهر نجوم حقيقيين باستثناء عدد من اللاعبين الذين كانوا مميزين والذين يعدون بأصباع اليد الواحدة متطرقا إلى أن المنتخب أصبح مفتوحا لمن هب ودب من اللاعبين وكثيرا ما نرى لاعب يتم ضمه من الحارة إلى المنتخب مباشرة. وأضاف: ما نشعر به ونحن نتابع أوضاع المنتخب هو أن اللاعبين ليسوا في المستوى رغم تحسن الإمكانات كثيرا عما كان في السابق من حيث المعسكرات الخارجية وخوض مباريات ودية حتى وإن كانت قليلة إلا أنها أفضل من السابق ووجود الدعم المالي للاعبين وحقيقة فالسبب في ذلك يعود لعدم إقامة بطولات للشباب والناشئين وكذا العزوف الجماهيري عن الملاعب مشيدا بقدرات ومؤهلات أمين عام الاتحاد العام لكرة القدم حميد شيباني ولكن طاقاته وقدراته استنفذت (حسب قوله) متمنيا أن يتم دمج لجان الاتحاد ليصبح عددها النصف كونها في وضعها الحالي غير ذات جدوى وأن يكون قوام كل لجنة من خمسة إلى سبعة أشخاص على أن يكونوا فاعلين. وقال: أثمن جهود رئيس الاتحاد العام لكرة القدم أحمد العيسي الذي يحرص على تسيير النشاط حتى وإن قدم المخصصات المالية من حسابه الخاص ولكنني ورغم ذلك إلا أنني أقول له الجمهور يريد الكثير وكل ما يقوم به لن يحسب له إلا إذا رسم الفرحة على وجوه الجماهير والمتابعين وللأسف فالجميع لا يعول على المنتخب تقديم أي نتائج في خليجي 22 بالرياض خاصة أن وزارة الشباب والرياضة غير قادرة على الإيفاء بمستحقات الاتحاد. وأشار علامة في ختام حديثه إلى أنه يجب أن يصل صوت الرياضيين للمسؤولين والمعنيين بشكل دائم ومستمر حتى يستمعوا لهمومهم ومشاكلهم ويعملوا على حلها فأي قيادي رياضي أو مسؤول ما وجد في منصبه إلا لخدمة الشباب والرياضيين.