الإرياني: ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنويا من قطاع الاتصالات لتمويل حربها ضد اليمنيين وعملياتها الإرهابية العابرة للحدود
القوات المشتركة في قطاع عارين بمحور عتق شبوة تدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2025م
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى اعلان الجمهورية التونسية
رئيس الوزراء يهنئ رئيسة الحكومة التونسية بذكرى اعلان الجمهورية
الشرطة تضبط 52 متهما على ذمة قضايا جنائية بالمحافظات المحررة
الرئيس الفلسطيني يرحب بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين
القوات المشتركة في قطاع عارين بمحور عتق تدشن المرحة الثانية من العام التدريبي 2025
السعودية ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
استراليا تدعو الاحتلال الإسرائيلي إلى الالتزام الفوري بتعهداته بموجب القانون الدولي
رئيس الوزراء يعزي بحادث سقوط طائرة تدريب في بنغلاديش

في الأسبوع الماضي شدني تصريح نادي السلام بالغرفة حول بدء نشاط أكاديمية السلام المدعومة من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من خلال تدشين دوري للفرق الشعبية بالمنطقة لاختيار أفضل اللاعبين لانضمامهم إلى الأكاديمية التي هي الأولى على مستوى حضرموت واليمن بشكل عام. خبر بدء نشاط الأكاديمية بالتأكيد خبر سار ومصدر فخر لكل أبناء حضرموت ولليمن عامة ولمنتسبي مدينة الغرفة كونها اعترافا بقدرات كوادر هذا النادي ومكسبا للمواهب الكبيرة والواعدة في هذه البقعة من الوطن اليمني وستسهم في رفع قدرات الفريق السلامي وستساعد الفريق على التأهل والوصول إلى دوري الأضواء من جديد والمنافسة على بطولاته وإعادة الاعتبار للكرة الحضرمية بشكل عام. غير أنني وإلى اللحظة في حيرة من أمري ولم أستوعب بعد أمر هذه الأكاديمية ليس تقليلا أو انتقاصا في حق السلام وفي حق كوادره بقدر ما تعمل إدارة السلام على تسيير أمر الفريق الأول الذي يصارع على البقاء في دوري الدرجة الثانية خلال المواسم الخمسة الأخيرة إلى جانب أن النادي يفتقد للإمكانات المادية ولا يمتلك مجلسا شرفيا أو فخريا يدعم النادي بالإمكانات المادية. هذه العوامل وغيرها هي أساسية في تأسيس أي أكاديمية رياضية يتوخى منها الكثير والتي أخفقت في إنشائها أندية كبيرة في بلادنا كأهلي صنعاء وصقر تعز ووو وبالتالي فإن أمر إنشاء الأكاديمية لا يتعدى الإثارة الصحفية لا أقل ولا أكثر. أتمنى على إدارة السلام ورئيسه أن يكونوا أكثر احتراما لعقولنا وعدم مخاطبتنا بلغة لانفهمها لأن هذا الأمر يعتبر نوعا من الشطحات التي يحفل بها واقعنا اليمني بكثير.