تكللت جهود اتحاد كرة القدم بالنجاح في تأمين مباراتين وديتين إضافيتين للمنتخب الوطني الأول بعد إقامة بروفتي ماليزيا واندونيسيا في السادس والتاسع من سبتمبر الجاري حيث تم الاتفاق مع الاتحاد العراقي لكرة القدم على إقامة مباراة ودية دولية تجمع منتخبي البلدين وإقرار مكان وموعد المباراة بحيث تقام في العاشر من أكتوبر المقبل على الإستاد الوطني بالعاصمة البحرينية المنامة. كما تم الاتفاق مع الاتحاد الكويتي لكرة القدم لإقامة مباراة ودية دولية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في 30 أكتوبر المقبل وذلك في إطار تحضيرات المنتخب الوطني ومنتخبي العراق والكويت لخوض منافسات بطولة كأس الخليج في نسختها الثانية والعشرين المقرر إقامتها بالعاصمة السعودية الرياض خلال الفترة (13 -26) نوفمبر المقبل حيث يشارك المنتخب الوطني ضمن المجموعة الأولى التي ضمت منتخبات (السعودية اليمن قطر البحرين) فيما يشارك كل من العراق والكويت ضمن المجموعة الثانية التي ضمت إلى جانبهما منتخبي الإمارات وسلطنة عمان. وأوضح الدكتور حسن عبدربه عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المشرف العام على إعداد المنتخب الوطني أن الأمانة العامة للاتحاد تلقت موافقة رسمية من الاتحادين العراقي والكويتي على إقامة المباراتين الوديتين خلال شهر أكتوبر المقبل والاتفاق بصورة نهائية على مكان وموعد المباراتين وتم إشعار الاتحاد الدولي لكرة القدم لاعتمادهما ضمن المباريات الودية الدولية. وأشار في حديث خاص لـ (الثورة) إلى أن وديتي العراق والكويت تكتسبان أهمية كبيرة نظرا لقوة الطرفين كون المنتخب العراقي يضم في صفوفه عناصر قوية ومحترفة في مختلف الدول العربية والأوروبية كما أن المنتخب الكويتي يصنف من أقوى المنتخبات الخليجية وحقق بطولة خليجي20 التي أقيمت في بلادنا عام2010م وهو ما سيضع المنتخب الوطني أمام المحك في البروفتين ويمكن الجهاز الفني من وضع النقاط على الحروف والاستقرار النهائي على القائمة الأساسية التي ستخوض منافسات خليجي22 بالسعودية. وبين أن الاتحاد يبذل جهودا متواصلة من أجل الترتيب لإقامة المزيد من المباريات الودية الدولية حيث يسعى الاتحاد لتأمين مباراة أو مباراتين خلال شهر سبتمبر الجاري وهناك اتصالات مع عدد من الاتحادات العربية ومن بينها الاتحاد الأردني واللبناني والإماراتي وبما يلبي متطلبات الإعداد وتنفيذ الخطة المقدمة من الجهاز الفني بقيادة المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب والتي اشتملت على خوض سلسلة من المباريات الودية وبحد أدنى ست مباريات وهو ما يضعه الاتحاد في الاعتبار ويسعى جاهدا لتوفير تلك المباريات الإعدادية التي ستعزز من جاهزية المنتخب كما سيكون لها انعكاس مباشر على تصنيف المنتخب خاصة إذا ما كانت النتائج إيجابية. يذكر أنه تم في وقت سابق الاتفاق مع الاتحاد العماني على إقامة مباراة ودية دولية في التاسع من نوفمبر المقبل بالعاصمة العمانية مسقط قبل انطلاق بطولة خليجي 22 بأربعة أيام ليرتفع عدد المباريات التي تم تأمينها للمنتخب إلى خمس مباريات بعد إقرار وديتي العراق والكويت ولا زال العدد مرشحا للزيادة إلى ست أو سبع مباريات في ظل استمرار الجهود لتأمين مباريات أخرى. وكانت بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم قد عادت يوم الأربعاء الماضي إلى صنعاء بعد خوض وديتي ماليزيا واندونيسيا وتم منح اللاعبين الفرصة للمشاركة مع أنديتهم في الجولة الرابعة لدوري الدرجة الأولى على أن يعودوا إلى معسكر المنتخب غدا الأحد.