اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الارياني: مليشيات الحوثي تواصل احتجاز المئات على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر الوزير الزنداني يصل العاصمة الإيطالية للمشاركة في منتدى حوارات روما المتوسطية "صحة مأرب" يوزع 53 ألف ناموسية مشبعة بالمبيد في مديريات الوادي وحريب ورغوان توقيع اتفاقية تنفيذ المرحلة الـ3 من مشروع العودة الى المدراس باليمن وكيل مأرب يشيد بالانجازات التي حققتها جامعة اقليم سبأ خلال سنوات محدودة الزُبيدي يناقش مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيري وهولندا وألمانيا عدد من القضايا المهمة تدريب 30 ناشطاً في سيئون حول رصد وتوثيق إنتهاكات حقوق الإنسان وزير الصحة يؤكد أهمية تطوير برنامج مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات محافظ الحديدة يدشن حملة طارئة للتغذية والتحصين تستهدف 45 ألف طفل
أحمد أبو منصر هي فرصة مراجعة الحسابات والعودة إلى منطق العقل والمنطق والتعامل مع الأمور بنظرة صائبة بعيدا عن خدمة المصالح والعواطف وما شابهها. وأمامنا الآن فرصة لذلك من خلال مشاركة منتخبنا الوطني واستعداداته لخوض بطولة خليجي 22 التي ستقام بعد ستين يوما بالضبط في العاصمة السعودية الرياض. الموضوع الذي أردت أن أطرحه في هذا العمود منطلق من شعوري بالمسؤولية الوطنية نحو منتخب بلادي الذي أتمنى له كما يتمنى له غيري من الغيورين على بلادهم وسمعتها يتلخص في أن أقدمها دعوة لكل زملاء الحرف الرياضي للتعامل مع هذا الحدث بكل إيجابية ومصداقية وإخلاص وطني نابع من حب الوطن وحب منتخبه الذي سيمثلنا في خليجي 22 بالرياض المسألة ليست مسألة تعاطف مع زيد أو عمر ولا مسألة سفرية هنا أو سفرية هناك بل هي فرصة تدعونا لمثل هذا الاصطفاف والوقوف إلى جانب المنتخب الوطني والتعامل معه كمنتخب لديه من المقدمات ما تجعله يشارك في هذه البطولة بمعنويات مرتفعه وعالية كي يستطيع من خلال هذه المقدمات أن يعمل على تغيير الصورة التي سبقت في المشاركات الثلاث الأخيرة. قناعتي تولدت أنه لو تم التعامل مع مشاركة منتخب الوطني هذه المرة بتعامل صادق ووطني ومخلص لتولدت لدى كل لاعبي المنتخب الوطني إحساس وشعور وثقة ينطلقون من خلالها إلى تقديم صورة للآخرين تعيد لليمن وأبنائها المكانة والطموح التي تشتعل في الأرواح لرفع وإظهار اليمن بالصورة المشرفة التي تليق بسمعة شعب حضاري ووطن له تاريخ مجيد وعظيم يفترض من خلاله أن يكون له إسم رنان وساطع من خلال مخزونه البشري الذي يفوق الخمسة والعشرون المليون نسمة كلهم أبطال وكلهم رجال وكلهم ثقة بأنفسهم وبمن سيمثلهم في منتخبنا الوطني المشارك في خليجي 22. هذه النظرة التفاؤلية لم تأت لدي هذه المرة من فراع.. بل جاءت من استرجاع ذاكرتي إلى ما قبل عشرين عاما عندما كانت منتخباتنا الوطنية وفرقنا تشارك خارجيا وتقدم عروضا مشرفة ونتائج معقولة.. وكانت أسماء لنجومنا تتداولها الصحف الخليجية والعربية بعد كل مشاركة وتضعهم في خانة ومكانة النجوم الكبار فالكل منا لازال يتذكر تاريخ أبو الكباتن لاعب الزمالك المصري علي محسن مريسي الذي ذاع صيته عربيا ودوليا هذا ما قبل أربعين عاما. أما قبل عشرين عاما فلازال الجميع يتذكر عبدالله باعامر والأحمدي وأبوبكر الماس وجمال حمدي وطارق السيد والمجيدي وشرف محفظ وخالد عفارة ووجدان شاذلي وأبو علي غالب وابراهيم الصباحي وعبدالله الصنعاني وعبدالسلام الغرباني وعبدالعزيز القاضي وصالح بن ربيعة وعمر البارك وخالد الناظري وعصام دريبان وآخرهم النجم علي النونو. من خلال هذه الأسماء وما قدموه لنا ولغيرنا من صورة مشرفة تجعلنا هذه المرة نعلن بكل ثقة أننا مع المنتخب الوطني بقلوبنا وإحساسنا ومشاعرنا وكل أمنياتنا لهم أن يسطروا صورة وسمعة مشرفة وسنكون معكم دوما يا منتخبنا.