الرئيسية - رياضة - الشباب والرياضيون يرفضون العنف واستخدام السلاح
الشباب والرياضيون يرفضون العنف واستخدام السلاح
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أكد الشباب والرياضيون رفضهم القاطع لخيار العنف واستخدام السلاح لحل الخلافات السياسية بين مختلف المكونات والأحزاب السياسية التي جعلت أوضاع البلد تزداد تأزما. مطالبين القيادة السياسية والأحزاب الوطنية والقوى السياسية الاحتكام إلى العقل والحكمة اليمانية وسلوك الطريق الحضاري لحل كل القضايا المتعلقة بالوطن .. على اعتبار أن الحوار والالتقاء سويا على طاولة واحدة هو الخيار الأوحد للتفاهم ولحل كل القضايا الوطنية.. تحت راية الجمهورية والمصلحة الوطنية العليا والوحدة والنهج الديمقراطي وأمن واستقرار البلد الذي تعد ثوابت وطنية لا يمكن المساس بها أو السماح لأحد للمساس بها. ونوه الشباب والرياضيون بأن التمترس والتموضع بالسلاح لا يجلب للوطن غير الحرب والدمار والتشرذم والتقسم. مناشدين كل القوى السياسية والأحزاب السياسية إذابة كل الخلافات من أجل مصلحة الوطن .. وأن الخيار الآمن للوطن للخروج من أزمته يكمن في الحوار الصادق الذي يضم جميع المكونات السياسية فهو السبيل الوحيد لحل كافة القضايا والمشاكل. مشيرين إلى أن الشعب اليمني قد سئم ومل الأزمات والصراعات والتناحرات والفساد وانهك ولم يعد يحتمل المزيد من تردي الوضع ويحتاج إلى أن يعيش بسلام في وطن آمن ومستقر تسوده العدالة والمساواة. مؤكدين أن مخرجات الحوار الوطني الشامل وتنفيذها هي السبيل الوحيد لإنشاء الدولة المدنية الحديثة وتحقيق الأمن والدخول باليمن إلى المستقبل المأمون فأبناء الوطن كلهم شركاء في البناء والتنمية وأي طرف من الأطراف يخرج عن هذا المسار سيجد الجميع ضده. الثورة استطلعت آراء عدد من النجوم الرياضيين والشباب حول هذه القضايا وخرجت بالحصيلة التالية: الكابتن عدنان طاهر النجم الكروي المعروف قال: نحن مع مساعي فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لإخراج اليمن من الوضع المأساوي الصعب. وأضاف: نحن مع الحوار تحت سقف الوطن والوحدة لحل كل القضايا باعتبار أنه لا خيار آخر غير الحوار .. وعلى جميع القوى السياسية والحزبية بمختلف اتجاهاتها الالتقاء على طاولة الحوار والتفاهم لحل كل القضايا والخلافات وبما يخدم المصلحة الوطنية وليس المصالح الشخصية الضيقة. وواصل بالقول: نحن نرفض استخدام العنف والسلاح والاستقواء بالقبيلة وبالسلاح ونؤكد تضامننا مع القيادة السياسية التي تدعو للحوار الجاد والصادق والمخلص تحت راية الجمهورية والوحدة والديمقراطية فهي ثوابت وطنية سيادية لا تقبل المساس بها. وأشار طاهر إلى أن الشعب اليمني سئم من الصراعات والحروب والتناحرات ويريد العيش الكريم في وطن يسوده السلم والامان والاستقرار والعدل والمساواة . مطالبا كل الشباب والرياضيين باعتبارهم الشريحة الأكبر في بلادنا وكونهم نصف الحاضر وكل المستقبل أن يضعوا اليمن في حدقات أعينهم.. ويعملوا على نبذ المذهبية والطائفية والعصبية التي تعمل على تفرقة اليمن وتمزقه وخلق الكراهية بين أبناء الوطن.. وأن يعملوا على خلق الألفة والمحبة والوئام وبناء اليمن الحديث المزدهر والآمن المستقر الذي يتسع للجميع. الشاب عبدالله يحيى إبراهيم قال: الشعب سئم من الصراعات والحروب ويحلم أن يعيش بأمن وسلام وكرامة.. وما نتمناه أن يكون هذا الخلاف بين القوى السياسية والحزبية هو من أجل مصلحة الوطن والشعب وليس من أجل المصالح الشخصية. وأضاف: نحن الشباب نرفض حل القضايا والخلاف بالعنف والسلاح ونطالب كل الأطراف الاحتكام للحوار الحضاري تحت راية المصلحة الوطنية والوحدة والديمقراطية والجمهورية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني في أجواء آمنة ومستقرة. ونوه بأن الجمهورية والوحدة الديمقراطية ثوابت وطنية لا يمكن لأحد المساس بها ومن ينحرف منها سيقف ضده ويكفي الشعب ما قد عاناه بسبب هذه الصراعات والتناحر والأزمات فالجميع يريد العيش بسلم وأمان في وطن موحد ومستقر تسوده الألفة والمحبة والقبول بالآخر. الشاب أدهم أحمد عباس أكد أن اللجوء للعنف والسلاح أمر مرفوض وغير مقبول لحل القضايا والخلافات لأنها لا تجلب غير الدمار والحروب والتشرذم والضياع. وقال: أهل اليمن معروفون بأنهم أهل الحكمة.. ولذا ندعوا كل الأطراف السياسية والحزبية أن يحتكموا للعقل والحوار والالتقاء على طاولة واحدة لمناقشة كل قضايا الوطن الشائكة وحلها بالحكمة تحت راية الوطن ومصالحه الوطنية وثوابت الجمهورية والوحدة والديمقراطية والتي لن يسمح أبناء الوطن لأي كان أن يحاول المساس بها. وأضاف: على كل الأطراف أن يجعلوا مصالح الوطن وسيادته فوق كل شيء وفوق كل المصالح الشخصية الضيقة.. ومن يخرج عن الثوابت الوطنية أو المصلحة الوطنية لن يكون منا وسيجد كل الشعب ضده لأن الشعب يريد العيش بسلام وأمان. ونوه بأن لا خيار أمام كل القوى السياسية والحزبية في حل الخلافات والقضايا إلا بالحوار تحت مظلة الجمهورية والوحدة والديمقراطية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي تضمن بناء اليمن الحديث الذي يرفض التطرف والفرقة والعنف الذي يتسع لكل أبنائه بمختلف مذاهبهم وانتماءاتهم ليعيشوا بحب وسلام وأمن واستقرار وعدل ومساواة. النجم الدولي السابق الكابتن علي النونو قال: في الحقيقة الشعب وصل إلى مرحلة لم يعد بإمكانه تقبل أي أزمات أو صراعات أو حروب ويريد العيش بسلام وأمان وعلى القوى السياسية والحزبية أن تعي ذلك وتدرك أن الشعب اليمني تحمل وصبر كثيراٍ وإذا كان المختلفون يعملون من أجل المصالح الوطنية وليس من أجل مصالحهم الشخصية فعليهم الالتقاء على طاولة الحوار بصدق وشفافية لحل كل القضايا الوطنية بطريقة حضارية راقية فلا توجد أية طريق أخرى لحل القضايا غير الحوار. وأضاف: نحن نرفض العنف واستخدام السلاح والتهديد والحصار ونريد حواراٍ جاداٍ يضم كل القوى والأحزاب السياسية لتتم مناقشة وحل كل القضايا تحت راية النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية فأبناء اليمن كلهم شركاء في العيش الكريم وبناء الوطن والسير به نحو النماء والازدهار من خلال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي اتقف عليها كل اليمنيين لضمان الحياة الكريمة والعدل والمساواة ولبناء اليمن الحديث القائم على الدولة المدنية.