الثورة / شوقي العباسي – نظمت مجموعة العلماء اليمنيين البحثية بالتعاون مع إتحاد الطلبة اليمنيين في الجامعة التكنولوجية الماليزية ومركز الطلاب الدوليين بالجامعة المؤتمر الدولي الأول للاتجاهات البحثية الحديثة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وذلك خلال الفترة 12-13 سبتمبر 2014م في الجامعة التكنولوجية بماليزيا. وفي حفل افتتاح المؤتمر القى الدكتور فيصل الصامت مدير المؤتمر كلمة ترحيبية أشاد فيها بمستوى التنظيم والإعداد للمؤتمر الذي استمر لمدة تزيد عن خمسة أشهر. وكذا الجامعة التكنولوجية الماليزية لدعمها المؤتمر واستضافته هذا العام. إلى ذلك أشاد المستشار الثقافي بالسفارة اليمنية بماليزيا الدكتور إقبال العلس في كلمته بدور مجموعة العلماء اليمنيين البحثية واتحاد الطلبة اليمنيين بالجامعة في تنظيم مثل هذه الفعاليات الكبيرة والمتميزة والتي لم يشارك فيها الطلاب اليمنيون فحسب وإنما شارك في المؤتمر باحثون من عدة دول شقيقة وصديقة. وأضاف قائلا :” إنا فخور أن طلابنا الدارسين والخريجين قادرون على تنظيم هذه المؤتمرات و يقومون بالتعاون مع جامعاتهم العالمية حتى بعد تخرجهم لإنتاج أبحاث جيدة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات وبقية المجالات”. مؤكدا اننا لن نتمكن من تطوير بلداننا ما لم نعط البحث العلمي الأولوية والدعم اللازم. من جانبه أكد البروفيسور ازلان عبد الرحمن نائب رئيس الجامعة التكنولوجية الماليزية أن المؤتمر قدم للمشاركين من مختلف أنحاء العالم الفرصة لتبادل الخبرات ومعرفة التحديات و البحث عن الحلول المتعلقة بالتقدم التكنولوجي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وشكر القائمين على تنظيم المؤتمر وقال” نحن فخورون جدا بأن طلاب الدراسات العليا وخريجي جامعتنا اصبحوا باحثين وعلماء نسعى إلى إنشاء علاقات تعاون دائمة معهم. كما يسرني أن اشكر اتحاد الطلبة اليمنيين بالجامعة لتنظيمهم العديد من الأنشطة الأكاديمية وغير الأكاديمية. لقد أحسنم! وأحث جميع خريجي الجامعة التكنولوجية الماليزية على العمل من أجل إقامة تعاون طويل الأجل معنا ولا سيما في المشاريع البحثية ذات التأثير الكبير. أعتقد أنه من خلال هذا المؤتمر نحن قادرون على تحديد الاتجاهات البحثية والابتكارية و تبادل المعارف وإقامة شبكة تعاون بين الباحثين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “. يذكر أن المؤتمر ناقش 54 ورقة عمل في مجالات تقنية المعلومات والاتصالات بحضور مايزيد عن مائة باحث من مختلف الجامعات الماليزية وكذا من دول شقيقة وصديقة مثل باكستان والهند ونيجيريا والجزائر والسعودية والسودان وإيران والأردن. وكان المؤتمر قد اختتم أعماله بتنظيم ورشة عمل في اليوم الثاني للمؤتمر قدمها البروفيسور سريكانتا باتريك رئيس معهد انترساينس للإدارة والتكنولوجيا.