مرة تلو أخرى تثبت لعبة كمال الأجسام في حضرموت علو كعبها وتطورها من عام لآخر رغم شحة الإمكانيات التي تواجه اللعبة واللاعبين في حضرموت. وجاء التفوق الحضرمي في لعبة كمال الأجسام في بطولة الجمهورية لكمال الأجسام التي اختتمت في صنعاء الخميس الماضي وحصول لاعبيه على مراتب متقدمة في معظم الأوزان ليؤكد هذا النجاح المتواصل لنجوم حضرموت في هذه اللعبة. ويجدر بنا هنا أن نوجه التحية لـ”العزي الحديدي” ورفاقه من نجوم حضرموت في لعبة كمال الأجسام ولفرع الاتحاد اليمني لكمال الأجسام بحضرموت ورئيسه (صلاح بابحير) الذين يتحدون الصعاب ويسجلون نجاحات جديدة للرياضة في حضرموت في هذه اللعبة. وهنا أيضا من الضروري بمكان أن يلتقط اتحاد اللعبة هذا التفوق الحضرمي فيقدم لفرعه في حضرموت الدعم اللازم الذي يمكنه من إنتاج ناشئة على هذا الطريق وصولا إلى صناعة أبطال على مستوى عال. والأمر نفسه نطرحه على قيادة محافظة حضرموت التي عليها أيضا تكريم منتخب حضرموت لكمال الأجسام الذي حقق الإنجاز الأخير في بطولة الجمهورية بأسرع وقت وإيلاء اهتمام كبير باللعبة واللاعبين ومد الفرع بالمعدات والتجهيزات اللازمة تساعد على تطور اللعبة ومستوى اللاعبين وإعدادهم وجاهزيتهم لمختلف المنافسات. وعلى الصعيد الأكبر والأهم فإننا نطالب وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية اليمنية بالاهتمام بهذه اللعبة ونجومها في بلادنا وإعدادهم بالشكل الذي يجعلهم منافسين لا مشاركين فقط, خصوصا وأن الصرف على اتحاد هذه اللعبة ونجومها ومنتخباتها لا يكلف كثيرا كالصرف على اتحاد هذه اللعبة الجماعية التي لم تحقق الإنجازات التي تنتظرها الجماهير الرياضية.