الرئيسية - رياضة - دورتموند والريال يكتسحان أرسنال وبازل
دورتموند والريال يكتسحان أرسنال وبازل
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

حسم بوروسيا دورتموند الألماني مواجهته النارية مع ضيفه ارسنال الانكليزي 2-صفر فيما استهل ريال مدريد الاسباني حملة الدفاع عن لقبه بفوز مقنع تماما على ضيفه بازل السويسري 5-1 في الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ففي المجموعة الرابعة وعلى ملعب “سيغنال ايدونا بارك” افتتح الايطالي تشيرو ايمويبلي هداف دوري بلاده الموسم الماضي مع فريقه السابق تورينو سجله التهديفي مع دورتموند بأفضل طريقة وقاد فريقه الجديد لحسم مواجهته المتجددة مع ضيفه ارسنال. وسجل ايموبيلي الهدف الأول في الثواني الأخيرة من الشوط الأول بعد مجهود فردي خارق قبل أن يضيف الغابوني بيار-امريك اوباميانغ الثاني في أوائل الشوط الثاني. ومواجهة دورتموند مع ارسنال هي الثالثة في المواسم الأربعة الأخيرة وقد تمكن الفريق الألماني من تحقيق ثأره من النادي اللندني الذي أسقطه على أرضه بهدف. ويبدو دورتموند وارسنال الأوفر حظا للحصول على بطاقتي المجموعة الى الدور الثاني لأنها تضم غلطة سراي التركي الذي تعادل في الوقت القاتل أمام مضيفه اندرلخت البلجيكي بهدف أيدين يلماز (90) مقابل هدف لدينيس برايت (52). ولم يتمكن ارسنال الذي خاض مدربه فينغر مباراته الـ160 في المسابقة القارية الأم من المحافظة على تقليده في الأعوام الأخيرة حيث لم يخسر أيا من مبارياته الأولى في المسابقة منذ عام 2003م حين سقط على ملعبه السابق “هايبري” صفر-3 أمام انتر ميلان الايطالي (فاز حينها بثماني مباريات وتعادل في اثنتين) كما انه فاز في 5 من أصل مباريات العشر الأخيرة التي خاضها خارج قواعده في المسابقة وتعادل في ثلاث مقابل هزيمتين وحاول ارسنال العودة إلى اللقاء لكنه عجز عن فرض نفسه في ملعب مضيفه الألماني الذي استحق في نهاية المطاف الخروج بالنقاط الثلاث.

الريال × بازل وفي المجموعة الثانية وعلى ملعب “سانتياغو برنابيو” لم يجد ريال مدريد المتوج الموسم الماضي بلقبه الأول منذ 2002م والعاشر في تاريخه بعد تغلبه على جاره اللدود اتلتيكو مدريد 4-1 بعد التمديد صعوبة في حصد النقاط الثلاث في مستهل حملة الدفاع عن لقبه على حساب بازل بنتيجة 5-1 وذلك في ثاني مواجهة لفريق المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي مع ضيفه بازل الذي ألتقاه سابقا في الدور الأول من كأس الاتحاد الأوروبي لموسم 1971-1972م حين حول تخلفه ذهابا إلى فوز 2-1 خارج قواعده ثم كرر النتيجة ذاتها على أرضه إيابا. وبتسجيله خمسة أهداف في المباراة أصبح ريال أول فريق يصل إلى حاجز الآلف نقطة على الصعيد القاري. وقد سجل التشيكي ماريك سوشي (14 خطأ في مرمى فريقه) والويلزي غاريث بايل (30) وكريستيانو رونالدو (31) والكولومبي خاميس رودريغيز(36) والفرنسي كريم بنزيمة (79) أهداف ريال والبارغوياني ديرليس غونزاليز (38) هدف بازل. يذكر أن ريال مدريد استهل الدوري المحلي بشكل مخيب للأمل بخسارتيه مباراتين من أصل ثلاث بينها لقاء الدربي ضد جاره اتلتيكو مدريد 1-2 السبت الماضي في عقر داره. وفي المجموعة ذاتها عانى ليفربول وصيف بطل الدوري الانكليزي والمتوج بالمسابقة القارية 5 مرات مرشحا فوق العادة لتخطي عقبة ضيفه لودوغورتس رازغراد البلغاري الذي يسجل بدايته في البطولة لكنه تمكن من تحقيق المطلوب والخروج بالنقاط الثلاث بالفوز عليه في الوقت القاتل 2-1. واعتقد الجميع أن لاعب ليفربول الجديد ماريو بالوتيلي الذي أصبح أول ايطالي يسجل في المسابقة مع أربعة أندية مختلفة قد حسم اللقاء بوضعه أصحاب الأرض في المقدمة في الدقيقة 82 بعد معمعة داخل منطقة الجزاء. لكن الاسباني داني ابالو ادرك التعادل للضيوف في الدقيقة 90 بعد تمريره بينية من التونسي حمزة يونس إلا أن الوافد الجديد الاسباني خافيير مانيكو أنقذ “الحمر” من موقف حرج وأهداهم النقاط الثلاث عندما انتزع ركلة جزاء من ميلان بوريان انبرى لها القائد ستيفن جيرارد بنجاح في الوقت بدل الضائع ليسجل فريقه بالتالي عودة موفقة إلى المسابقة بعد أن غاب عنها في المواسم الخمسة الأخيرة. وفي المجموعة الأولى وعلى ملعب “يورغوس كارايسكاكيس” في بيرايوس مني اتلتيكو مدريد وصيف البطل بهزيمة مفاجئة أمام مضيفه اولمبياكوس اليوناني 2-3. ولم تنفع المعنويات المرتفعة التي دخل بها رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني هذه المباراة بعد الفوز الذي حققوه في عقر ريال مدريد في الدوري. ولم يتمكن “لوس روخيبلانكوس” الذي وصل إلى النهائي الموسم الماضي للمرة الأولى منذ 1974م وكان اللقب في متناوله قبل أن يتلقى هدف التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع من أن يكرر على اقله نتيجة زيارته السابقة الوحيدة إلى ملعب منافسه اليوناني حين تعادل معه 1-1 في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الكؤوس الأوروبية موسم 1992-1993م قبل أن يفوز إيابا 3-1. ولم تكن بداية فريق سيميوني جيدة اذ تخلف في الدقيقة 13 بهدف للمدافع الفرنسي ارتور ماسواكو الذي وصلته الكرة اثر ركلة ركنية وتمريره من الهولندي إبراهيم افيلاي فأطلقها صاروخية من خارج المنطقة إلى الزاوية الأرضية لمرمى الضيوف. وتعقدت مهمة بطل اسبانيا عندما اهتزت شباكه مرة أخرى في الدقيقة 31 وهذه المرة عبر افيلاي وذلك بعدما وصلت الكرة إلى جناح برشلونة السابق بعد توغل من لاعب فالنسيا ورايو فايكانو السابق الأرجنتيني اليخاندرو دومينغيز وتمويه مميز من كوستاس ميتروغلو. ونجح الضيوف في العودة إلى اللقاء وتقليص الفارق في الدقيقة 38 عبر الكرواتي ماريو ماندزوكيتش الوافد هذا الموسم من بايرن ميونيخ الألماني لتعويض رحيل دييغو كوستا إلى تشلسي الانكليزي والذي وصلته الكرة من الأرجنتيني كريستيان انسالدي فارتقى لها عاليا وتفوق على مدافع برشلونة السابق الفرنسي إيريك ابيدال ووضعها برأسه في شباك روبرتو. لكن المضيف اليوناني أعاد الفارق إلى هدفين بفضل ميتروغلو بعدما وصلته الكرة من السويسري بايتيم كاسامي (73) قبل أن يقلصه الوافد الجديد الفرنسي أنطوان غريزمان إلى هدف مجددا في الدقيقة 86 بعد عرضية من كوكي. وفي المجموعة ذاتها تمكن يوفنتوس بطل ايطاليا من تخطي عقدة مباراته الأولى في المسابقة بعدما تغلب على ضيفه مالمو السويدي الذي يخوض دور المجموعات للمرة الاولى في تاريخه بهدفين سجلهما الأرجنتيني كارلوس تيفيز (59 و90) الذي انهى صيامه عن الأهداف في المسابقة الأوروبية الأم منذ ابريل 2009م. ولم يذق يوفنتوس الذي خرج الموسم الماضي من دور المجموعات وانتقل إلى “يوروبا ليغ” حيث وصل إلى نصف النهائي قبل ان يخرج على يد بنفيكا البرتغالي ويفشل بالتالي في خوض النهائي على أرضه طعم الفوز في مباراته الأولى في المسابقة منذ عام 2008م حين تغلب على ضيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي 1 -صفر. وفي المجموعة الثالثة سجل موناكو عودة موفقة إلى المسابقة بعد غيابه عنها لثمانية أعوام وذلك بفوزه على ضيفه باير ليفركوزن الذي يتصدر الدوري الألماني مشاركة مع بايرن ميونيخ بهدف سجله البرتغالي جواو موتينيو (61). وفي المجموعة ذاتها سقط بنفيكا البرتغالي أمام ضيفه زينيت سان بطرسبرغ الروسي صفر-2 في إعادة للمواجهة التي جمعتهما في الدور الثاني من المسابقة لموسم 2011-2012م حين تأهل الأول إلى ربع النهائي بعد فوزه 4-3 بمجموع المباراتين. ووجد بنفيكا نفسه متخلفا منذ الدقيقة 5 بهدف للبرازيلي هولك الذي وصلته الكرة بتمريره بينية من اوليغ شاتوف فتابعها بيسراه في الشباك ثم تعقدت مهمة بطل 1961 و1962م ووصيف البطولة القارية خمس مرات آخرها عام 1990م إذ اضطر لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 18 بعد تلقي حارسه البرازيلي ارتور مورايش بطاقة حمراء لارتكابه خطأ خارج المنطقة. واستفاد الضيف الروسي سريعا من التفوق العددي وأضاف هدفا ثانيا بكرة رأسية من لاعبه السابق البلجيكي اليكس فيتسل الذي هز شباك الحارس البديل باولو لوبيز بعدما وصلته الكرة من البرتغالي داني أثر ركلة ركنية (22).