وكيل مأرب يشيد بالانجازات التي حققتها جامعة اقليم سبأ خلال سنوات محدودة الزُبيدي يناقش مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيري وهولندا وألمانيا عدد من القضايا المهمة تدريب 30 ناشطاً في سيئون حول رصد وتوثيق إنتهاكات حقوق الإنسان وزير الصحة يؤكد أهمية تطوير برنامج مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات محافظ الحديدة يدشن حملة طارئة للتغذية والتحصين تستهدف 45 ألف طفل تعيين محمد اليامي مديراً عاماً لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي الأردن: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين أثناء إحباط محاولتي تسلل البرلمان العربي يرحب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو 44211 شهيدا و104567 مصابا حصيلة ضحايا العدوان على غزة باصهيب يبحث آلية متابعة وتقييم المشاريع التي ستنفذ العام القادم
الثــــورة /قراءة: يحيى الضلعي –
منذ أكثر من شهرين قدم الأخ محمد حسين الأهجري الأمين العام لاتحاد الشطرنج استقالته من منصبه.. مستعرضا الأسباب التي قادته إلى اتخاذ هذا القرار والتي كان من أهمها تأكيده وجود انشقاق وتكتل سائد بين الأعضاء ضد بعضهم البعض بحسب المصالح الشخصية مما سبب في تعثر العمل وبالتالي انعكس ذلك على فشل الاتحاد في القيام بمهامه. غير أن رئيس الاتحاد العام للشطرنج الدكتور صبري عبدالمولى نفى حينها تقديم الاهجري استقالته كونه لم يتقدم بها رسميا إلى مجلس إدارة الاتحاد علما بأن الأهجري كان قد عمم استقالته على وسائل الإعلام المختلفة ممهورة بالختم الرسمي لاتحاد اللعبة. تسارع الأحداث خلال الأيام الأخيرة تسارعت الأحداث في اتحاد الشطرنج بعد أن زادت حمى الصراعات بين أعضاء مجلس الإدارة ..منها ما هو خفي وبعضها ظاهر على السطح ويعلم أسبابها كل من له علاقة بلعبة الملوك..إذ أن تلك الصراعات تطورت واتسعت رقعتها نتيجة خلافات واتهامات متبادلة بين رئيس الاتحاد من جهة وبين الأمين العام في الضفة الأخرى وكل له تكتله وجماعته مع استقواء كل طرف بالعناصر المؤثرة داخل وخارج الاتحاد الأمر الذي سارعت فيه بعض قيادات وزارة الشباب والرياضة إلى احتواء الخلاف وإرضاء طرف على حساب آخر حسب تفسير بعض العالمين ببواطن الأمور. وفي ما حدث ويحدث في اتحاد الشطرنج يرى الكثير من المتابعين أن بعض قيادات العمل الرياضي تتناسى حديثها حين كانت تشغل الدنيا وتشغل الناس بحديث منمق بغية الوصول إلى حيث وصلت اليوم لإدارة شؤون لعبة بعينها أو موقع رياضي هام. ذبح اللوائح !! وبقدر ما كانت تؤكد بعض تلك القيادات تؤكد أهمية الالتزام باللوائح وتطبيقها بالحرف وعدم القفز عليها لأنها ميثاق شرف يجب أن تبقى مرجعية للجميع لتلافي الخلافات حين تأتي به ظروف معينة فإن حالها اليوم منكشف ومتعرö إذ أن من دعى إلى احترام اللوائح لا يعترف بها اليوم بل وساهم في ذبحها بعكس ما كان يشدو به قبل القدوم إلى المنصب والموقع القيادي لتظهر حقيقة عقليات “مرتجفة” تهتم بأمور وتفاصيل سخيفة ويسمح بالدوس عليها مادام له فيها مصلحة تضعه في نافذة إرضاء أطراف أخرى لها اهدافها تشريع مخالف!! وفي قضية اتحاد الشطرنج دليل واضح على خرق اللوائح..إذ أن آخر المشاهد المصدرة من تلك القيادات كان عبر رئيس اتحاد الشطرنج ومنتسي مجلس إدارته الذين جاءوا بالتشريع المخالف جهارا نهارا في لحظة ظنوا أنهم غير مكشوفين وفي اتجاه يكتسي الحق بالنسبة لهم ليمارسوا المخالفات وفرض اللامعقول الذي لا يمكن بل ومن الصعب أن يمر على المتابع وأصحاب الحق المراد إهداره لمجرد أن هناك نزعة لدى شخصية تسعى لارضاء (المخرج)..ولا مانع من ضرب القيم والأخلاق وقبلها اللوائح والإنظمة عرض الحائط. ترقية رويدا ..إرضاء لنظمية!! رويدا عبدالسلام اسم يعرفه الجميع .. تم اخيتارها في الانتخابات الماضية التي جاءت بالدكتور صبري عبدالمولى إلى رأس اتحاد لعبة الشطرنج لتكون عضو مجلس إدارة ومسؤولة القطاع النسوي في الاتحاد.. لكن لأنها تنتسب إلى الأقرباء كان لزاما مخالفة كل اللوائح والذهاب بالأمر إلى حبك المؤامرة بعد استقالة الأمين العام للاتحاد محمد الأهجري فوضع الاسم ليكون في المنصب الحالي وفقا لتنفيذ أجندة خاصة قد تم الإفصاح عنها في مجالس أولئك المتنفذون والحاكمون بأمرهم في إطار رغبة صريحة للتقرب أكثر من أخت المعينة رويدا وهي المدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب نظمية عبدالسلام التي تمثل كلمة السر في قدوم صبري إلى رئاسة الاتحاد بدعمها اللامحدود له وتهيئة كل الظروف أمامه ليتحقق هدف الوصول إلى رأس هرم الاتحاد. فساد ممنهج وبين تلك التفاصيل التي أكملت المؤامرة وتستعد لتنفيذها بروح القفز على اللوائح يكون الحديث عن الحركة الرياضية وقدرتها على البقاء في ساحة ومساحة الشرف التي تعرف بها مجرد وهم لأن أولئك المتنفذون يستغلون المنظومة المعطلة لرياضة بلادنا المشلولة التي تجيز وتشرع لهم كل ما يريدون في الأمور التي تخدم إطار فسادهم الممنهج.