ذكر الرئيس العليمي بدور المهرة في التخفيف من الأزمة الإنسانية التي صنعتها المليشيا الحوثية المدعومة من النظام الايراني باعتبارها بوابة شرقية للجمهورية اليمنية وملاذ لعشرات الآلاف من النازحين الفارين من بطش المليشيات الارهابية.

دعا الرئيس العليمي أبناء المهرة نساء ورجالاً إلى اليقظة في مواجهة خطر الاختراق من المنظمات والجماعات الارهابية وتخادمها الصريح مع المليشيا الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.

وضع الرئيس العليمي قيادات السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية في محافظة المهرة أمام مستجدات الساحة الوطنية والبرامج الحكومية وتلك المقدمة من الأشقاء والأصدقاء لتنمية المهرة

أكد الرئيس العليمي، التزام المجلس والحكومة، بجعل المهرة في صدارة الأولويات، وتمكين أبنائها من إدارة شؤونهم الادارية والمالية، وتشجيع الاستثمارات الوطنية في كافة المجالات.

استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مساء اليوم، ومعه عضوا المجلس سلطان العرادة، وعثمان مجلي، المبعوث الأمريكي، مبعوث الولايات المتحدة الاميركية تيموثي ليندركينج، والسفير الاميركي لدى اليمن ستيفن فاجن.

اطلع رئيس مجلس القيادة من المبعوث الأميركي على نتائج اتصالاته الأخيرة والخيارات المطروحة لدفع المليشيا الحوثية على التعاطي الجاد مع الجهود الاقليمية، والدولية لإنهاء معاناة الشعب اليمني.

أعرب الرئيس العليمي عن خالص تعازيه للولايات المتحدة الأميركية- قيادة وحكومة وشعبا- في ضحايا الحرائق التي اجتاحت ولاية هاواي، متمنياً السلامة للمفقودين، والشفاء للجرحى.

جدد الرئيس العليمي تأكيد التزام المجلس والحكومة بنهج السلام العادل وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليمياً ودولياً،

أكد الرئيس العليمي أهمية تكامل كافة الجهود الدولية مع مساعي الأشقاء في المملكة العربية السعودية لتجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.

الرئيس العليمي: هذا هو الوقت المناسب لممارسة الضغوط الدولية القصوى لإنهاء عبث المليشيا الحوثية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان.

حذر الرئيس العليمي من تداعيات التخادم الصريح بين المليشيا الحوثية والتنظيمات الارهابية على فرص السلام في اليمن، مؤكداً أهمية تظافر كافة الجهود لمواجهة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الدوليين.

نوه الرئيس العليمي بنجاح المهمة الدولية لإنهاء خطر الناقلة صافر، مشددًا في هذا السياق على ضرورة تسريع بيع النفط الخام تفاديا لمواجهة كارثة بيئية جديدة.

من جانبه، أشاد المبعوث الأميركي بالنهج المسؤول لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في التعاطي مع مساعي السلام، وتخفيف المعاناة الانسانية الاسوأ في العالم.

أشاد ليندركينج بالدعم والتسهيلات المهمة التي قدمتها الحكومة اليمنية لإنهاء خطر الخزان صافر، قائلاً: لولا الدعم الحكومي ما كان بوسع المجتمع الدولي احتواء الكارثة البيئية التي كانت وشيكة الحدوث.

استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، ومعه عضوا المجلس سلطان العرادة، وعبدالله العليمي، المبعوث الأمم هانس غروندبرغ، ومساعده معين شريم.

اطلع الرئيس العليمي وعضوا المجلس من مبعوث الأمم المتحدة، إلى إحاطة بشأن الجهود الرامية لاستئناف العملية السياسية التي انقلبت عليها المليشيا الحوثية بدعم من النظام الايراني.

أكد الرئيس العليمي التزام المجلس والحكومة بدعم المساعي الحميدة للمبعوث الأممي بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميًا، ودوليًا

شدد الرئيس العليمي على أهمية تكامل الجهود الأممية والدولية مع مساعي الأشقاء في المملكة العربية السعودية من أجل إحياء مسار السلام، وتخفيف المعاناة الانسانية للشعب اليمني.

جدد الرئيس العليمي وعضوا المجلس التذكير بالمبادرات الحكومية لتحقيق السلام الشامل والعادل، والانتهاكات الحوثية الجسيمة لحقوق الانسان.. وعدم اكتراث المليشيا بالأوضاع الانسانية الكارثية في البلاد.

تطرق اللقاء إلى مستجدات النقاشات حول ملف المحتجزين والمعتقلين والمخفيين قسرا لدى المليشيا الحوثية