اطلع الرئيس العليمي وعضوا المجلس من مبعوث الأمم المتحدة، إلى إحاطة بشأن الجهود الرامية لاستئناف العملية السياسية التي انقلبت عليها المليشيا الحوثية بدعم من النظام الايراني.

أكد الرئيس العليمي التزام المجلس والحكومة بدعم المساعي الحميدة للمبعوث الأممي بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميًا، ودوليًا

شدد الرئيس العليمي على أهمية تكامل الجهود الأممية والدولية مع مساعي الأشقاء في المملكة العربية السعودية من أجل إحياء مسار السلام، وتخفيف المعاناة الانسانية للشعب اليمني.

جدد الرئيس العليمي وعضوا المجلس التذكير بالمبادرات الحكومية لتحقيق السلام الشامل والعادل، والانتهاكات الحوثية الجسيمة لحقوق الانسان.. وعدم اكتراث المليشيا بالأوضاع الانسانية الكارثية في البلاد.

تطرق اللقاء إلى مستجدات النقاشات حول ملف المحتجزين والمعتقلين والمخفيين قسرا لدى المليشيا الحوثية

شدد اللقاء على أهمية الكشف عن مصير المناضل محمد قحطان وعدم التسويف في ذلك قبل الذهاب إلى أي مشاورات جديدة بهذا الخصوص.

تطرق اللقاء إلى التقدم الجاري في عملية تفريغ الناقلة صافر والاجراءات لتأمين البيئة البحرية وترتيبات بيع النفط الخام المنقول للسفينة البديلة وإنهاء مساومة المليشيا في هذا الملف.

أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، في تغريدات بحسابه على تويتر، بالدعم السعودي السخي للموازنة العامة للدولة الذي وقعت اتفاقيته اليوم الثلاثاء بقيمة 1.2 مليار دولار.

الرئيس العليمي: الدعم السعودي الجديد يؤكد موقف المملكة المشرف ونهجها الملتزم بدعم الشعب اليمني، وشرعيته الدستورية، وتخفيف معاناته الانسانية، وحماية حقوقه المشروعة في إعادة إعمار وبناء مؤسسات الدولة والسلام والاستقرار، والتنمية.

الرئيس العليمي: النهج الأخوي والانساني للمملكة العربية السعودية مثل باستمرار

الرئيس العليمي: الدعم السعودي الجديد رسالة أخرى حاسمة لمليشيا الحوثي أن الشعب اليمني ليس وحده وأنه آن الأوان لهذه المليشيا تغليب مصلحة شعبنا على مصالح قياداتها والاصغاء لصوت الحكمة والانحياز لخيار السلام العادل الذي طال انتظاره.

أثنى الرئيس العليمي على الجهود الحكومية والفريقين الاقتصاديين في البلدين الشقيقين والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن التي أثمرت هذا الدعم السخي للوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة.

رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، يستقبل سفير الولايات المتحدة ستيفن فاجن، ويطلع منه على نتائج اتصالاته بشان الحالة اليمنية والجهود المنسقة لإحياء العملية السياسية

جدد الرئيس العليمي التزام المجلس والحكومة بخيار السلام العادل والشامل القائم على المرجعيات المتفق عليها.

أشاد الرئيس العليمي بجهود السفير والمبعوث الأميركيين إلى جانب المساعي الحميدة للأشقاء في السعودية والأمم المتحدة من أجل تجديد الهدنة واستئناف العملية السياسية.

شدد الرئيس العليمي مجددًا على أن دعم الاصلاحات الاقتصادية والخدمية الحكومية هو الطريق الأمثل لتعزيز فرص السلام، وتخفيف المعاناة، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني.

أشاد الرئيس العليمي بدور تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والامارات في إفشال مخططات المليشيا الحوثية وداعميها الرامية لإغراق البلاد في أزمة انسانية شاملة.

وضع الرئيس العليمي السفير الأميركي أمام تطورات الأوضاع المحلية، والتصعيد العسكري للمليشيا على مختلف الجبهات، ما يهدد بانهيار فرص السلام المنشود.

حث الرئيس العليمي المجتمع الدولي إلى ممارسة مزيد الضغوط من أجل رضوخ المليشيا لمطالب دفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها، وانهاء انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان

من جانبه، أشاد السفير الأميركي بالاستجابة الرئاسية والحكومية العاجلة لاحتواء تداعيات الاعتداء الارهابي الذي أودى بحياة منسق برنامج الأغذية العالمي في تعز.