الرئيسية - دنيا الإعلام - رسالة للمناضل رياض حسين القاضي ورفاقه
رسالة للمناضل رياض حسين القاضي ورفاقه
الساعة 12:00 صباحاً البديل بقلمعمر الضبياني

ومن القلب ابعث اليكم ما يسكن لكم في القلب من تقدير واحترام فأنتم كنتم ولازلتم وستظلون رائعون ووطنيون ووحدويون لاتلين مواقفكم الصلبة ولا تستبدل بأدنى مما هي عليه من عز ووطنية وشكيمة وحدوية محفورة منذ الازل في قلوبكم وستظل الى يوم ان نستعيد لهذا الوطن ملامحه ونشكل وجوده وفق احلامنا كيمنيين جميعا ، ذلك ان الوطن لن يكون وطن الا بتكاتفنا واشتراكنا معا في حلبة الاشتباك والهم الواحد ضد نظام هتك قيم التآلف والتآخي وانحاز الى قيم الرتابة الضيقة التي لاتستهدف الا مصالح  ذويه،  الذين عبثوا بكل جميل واماتوا كل أحلام اليمنيين شمالا وجنوبا شرقا وغربا وراحوا بكل عنجهية يعملون على تقزيم هذا الوطن ليحتضر في دوامة غرورهم العبثي ومكرمهم المتوالد من عقل الشيطان

سنلتقي على طوالة الحوار التي لن يشغرها سوى همنا الواحد وطموحنا المشترك المتمثل في مساندة نضال معارضة الداخل بكل ما نستطيع وبقدر ما تتوفر لنا من خيارات وممكنات ونشتبك مع الوطنيين هناك واينما كانوا في حلقة واحدة تؤطر الجميع وتوحد الجهود وتفوت كل فرص تنامي تغول  هذا النظام والاصوات النشاز التي تساند توجهاته وتمزق الوطن وتشرعن لحياة لاتأنفها نفوس الاحرار الوطنيون الوحدويون

الاعزاء الرائعون

المصير الذي نريد لليمن هو مصير لا يجتزء منه شبرا واحد بل يلمه جميعا ويشمله من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه ، ذلك أن حلقة النضال كما يقول الزميل الصحفي  رداد السلامي  ذات مقال له "أن حلقة النضال ومعادلتها ناقصة بدون أن تكون الوحدة هي قاعدة النضال" وبالتأكيد فإن ذلك القول هو ابلغ واصدق تعبير يمكن أن يختزل من خلاله ما نريده اليوم ، ويقينا فإن النصر للوطن ينحاز  الى جانب الذين تسلحوا بهذه المفاهيم الوطنية المهمومة باخراج البلاد من دوامة  التيه وشبح التفتيت الذي يصنعه نظاما لا يجيد الا تحفيز الخلافات واراقة الدم والهدم وفتح السجون لكل من قال له أن ما يمارسه ليس في صالح الوطن ووحدته ، فهذا النظام يمضي بالوطن  نحو هاوية باتت وشيكة وتمزق اضحى لامفر منه.. وبدلا من ان يستجيب لمطالب القوى السياسية وصيحات العقلاء راح يصم اذنيه كأن فيهما وقرا..!! كي لايسمع مما يقال له شيئا ،غير الاستماع لشهوة ذاته وأزيز مطامحة التي ابتلعت هذا الوطن ولم تبقي منه شبرا واحد سليما ، اليوم الوطن يحتاجنا جميعا ،لايحتاجنا اشتاتا ومزقا لاتستطيع ان تحقق شيئا سوى النواح الذي لا يجدي معه شيئا  ، فالوطن لن يكون وطن الا حين يغدو همنا جميعا ، معا ايها الوطنويون الشرفاء ويدا بيد كي نكون عند مستوى التحديات ، صناع خير وسلام وتوحد ، وصناع يمن جديد لا تغتاله المطامع أوتعرج به نحو هاوية الارتداد حيث به النظام الفاشل والدكتاتوري المستبد.

[email protected]

رئس ادارة موقع البديل