الرئيسية - دنيا الإعلام - مواقف شجاعة
مواقف شجاعة
الساعة 12:00 صباحاً البديل بقلم المناضل الكبير رياض حسين القاضي
الأخ العزيز صاحب (الموقف الشجاع) و(الرأي الحر) (المنصف) في (قراءة التاريخ) و(أستذكاره) و(أستحضاره) (عمر الضبياني) المحترم رئيس تحرير موقع (البديل) حياك الله وأبقاك وأمدك بالصحة والعافية و(طول العمر) لتروي للأجيال اليمنية في (كل الوطن) الحبيب الغالي والعزيز الشامخ دوما وأبدا إن شاء الله بل مرفوع المكانة والهامة والقامة العملاق بين الشعوب والأمم في تاريخ الحضارات الأنسانية رغم أنوف كل النكرات في الجوار الأقليمي الباهت و(كراكيسه) صنائع المخابرات البريطانية!!من الجاسوس البريطاني الحاقد (كوكس) في مشيخة الكويت!!وأخواتها في خليج اليمن الشرقي الطبيعي!!والجاسوس البريطاني الشاذ جنسيا (لورانس) في إمارة شرق الأردن!!والجاسوس البريطاني الشاذ جنسيا هو الآخر (جون فلبي) في أرض الحرمين الشريفين المدنسين بخنازير آل سعود وخدمهم وعبيدهم وقواديهم المسخ و(أخويائهم)!!وحتى همفري تريفلين والعقيد داي مورغن والجاسوس الصريع برصاص ثوار »جبهة التحرير« (آشورت) في »عدن«!!نعم أحييك مرة ثانية وثالثة ورابعة وحتى عاشرة!!دون ملل أو كلل!!بسب (أنصافك) للتاريخ وللمناضلين الشرفاء الأحرار من شهداء وقادة ورجال وشباب وأشبال »جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل« وذراعها العسكري الضارب »التنظيم الشعبي للقوى الثورية« وفي معيتهم »طلائع حرب التحرير الشعبية« بقيادة النقيب في الجيش اليمني الشمالي الرمز البعثي الكبير أحمد سكران المصعبي العدني الجنوبي المختطف ثم المقتول (سرا) لاحقا بأيدي نظام الجبهة القومية في عدن أواخر 1970وهو كان قائد الجناح العسكري لحركة البعث العربي الأشتراكي في القطر اليمني قاطبة وكذلك الأعزاء المناضلين الأحرار الشرفاء من »الناصريين« الأوفياء لقيم ومبادئ (الثورة اليمنية) شمالا وجنوبا!!صدقني لقد أثلجت صدورنا بهذا (الأنصاف) ل»تاريخنا« الذي وإن لم يكن في حاجة إلى تأكيد والتأكيد نفسه لن يضيف شيئا جديدا للتاريخ البطولي المشرف أصلا ولكنه (الأنصاف النبيل) المقدر (لك) والذي يخترق الزيف والأكاذيب والتهميش ومحاولة سرقة التاريخ النضالي للغير!!و(تجييره) للخون المكشوفين الذين لم يتخلصوا من دسيسة العرق الوسخ المشبع بالنعرات النتنة والتآمر الخسيس والغدر الجبان والخيانة الفاضحة فالأرتزاق كما هو (حال) "معظم" كي لا أكون مغاليا فأقول "كل" تاريخ "شخوص الجبهة القومية"!!من ساسها لرأسها!!وأنت أخي العزيز (عمر) بهذا (الأنصاف النبيل) إنما تدين الأعلام السلطوي الباهت الساكت عن كل موبقة سلطوية!!والمتستر على كل جريمة وخيانة وطنية!!هذا إذا لم يحاول عبثا ببلاهة مفرطة!!وبلادة مزمنة!!تجميل ما قد أفسد الدهر والتاريخ!!و(أنت) أيضا في هذا السياق وعلى هذا المنوال تمارس-مشكورا من أعماق القلب-عملية تهديم (محترمة) و(منظمة) (ممنهجة) لجدران الحصار الشنيع والمدان المضروب حول تاريخ »التحرير + التنظيم الشعبي«!!وهو (الحصار) و(التهميش) اللذان يؤكدان »معا« بأن (المؤآمرة مازالت مستمرة)!!حتى اليوم!!في ظل التوافق الأنجلو/سعودي في منطقة اليمن وشبه الجزيرة العربية والخليج والقرن الأفريقي!!واقصد تحديدا مؤآمرة 6 نوفمبر 1967م في »عدن« و(الجنوب) كله!!ومن قبلها (توأمها)!!مؤآمرة 5 نوفمبر 1967م في صنعاء!!والتي أطاحت ثورة سبتمبر!!ثم باشرت تصفية الساحة اليمنية من كل رجالها وشبابها وحتى إرث شهدائها وتضحياتهم الجسام!!وتنسيب أدوارهم لنفسها!!دون حباء!!مع أن كل شعبنا اليمني يعرف تمام المعرفة بأن لادور للخونة قتلة الرئيس المحبوب »إبراهيم الحمدي« وشقيقه وزملائهما من قادة أسلحة الجيش اليمني-أين عبدالله عبدالعالم عضو مجلس قيادة »الحمدي« وحركة 13 يونيو 1974م قائد سلاح المظلات ولماذا هو في المنفئ السوري منذ ليلة "الوحدة" 1990م وحتى اليوم؟!-في وليمة الملحق العسكري عقيد/صالح هديان وأعوانه!!وأبرزهم المقبور عبدالله أحمر!!ومن بينهم عبدالكريم إيرياني أحد ضيوف الوليمة النكراء والدخيلة على أخلاقيات شعبنا اليمني-مثل مؤآمرة 13 يناير 1986م في عدن!!-وهما (معا) اللذان وقعا ب(الأحرف الأولى)!!صفقة التنازل الدنيء عن أضلاع الوطن المحتلة سعوديا »عسير + جيزان + نجران«!!صيف 1994م!!وخلال وطيس (حرب الأنفصال) تحديدا مقابل أن يوقف خنازير آل سعود دعمهم المالي والعسكري والدعائي والدبلوماسي والتمويني الغذائي مع الذخائر لشراذم تنفيذ مقاولة الأنفصال الدنيئة!!وحتى عندما أصبح بالأمكان إعادة إحياء »جبهة التحرير + التنظيم الشعبي« من جديد فور إعلان "وحدة 22 مايو 1990"!!ضمن سياق "تمرير" (الهامش الديموقراطي في اليمن)!!لجأت سلطة الأذناب والمطايا في صنعاء وتحديدا قاتل الرئيس المحبوب »الحمدي« قام المنفذ المأجور للجريمة السعودية الشنعاء وأجهزته الأرهابية بأحقر المحاولات البائسة واليائسة ليس فقط للأستيلاء على »إرثنا الكفاحي« ك»تحريريين وتنظيم شعبي«!!بل ومحاولة ركوب من ألقوا لهم بظهورهم!!كي يركبونهم سياسيا وأمنيا-أمثال المقاول بأسم »التحرير« و»التنظيم الشعبي« المدعو "عبدالكريم شايف" اللحجي نائب محافظ »عدن«!!-ومن ثم (تحييدهم)!!عن (هموم وقضايا شعبهم في الوطن اليمني المنكوب)!!كل الوطن اليمني المنكوب!!بأضلاعه المحتلة سعوديا المذكورة آنفا!!والأكتفاء من »مسرحيات إعادة إحياء الجبهة والتنظيم«!!برفع "برقيات شكر وتأييد رخيصة ومدانة-نتبرأ منها إلى يوم الدين-للقاتل المأجور المجرم المستهلك السارق الناهب المدعو علي عبدالله صالح هديان"!!ولكن دون جدوى!!وذلك لبسبب بسيط هو أن »أصحاب تاريخ الجبهة والتنظيم« (لم) (لا) و(لن يفرطوا بتاريخهم أو تضحياتهم أو حقوقهم أو أدوارهم الوطنية المشروعة)!!والأهم من كل ذلك و(هذا) و(ذاك) »لن يستسلموا للأوباش والرعاديد في السلطة الفاشية الارهابية الفاشلة أو أجهزتها أو خدمهم وعبيدهم في ثنايا التنظيمات الثورية الوطنية الحقيقية«!!وستبقى »الجبهة والتنظيم« تماما مثل »عسير + جيزان + نجران« مذكورة في كل مقال وبلاغ وبيان!!فقط لأنها محفورة في الوجدان!!والضمير!!وفي عمق التاريخ!!وفي قلب جزيرة العروبة والأسلام شوكة في حلوق وحلاقيم كل البائعين والمشترين والمتاجرين والمسمسرين وحتى مقاولي بناء سور جدار الفصل العنصري أمثال الغلام الأمي الجاهل المدعو "حميد أحمر" المنفوخ بريال مولاه السعودي الشاذ المدعو "سلطان"!!ورغم أنوف وخشوم خنازير آل سعود كافة حتى آخر حفيد نجس والتي سندوسها حتما بأحذيتنا حتى نكسر تكبرها الزائف البلا أصل أو فصل أصلا!!وتجبرها الدنيء على (اليمن)!!بثروة (شعب الجزيرة) التي أصبحت سلاحا في وجهه!!وخنجرا في ظهره!!من التجويع والقمع والتشريد وحتى "التابعية السعودية" المذلة والمهينة!!هذا (الأنصاف النبيل) هو (ركلة حرة) في مرمى و(وجوه) خنازير آل سعود الغابرة الكالحة وأسيادهم المستعمرين البريطانيين!!وأذنابهم ومطاياهم في نظام صنعاء وعلى رأسه المرتزقة كل المرتزقة من علي عبد صالح هديان رئيس النظام وعصابته المخصوصه أو (محفله العائلي القبلي الطائفي السري)!!وحتى الزعران الغلمان الأميين عيال المرتزق التقليدي المقبور عبدالله أحمر الذي علم الأنذال حرفة الأرتزاق والتآمر والخيانة والغدر الحقير!!وأما بالنسبة لدور »مصر ثورة يوليو العملاقة« فهذا دور لا ينكره إلا منافق رخيص مبتذل عديم الحجة أو حاقد كاره فاقد للمصالح الشخصية والعائلية المتوكلية أو الأرتزاقية التي قاولت حتى ل(حصار صنعاء سبعين يوما عاصفا في التاريخ)!!ثم فضلت البقاء في أصطبلات الأرتزاق عن أن تكمل المهمة!!دون نسيان قيام رجالات الشمال والجنوب الوطنيين من كافة الأتجاهات السياسية والمشارب الفكرية الثورية دفاعا عن صنعاء وهبة اليمن كلها هبة واحدة للنجدة وأنقاذ صنعاء وحمايتها وكسر الحصار السعودي ولعله من المشرف تاريخيا بصورة أضافية أن تأتي (شهادات ندوات توثيق ملحمة الحصار السبعيني) لتذكر (من جديد)!!بأدوار وتضحات وشهداء ومقاتلي وفدائيي »جبهة التحرير + التنظيم الشعبي« بعد طول تجاهل!!ولتقول (كلمة الحق) بأرادتها المحضة أو رغما عن أنفها شاء من شاء وأبى من أبى لأن (التاريخ) فقط (تاريخ)!!لا يمكن أبدا تزييفه ناهيك عن إعدامه!!كما حاول نظام عدن وفشل على مدى 41 عاما!!وأما الكبير الكبير الكبير الخالد النقي التقي الطاهر العلم زعيمنا وقائدنا وتاج رؤوسنا »جمال عبدالناصر« فهذا محفور في القلوب والضمائر والوجدان!!قبل صفحات التاريخ المضيئة وهو في قلوبنا بعد »الله« عز وجل ورسوله الكريم الصادق الأمين »محمد« لايضاهيه في المكانة سوى »أراوح ودماء الشهداء الأبطال الأبرار« (الأحياء) اللذين (عند ربهم يرزقون) والوطن اليمني والوطن العربي وأهداف ثورة »يوليو العملاقة« وشعار ونضال وكفاحات وأهداف (وحدة.حرية.أشتراكية«!!وصحيح كما قال الشاعر (في الليلة الظلماء)!!(يفتقد البدر)!!وبمناسبة الحديث عن (ذكرى ثورة سبتمبر) التي عزانا بها (شعرا)-مشكورا-المناضل القومي العربي الشهم النبيل البطل المختطف الشهيد »ناصر السعيد« في كتابه التاريخي الشهير (تارخ ىل سعود)!!فأقول (لك) ك(مناضل قومي بعثي عربي أشتراكي) بأنني من أشد »البعثيين« نقدا ل»تحالف البعثيين« مع الخون مقاولي تنفيذ أنقلاب 5 نوفمبر 1967م في صنعاء وتعز!!ومع تقديري وتفهمي لمآخذهم على أداء وتصرفات "بعض" أو قل حتى "كثير" من الضباط المصريين في اليمن الشمالي خلال مشاركتهم في الدفاع عن الجمهورية الفتية الوليدة في صنعاء والثورة المظفرة التي سارعت قوى الرجعية السعودية وأخواتها في الأردن وغيره إلى مؤآمرات وأدها في المهد بدعم أنجلو/أمريكي/ألماني وحتى فرنسي وبلجيكي!!فأن الرفاق »البعثيين« قد أرتكبوا (خطيئة سياسية تكتيكية) لا تغتفر!!بذلك "التحالف" الأنتحاري!!وهذا "الحكم" ليس لجهة أنهم صفيوا من مواقعهم القيادية في الدولة اليمنية الشمالية بعد "التحالف" أو أختطفوا وقتلوا (سرا) كالرمز البعثي الكبير المحترم الشهيد »سلطان القرشي« ورفاقه أو مسخوا أخلاقيا وأزيحوا سياسيا بل لأنهم-وفق رؤيتي الخاصة ونظرتي التقييمية الشخصية-فرطوا من حيث (هم) يشعرون أو لايشعرون!!يدركون أو لايدركون!!ب(ثباتهم الأستراتيجي)!!على عدم التسليم للعدو السعودي!!كي يستفرد باليمن الشمالي!!وهذا ما وقع فيه "الحركيون" أيضا!!في نظام الجبهة القومية في عدن أيضا!!رغم أنهم كانوا (وحدهم) في الحكم والسلطة "الثورية" المزعومة!!لا بل و"الاشتراكية"!!و"التقدمية"!!وحتى "الأممية"!!و(الفالصوا) في (كل تحليل تاريخي منصف) أيضا وبالجرم المضاعف المثبت!!وعن سابق عمد وقصد وترصد وتصميم!!والسبب هو أن المحرك الأنجلو/سعودي مازال (يقف مختبئا خلف كل ستائر مسرح المشهد السياسي في اليمن)!!وفي يده تحت عباءته خنجر الطعن في الظهر أولا ثم الصدر لأثبات الفحولة!!صحيح أن »البعثيين« تأذوا كثيرا من أستهتار ورزالات بعض الضباط المصريين في اليمن الشمالي خلال (سنوات النجدة القومية) ل(ثورة اليمن) الناهضة المستهدفة سعوديا وغربيا أستعماريا!!ولكن الثمن ماكان ينبغي أن لا يكون (الأطاحة بثورة سبتمبر من داخلها)!!بدعوى (أخراج النفوذ المصري من الجمهورية العربية اليمنية)!!و(معاقبة المشير السلال)!!ومن ثم تسهيل (الأنبطاح النوفمبري للريال السعودي)!!وأوامر "اللجنة الخاصة" المعادية لكل ما هو يمني أصلا!!ناهيك عن حر شريف مناضل أو مقاوم!!وكان على الرفاق »البعثيين« وكما كانوا يشتكون ويتألمون من سوء تصرفات بعض الضباط المصريين أن لاينسوا أنه على الجانب الآخر يوجد ضباط مصريون وطنيون وقوميون عرب شرفاء أحرار قدموا دماءهم وأرواحهم من أجل تثبيت أقدام جمهورية اليمن!!وثورة اليمن!!وصيانة أنعتاق اليمن!!ونهوض شعب اليمن!!بالغالي والنفيس!!وأبرزهم الشهيدان (سند) و(الرسول) الذين تسمت بأسميهما إحدى فرق »التنظيم الشعبي للقوى الثورية«!!تيمنا بهما وتخليدا لذكرى أستشهادهما في ربوع وجبال اليمن الخضراء والسعيدة بالثورة وبعد (الثورة) حتى وأدها في 5 نوفمبر 1967م!ثم لماذا يتناسى البعض أن (ملف اليمن على المستوى المصري)!!كان في يد (الخائن المنخول بالرصاص المصري النبيل المدعو أنور سادات)!!وهو جاسوس خنازير آل سعود بشهادة المناضل القومي العربي العملاق الراحل (حسين الشافعي)!!وكذلك المخابرات الأمريكية عبر كمال أدهم صهر المنخول بالرصاص في عقر مكتبه الدوار الأرفف!!-حيث تدور أرفف الكتب والمخطوطات الأسلامية وتتحول إلى بار!!وأرفف من كل أصناف الويسكي!!-المدعو فيصل آل سعود!!وقد قالها-شهادته- الراحل (حسين الشافعي) عبر قناة (الجزيرة) خلال (شهادته على العصر)!!وتحدى "جيهان سادات" مقاضاته أمام القضاء المصري أو الدولي!!في الأخير لا يسعني إلا أن أقول (لك) أخي العزيز (عمر) إن الحديث طويل وشيق وذا شجون ولكني أكتفي في الوقت الحاضر بهذه (اللمحة الخاطفة) وقد أعود لأضافة شيء آخر مفيدا عندما تسمح الظروف ف»نحن« على أبواب (عيدالفطر) والكل مشغول بنفسه وبأهله وأحبابه ورفاقه وأصدقائه ومستلزمات وواجبات العيد المبارك وكل عام وأنت و(البديل) وكل شرفاء وأحرار شعبنا في الداخل والسجون والمعتقلات والمنافئ بخير وصحة وعافية وملتقانا قريب قريب قريب إن شاء الله وبأذنه وعونه وتوفيقه والسلام ختام. (برلين يوم الأحد الموافق 28 سبتمبر-رمضان-2008م)
تعليق:رياض حسين القاضي/المنفئ الألماني