الرئيسية - دنيا الإعلام - المناضل محمد علي احمد في  حوار مع البديل
المناضل محمد علي احمد في  حوار مع البديل
الساعة 12:00 صباحاً البديلحاورههمر الضبياني بالنتعاون مه لطفي شطارة

 v    يرحب موقع البديل بضيافة المناضل الأستاذ\محمد علي أحمد المعروف بشجاعته والذي لا يساوم على قناعاته ,وهو من مناضلي ثورة 14 اكتوبر الأبية وممن حكم عليهم بالأعدام في احداث 13 يناير 1986,وهو بعيد عن اراضي الوطن حيث يستمر في نضاله عبر كتاباته الجرئية ...مرحباً بك استاذ محمد  علي أحمد في حوارنا معك...   

 

   أولا أغتنم هذه الفرصة لتوجيه التهنئة الخاصة لأبناء شعبنا في الجنوب بمناسبة احتفالاته بالذكرى 41 للاستقلال المجيد من الإستعمار البريطاني والذي تحقق لشعبنا بعد نضال طويل في 30 نوفمبر 1967 ، كما أحيي موقعكم " البديل " وإدارته وكل العاملين فيه لإتاحتكم الفرصة لنا الحديث عن الهم اليمني بشكل عام والوضع في الجنوب تحديدا في هذا اللقاء .        

 v    الأستاذ  محمد انت من ضمن مناضلي الثورة هل ممكن تحدثنا عن ثورة 14 اكتوبر وما حققتة وهل بريق الثورة لازال ام انتهى واصبح في خبر كان ؟   

  ثورة أكتوبر ثورة عظيمة حققت أهداف عظام للشعب في الجنوب من خلال نضال قادة ورجال ومناصري هذه الثورة ، ومن شاركوا في دعمها ماديا ومعنويا وبعقيدة وأيمان وإرادة وتصميم .. كانت ثوره شعبية بكل المقاييس اعتمدت على الشعب ومناصريها والمؤيدين لها ، وأنا أحد أعضاء أفرادها ومن شارك في هذه الثورة المجيدة وما حققته لشعب الجنوب شيئا عظيم وذلك بتوحيد الصفوف وبالروح والتضحية ، كان نضالا بروح كفاحية عمت كل بيت وأسرة في الجنوب .. ولا ننسى أن هناك من شارك في هذه الثورة من إخواننا بالشمال ، وبالذات من لواء تعز وأب والبيضاء ومأرب المجاورين لمحافظات الجنوب. ومن كان متواجدا في عدن من الشعب اليمني كانت تجمعهم له خصائص تؤثر على بعضهم بعض ، هذه الثورة عودت جماهيرها على الكفاح والتضحية وبالذات أبناء الجنوب الذين انخرطوا بصفوفها في كل مدينة وسهل وفي كل جبل وقرية ، والحديث اليوم عن تلك الثورة العظيمة لا يكفي في هذا السؤال ، ولكن باختصار شديد فقد شارك جيش التحرير في جبال ردفان الذي أعلن من هناك انطلاقة الثورة لكونها كانت معركة ضارية مع جيش الاحتلال البريطاني ، كان ذلك في يوم 14 أكتوبر 1963 وسقط أول شهيد من جيش التحرير في ردفان الشهيد راجح بن غالب لبوزة رحمه الله عليه وكل شهداء الجنوب الأبرار. وبما أنه قد تأسس جيش للتحرير في كل مناطق اليمن في حالمين ويافع والضالع والصبيحة وكور العوالق العليا وبيحان وميفعة وبأ كازم وأحور وحضرموت والمهرة وجبال المراقشه والوضيع وافحمان ودثينه وبلاد العواذل وجيشان ، فأن كل مناطق الريف الجنوبي بدون استثناء في الجبال والوديان والمدن والقرى ظلت ترعى جيش التحرير الشعبي ، وما يسمى بالقطاع الخارجي لتحرير الثورة والفدائيين في القرى والمدن وبالذات قلعة الكفاح النضالي المؤثرة في مدينة عدن وخور مكسر والمعلا وشيخ عثمان والبريقة وكافة مناطق عدن الباسلة .هذه الثورة شارك فيها كل الشعب نساؤه ورجاله الذين كانوا يدا بيد موحدين على قلب واحد ، كافحوا كفاحا مريرا ، وبدمائهم حققوا الاستقلال الوطني الناجز في الثلاثين من نوفمبر67 ، وهذه ثمرة الكفاح ثورة في الجنوب الباسلة التي تعمقت بدماء شهدائها وظلت راسخة في القلوب والعقول ولا تزال حية بروح جديدة. هذه الثورة التي كان لها الفضل في تأسيس نظام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الذي شيد دولة المؤسسات وبناء الدولة قوية كان لها في كل جزيرة العرب مكانا مشهودا ، حيث قضت على مخلفات الماضي ، وأمنت للجميع حياة آمنة وضمانات صحية وتعليمية ، وفرت العمل والأمن والاستقرار ، كما قامت بتحقيق منجزات عديدة على الصعيد الاجتماعي ، حيث ساوت في الحقوق بين المرأة والرجل وأمنت الضمان الاجتماعي وكان شعبنا يعيش عيشة هنيئة.لم ينام مواطن جنوبي جائعا أو خرج للتسول في الشوارع أو في تقاطع الطرقات ، لم يعرف ذلك النظام في الجنوب رجل فاسد او مرتشي ، وحققت أهداف الوحدة ورحلت كوادرها إلى صنعاء للاستبشار بأمل أفضل في الوحدة أكثر مما كانوا عليه في الجنوب ولكنهم صدموا في عامها الأول وصار ما صار من إنقلاب على الوحدة بحرب الاحتلال 94 .واليوم التاريخ يعيد نفسه في الجنوب ألا ترى كيف شعبنا في الجنوب الرافض للظلم والخنوع قد أعلنها ثورة تحت راية النضال السلمي ، ولذا فمن يتجاهل الجنوب سيكون رهانه خاسر ، الجنوب شهد ثورة حقيقية ضد المستعمر البريطاني ، أما الشمال فكانت حركة انقلابية عسكرية ، ومنذ ذلك التحول في الشمال أبعد العسكر كل المناضلين الأحرار وكأنهم يخططون لموت الشعب مبكرا، لقد مسخوا أهداف الثورة ، أما الجنوب لكونها ثورة شعبية ظل الشعب يراقب تنفيذ شعاراته ، وشارك في تطبيقها ، هذا هو الفارق بين ثورة أكتوبر كونها ثورة شعبية صافية ، ومشاركة العسكر فيها كان خاضعا للقرار الشعبي. 

v    هل صحيح انه حكم عليك مرتين بالإعدام في عام 1986 في أحداث يناير المشئومة وفي حرب صيف 94 الظالمة كيف تقيم تجربتك خاصة وسيف السلطات يتابعك؟ 

من يريد أن يمارس السياسة يجب عليه أن يحمل رأسه على كفيه ، فالموت لا محالة منه ، والحرب يا قاتل يا مقتول ، ولكن الموت في سبيل الحرية يكون عزيز وشريف فالخيار هو الحرية والكرامة ونضال من اجل العدل والمشاركة بين صفوف المستضعفين في النضال من أجل العدل والمساواة وبناء مجمع خالي من العبودية ولاستبداد ومن أجل التنمية ولاستقرار الاجتماعي وعملنا واجبنا بكل أخلاص !اما الشطر الثاني من السؤال نعم حكم على بالإعدام  في 86 وعفوا عني باتفاق الوحدة أنا ومن حكموا معي في 86م من رفاقي .  وتصحيحا لسؤالكم لم يحكم علي بالإعدام في أحداث 94 .....فقط  كنت في صنعاء حتى قبل الحرب بشهر واحد تقريبا أما الحكم على رفاقي المحكوم عليهم 94 فهوا حكما مسبق من نظام صنعاء من قبل الحرب وهم ضمن العدد الذي تم الحكم عليهم ضمن التصفيات التي جرت لقياداته وأعضاؤه في صنعاء عند ما شكلوا فرق الموت والقتل للحزب الاشتراكي ، بل ساعدهم الحظ بالنزول إلى عدن وما تمكنت الفرق المكلفة منهم أثناء وجودهم بصنعاء وظل الحكم قائم ، وتمت ملاحقتهم بالحكم أثناء الحرب الظالمة على الجنوب وجرى محاكمتهم ، ولكن من يحاكم من؟إن من يجب محاكمتهم هم قيادات النظام الغازي على الجنوب ، هم من يستحق أن يقتادوا إلى محكمة الشعب ، هم الذين يقتلون القتيل ويخرجون في جنازته ، الحكم ليس لمن يطالب بالعدل والقانون يطالب بدولة المؤسسات ولنظام والقانون وحماية الشعب من الخوف وفرق الموت ومن أجل السعادة للناس وحمايتهم بالقانون من عصابات المافيا وناهبين المال العام  !!!  

v    تمر اليمن اليوم بأخطر مرحلة في تاريخها ، وتتعرض الوحدة اليمنية بل والوحدة الاجتماعية لمخاطر محدقة كيف تقيم ذلك ؟ ومن المسئول علىكل ما يجري دون وضع حد للانهيار المتسارع ؟ 

 اليمن اليوم على كف عفريت بعد أن حول النظام الجميع رعية له ولحاشيته ، هو وحده الحاكم ، نظام لا يريد إصلاح الوضع ولا يمكن أن يسمح  لغيره أن يقوم بالإصلاح ، يوهم النظام الناس والعالم أنه إذا ترك سدة الحكم ستسقط الجبال وستتشقق الوديان وستجف البحار وكأنه ماسكا بزمام الأمور ، هذا النظام لم يعد يستطيع حماية " دجاجه " ،  وصل الانفلات حتى العاصمة صنعاء وبجانب القصر الجمهوري يقتلون المواطنين وعساكره لا يحركون ساكنا ،  لقد دمر لوحدة وقبرها في حرب 94 ، والآن في طريقه لقبر التعددية السياسية وتحالفه السياسي ، فماذا تنتظر المعارضة من نظام دكتاتوري أنقلب على العهود والمواثيق ، فلا هناك وحدة لليمن بل هناك كلام عن الوحدة وفي أجهزة أعلام للسلطة وفي مهرجانات النظام . وصل إفلاس النظام حتى تلفيق مبررات حربه الظالمة ضد الحوثيين بأنهم يريدون عودة الإمامة وهو يمارس أفضع من الأمام ، كما أنه يريد التوريث ومن حق الغير أن يعيدوا الماضي ما دام قد أنقلب على المبدأ الجمهوري مثلما أنقلب على الوحدة ويصنف الجنوبيين بأنهم الانفصاليين وهو يمارس أفضع سلوك الانفصال . هذا النظام يتحمل وحده كل ما يجري في الوطن اليوم من مخاطر محدقة ستقود البلاد إلى التشضي والتمزق بسبب الهيمنة والتعصب والتحجر والتشبث بالسلطة ونهب فاضح للثروة والمال العام والإعلام ، كل شيء صار محتكرا بيده كفرد وحزب حاكم رافض كل الحلفاء ، وكما أقصى حلفاء الوحدة سيقضي على التعددية ، أما الديمقراطية فهي محنطة في تلاجة القصر الجمهوري وفي مستودعات الأمن القومي وعصابات الموت. اليمن قادم على التمزق في ظل عقلية التحجر لنظام هش ومنهار وفاشل!!!  

 v    يجمع الشعب اليمني إن الرئيس علي عبدا لله وأسرته المسيطرة على كل شي سبب كل مصائب اليمن وإنهم وحشية مخيفة على الوطن خاصة بعد تثبيت النظام بيد أسرته مع بعض الديناصورات المتحركة الذي لا تمثل غير رجال معيية في البنطلون دون مشاركة ومجرد يزينوا جرائم الحاكم ما رأيك بذلك؟ 

الشعب اليمني إذا وجد من يقوده نحو التغيير فهو شعب جبار ولكن هو يريد قياده تكون في مستوى التحدي قيادة تحتاج إلى عنصر الإرادة وتصميم وعدم التهيب في أن تكون أولا تكون ، وعند ما يتخذ قرار من السلطة مخالف للمبدأ والدستور والقانون تقول لا ، وعند ما ترى المخالفة في قانون من الحكومة تسقط الحكومة ولو هم أقليلة ، واذا انقلبوا بحجة تزوير الانتخابات ينسحبون ، وهذا تعبير عن الرفض وعدم الشرعية للحكومة ، الأ يرون العالم كيف تدار أنظمته ، وفي اليمن قانون المعارضة والدستور يكيفه المؤتمر كما يريد وللأسف المعارضة تصادق والمؤسسات تخالف ولا تعاقب على المخالفة مثل المؤسسة العسكرية لايعرفون ماذا تفعل ولا يتجرأ أحدا أن يوقفوها مثل ما دمروا مؤسسات الجنوب التي كانت ناجحة قرابة عشرين سنه قبل الوحدة ..هذا النظام للأسف عاث فسادا لا يحاسب قائد فاسد او من نهب المال العام اومارس التجارة .. إذن ماذا تعني المعارضة من بداية تشكيلاتها ألم تحاسب فاسد أو وزير مخالف للقانون أو مؤسسة فاشلة أو مشاركة في قرار الحرب والسلم .. يجب على المعارضة أن تكون مثل بقية المعارضة في العالم وتراقب وتلاحق حتى رئيس الجمهورية ، وتكون معارضة فعاله في قرار الحرب وسلم وليس متفرجة على السلطة وهي تسحق وتنتقم ضد من تريد ظلما وبهتان، كيف تتفرج معارضة والشعب يباد بالحروب مثل (صعده والجنوب ) وهي في موقف المتفرج ، وأن عارضت فهي  تمارس ذلك بخجل ، ومن هنا اكتشفت السلطة ضعفها .. للأسف أضحت المعارضة مجرد زينة و " شاهد ما شافش حاجة" ، ومن العيب أن تدعي أنها معارضة وهي تساوم في أقل واجباتها مقابل ثمن رخيص أو مصلحة مادية أو خوف من قطع الاعتماد ، لذا أنا أقول بأن المعارضة ليست بريئة من الجرائم التي تجري في اليمن بسبب مواقفها المتذبذبة.و لكن علينا أيضا أن لا ننكر الموقف الجديد للمعارضة الذي برز أخيرا وتحديدا في شهر أكتوبر ونوفمبر ، وهذه بادره ممتاز للمعارضة يجب أن ترفض الخطأ بوقته وصولا للحقيقة ، ونراها هذه الأيام تحديدا بدأت تتحمس المعارضة ويشكر على موقفهم إذا الله لطف بهم من خذلان بعضهم بعض فعند ذلك سيكسرون حاجز الخوف على أنفسهم وعلى الوطن الذي يسحقه الفقر والمذلة هنا وهناك وعند ذلك ستنقرض الديناصورات الوهمية!!! 

 v    في مقالك الثاني أن لم اكن مخطأً: قلت ان الرئس عندة مستشار يهودي بجواز اردني ورقم الجواز 7136524 واسمة موردخاي ابن اليعازر هل صحيح؟ام محاربة سياسية؟ 

الجواب مسبق ومن يريد يحقق يتوجه إلى موقع العمل وأنا أكتفي بذلك ونحن ألان في هدنه .   

v    واذا كان صحيح هل الرئس يعرف انة يهودي وهل معة يهود اخرين خاصة وانت ايضا قلت ان مصانع الرئس في ايطاليا والمانيا يديرها يهودي اسمه كوهين \ويدعوة كوهين علي\ انا اتحدث عن المصانع في اوروبا وليس الفنادق الذي في تركيا وفرنسا هل هذا صحيح ماكتبتة؟  

* إذا تريد معرفته شوف المعني وهو يملك القدرة على السؤال وهو خبير؟؟  

v    مقالك الاخير حول الحراك في الجنوب تدعوا الشماليين للتحرك معا لإسقاط النظام أو الانفصال ....!!!هل نفهم أن القيادي المحبوب محمد علي أصبح يتغلى عن كل شعبه في كل اليمن ويروج للانفصال أم  هي مجرد ضغط سياسي؟

 سؤالكم هذا أنا حكيت عنه في ذكرى عيد أكتوبر بتاريخ 14 أكتوبر في عدد مجلة الجنوب الحر ،..العدد الأول بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لثورة أكتوبر العظيم وفسرت كرد وتوضيح لبعض من كتبوا من الجنوبيين وساءوا فهم المقال الأول قبل عيد الفطر المبارك والذي وجهت من خلاله الدعوة للتحالف مع أخوننا في شطر الشمالي ،هذا المقال أثار لغط  وحملة في بعض المواقع الالكترونية من قبل بعض شخصيات جنوبية بأنني تراجعت عن مواقفي ، لقد خاطبت السلطة ولم تستفيد من خطابنا 14 عام  ضلت متعصبة . وبعد تحرك الشارع الجنوبي خاطبت الشارع بمستوى فعله! و المقال الثالث كان في العيد خاطبت أخواننا في الشارع الشمالي وكافة الأطياف السياسية والاجتماعية والمؤسسات ، حتى الجنود الأبرياء وكل المقهورين من الفقر في الشمال ، لتكون الأمور واضحة بيننا ، فإذا هم يعانون ما يعانيه الشارع الجنوبي ونسقط تهمة الانفصال وتحريض السلطة علينا أننا ضد الشعب الشمالي ونسميهم دحابشة كما حاول رئيس النظام إثارة الشارع بهذه العبارات اللا مسئولة .أما الشق الثاني من السؤال بالترويج للانفصال فنحن منفصلين من يوم 7/7/1997 والوحدة  دمرها نظام صنعاء من أجل الفيد ونهب الثروة والانفراد بالسلطة ، وحقق الهدف بالتآمر على الجميع ، فمن هو الوحدوي حتى نتهم نحن بالانفصال ، نحن الجنوبيين من تنازل من أجل الوحدة ولكن الحرب أسقطتها فهل يعني ذلك انفصالا من الشمال ، وبعد احتلال الجنوب باسم الوحدة وهو لان يحكم وحده ونحن توحدنا دولتين وشعبين وثقافتين مختلفة وكنا في مرحله انتقاليه وصول للوحدة وبأ سم الوحدة  دمرت أهدافها في 7/7/1994م. وعند ما نتمسك نحن الجنوبيين بيوم 21 مايو 94 يوم أعلنا استعادة دولتنا كان بمثابة رد طبيعي على الغزو والهجوم واحتلال الشمال للجنوب .. صار المنتصر يصنفنا بالانفصال ، عن أي وحده يحكي وقد أعلن  الانفصال هو يوم 27أبريل 1994. عند ما أعلن الحرب من ميدان السبعين بصنعاء ،  وعلى هذا الأساس بيننا قضية تحتاج لحل ومفتاح الحل هو الاعتراف بجريمة الحرب وأسبابها وما ألحقت بالجنوب من أضرر وبالناس من نهب لحقوقهم .ومن هنا نحتكم تحت راعي عدل من المجتمع الدولي والعربي ما لم كل منا يرجع إلى ما كان عليه قبل الوحدة وبلا خجل وهذا مشروع اتفاقات دولتين وشعبين وليس كما يريدون الضم والإلحاق ، نحن مظلومين ومن حق الشارع الجنوبي يقول ما يريد تقرير مصير أو استقلال أو حتى يقول جنوب عربي هذا ليس عيبا ، هذا حق تاريخي وهوية سياسية ، نحن لا نستطيع لجم شارع سعى وحقق الوحدة واليوم يقهر ويذل ويهان ممن أعتقد أنهم أشقاء وأخوة . من يريدنا نحتكم الى شورى عليه أن يتحاور مع قيادات النضال السلمي او العودة إلى من حيث توقفنا قبل الحرب على الجنوب ، وعند ذلك نتفق على شكل السلطة وأهدافها وآلياتها من خلال شهادة دولية وعربية !!    يجمع السياسيين والخبراء والباحثين ان الرئس من يمثل الانفصال الحقيقي من خلال سواء ادارتة وظلمة وانة يفهم الوحدة وحدة الثروة فقط على ان اغلبية ساحقة تقول انة لايمكن يتعايش الشعب اليمني مع هذا النظام لانة نقيض الوحدة والمشروع الحضاري وان حربة على الشعب والغاء وثيقة العهد الادليل التناقض فما الحل؟ أنا مع ما جاء في السؤال واعتبره الجواب ما عدا أخر عبارة ؟؟؟(فما الحل ) أقول لك الحل هوا أن الشعب في الشمال وقيادته من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وقبائل ومثقفين وعساكر وشباب ونساء إذا يريدون مستقبل حر كريم يضمن لهم الحياة يجب أن ينهضوا ويوقفوا من أجل حياتهم وقفة رجل واحد،  فهذا النظام فاسد ومستبد وخائن للعهود والوثائق ، وأظن أن الجميع اليوم عرفوه ، فمثلا مبادئ الثورة لم تنفذ وهو يحكي كلام عنها ، الوحدة دمر عهودها ودستورها وفصل دستورا على مقياسه ، كل ما أنتهى عهد جدد له فترة جديدة ، وثيقة العهد ولاتفاق مسح بها الأرض والشعب اليمني يستمع للإعلام المزيف لوعي المجتمع اليمني وقواه السياسية. إذا يريدون الحل فعليهم الخروج للشارع  مثله مثل الشارع الجنوبي ويعلنوا للعالم هذا الاستبداد والظلم والفقر والفساد ومن هنا القضية ستحل بلا حروب ولا صوملة ، وأن ترددوا فربما يكون مصير اليمن أكثر من الصوملة .. اللهم أني بلغت اللهم فأشهد .

 v    أخي محمد هل من كلمة اخيرة تحب تقولها لشعب اليمني بشكل عاموالمعارضة بشكل خاص؟  

نعم أقول لهم وأ كرر ما قلت في السؤال السابق كشعب ومعارضة ، وأقول ما قاله الشاعر الحكيم إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد من يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر ؟؟؟