إصابة 3 مدنيين في قصف للمليشيا الحوثية استهدف حياً سكنياً في تعز الأمم المتحدة: مقتل 341 عامل إغاثة منذ بدء عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة 44502 شهيد و105454 مصابا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة الكويت تستضيف إطلاق اللمحة العامة للعمل الإنساني العالمي للعام 2025 ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين بحيبح يدعو اليونيسيف إلى المساعدة في تعزيز نظام الجودة في القطاع الصحي باناجه يناقش مع وفد أوروبي مستجدات الأوضاع الأوضاع المالية والاقتصادية لجنة من وزارة الدفاع تزور قيادة اللواء 35 مدرع بتعز وكيل وزارة الثروة السمكية يثمن الدعم الألماني للقطاع الزراعي والسمكي اجتماع برئاسة شمسان وباوزير يناقش تعزيز أداء القضاء في تعز
ووضح لجمهوره الأمريكي بإن ألانظمة العربية التي تعتقدون أنها تدافع عن أمتها هي بالاحرى تقف ضد شعوبها لا سيما الشعب الفلسطيني الأعزل
وأنها متواطئة من القوى الإمبريالية العالمية لسلب إرادة كافة الشعوب العربية من أجل تسخير كافة مقدراتها ومقدرات كل شعوب العالم لإشباع الطموحات الانانية والجشعة لمصلحة شرذمة صغيرة لا يهمها الانسان أينما وجد.
وأضاف إنكم تشاهدون اليوم الدماء المسفوكة لإطفال غزة في كل شبر من هذه المدينة الصغيرة المكتضة بمليون ونصف من البشر. كما أنكم تشاهدون الطائرات الحربية وهي ترمي حمولاتها من الاسلحة المحرمة دولياً من القنابل الانشطارية والفسفور الابيض قوي الاشتعال دون أن نرى
الجهات الدولية إنتقاد هذه الاعمال الاجرامية.
وعن قرار الأمن الدولي أضاف في خطابه بإنه قرار عنصري ويقف في صف المعتدي وليس الضحية كونه لم يذكر وقف الاعتداء الغاشم على أبناء غزة أو وقف المحرقة أو المجازر ضد الشعب الفلسطيني بل أشار بوقف إطلاق النار وبشروك. وقال مخاطباً الجمهور الغفير المتواجد أي إطلاق نار هذا؟ ألا تشاهدون أطفال غزة يقطعون إرباً إربا بكل أنواع الصواريخ؟؟ أي إطلاق نار هذا؟ ألا تشاهدون أكوام الشهداء وأشلائهم تملأ شوارع غزة؟؟؟
ألا تشاهدون المأساة الانسانية بأبشع صورها ترتكب في كل دقيقة أمام العالم دون أن يحرك ساكناً؟؟ فأي وقف لإطلاق نار يتحدث عنه هؤلاء الذين تعتبر مهمتهم الاولى والتي من أجلها أنشئت الامم المتحدة لوقف الحروب وليس لإصدار البيانات الدعائية.
وفي مقابلته مع راديو باسيفيك في رده على إستفسار من المذيع حول المظاهرات في الوطن العربي سخر الأستاذ عبدالباسط الحبيشي من التصريح الذي أدلى به الشيخ صالح اللحيان رئيس القضاء في أرض نجد والحجاز بإن المظاهرات هي علامة من علامات الفساد وقال هل نحن الان
نفسد في الارض بخروجنا هذا بالألاف للمطالبة بوقف العدوان وسفك الدماء على الاطفال والنساء أم ان الفساد هو ما يقوم به هو من التمسح بسلطة لا تؤمن بحرية الإنسان ولا بحقه العيش بكرامة بل تقوم بإنتهاك حريات الفرد والجماعة ودعم الإرهاب وهاهي اليوم تقف وراء العدو الصهيوني وتقدم له كل الذرائع والدعم المالي والمعنوي ليحرق مدينة غزة بمن فيها من إنسان وشجر وحجر.
وفي إجابته على سؤال حول موقف النظام اليمني من القضية الفلسطينية قال بإن النظام اليمني الذي يتزعمه الرئيس صالح يعلن عن مبادرات بالجملة تلو أخرى في هذا السياق وقد دعى الفصائل الفلسطينية إلى الحوار حول مباردرته الاخيرة الفاشلة ولكن الهدف من كل هذه المبادرات الفقاعية والفعاليات الكرنفالية هي فقط من أجل الإستهلاك الإعلامي المحلي والعربي وتخدير المواطن اليمني بالاضافة إلى أهداف إستخبارية تصب في مصلحة العدو الصهيوني بدليل أنه عندما دعته القمة العربية الاخيرة التي إنعقدت في دمشق للوقوف وراء إحدى هذه المبادرات التي أطلقها هو اختفى الرجل عن الأنظار وقيل أن إختفاؤه كان بسبب ضغط سعودي لكن التنسيق السعودي اليمني في مجمل القضايا العربية والإسلامية واضحة للمتابع العربي بتواطؤها مع العدو الصهيوني والمعسكر الامبريالي الجديد.