منظمة حقوقية تدين انتهاكات ميليشيا الحوثي بحق دور العبادة واستهداف أئمة المساجد
حذر من كارثة بيئية تتجاوز حدود اليمن.. الوزير الشرجبي لـ"الثورة نت": الهجمات الحوثية طالت سفنًا لأكثر من 40 دولة وتأتي ضمن مخطط إيراني لتهديد الملاحة البحرية
استشهاد 27 فلسطينياً برصاص الاحتلال الاسرائيلي قرب مركز مساعدات في رفح
التلال يحرز كاس أربعينية الفقيد اللواء صالح الشعملي
اللواء مرصع: قواتنا لن تتهاون مع من يهدد أمن واستقرار المهرة المهرة
تدشين حملة وطنية لتحصين أكثر من 340 ألف طفل ضد شلل الأطفال بتعز
الارياني يدين جريمة مقتل خمسة أطفال بانفجار عبوة ناسفة من مخلفات الحوثيين بتعز
ميليشيا الحوثي تصعّد حربها الاقتصادية وتعلن سك عملة معدنية جديدة
وعكة صحية مفاجئة تُدخل الزميل علاء القوبة العناية المركزة في عدن
مجلس النواب يعقد اجتماعاً لهيئة رئاسته ورؤساء الكتل لمناقشة مستجدات الساحة الوطنية والمتغيرات الراهنة

شهدت العاصمة المؤقتة عدن هذا الأسبوع حراكاً دبلوماسياً هو الأول من نوعه منذ انتقال مقر الدولة اليمنية إلى العاصمة المؤقتة عدن في العام 2015؛ بعد انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا وسيطرتها على صنعاء بالقوة.
وتصدر الحراك الدبلوماسي استقبال العاصمة عدن ستاً من الوفود الأممية والدبلوماسية الممثلة للأمم المتحدة، والإتحاد الأوروبي وتركياً ، وممثلين لسفارات فرنسا وألمانيا وهولندا لدى اليمن.
واستقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك - يوم الثلاثاء - سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن أنتونيا كالفو، والسفير الفرنسي كريستيان تيستو، ونائب السفير الألماني كارولا مولار، ونائب السفير الهولندي جم فان، حيث جرى بحث مستجدات ما يجري في الحديدة بعد مشاورات السويد التي رعتها الأمم المتحدة، والتجاوزات الواضحة والصريحة تمارسها ميليشيا الحوثي الانقلابية ، والتنصل من اتفاقات ستوكهولم.
كما استقبل رئيس الوزراء في نفس اليوم المديرة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في الشرق الأوسط (اليونبس) بانه كالوتي، وبحث معها سُبل تطوير المشاريع في المجالات الإنسانية والإنمائية التي ينفذها مكتب المنظمة في اليمن.
ويوم الإثنين الماضي استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، نائب وزير الداخلية التركي اسماعيل جكتلا، وبحثا علاقات وآفاق التعاون الثنائي تجاه عدد من القضايا والمستجدات التي تهم البلدين الشقيقين،ومجمل المستجدات السياسية والعسكرية التي تشهدها اليمن، وموقف الحكومة التركية الدائم والداعم للحكومة الشرعية.
ويأتي هذا الحراك الدبلوماسي النشط في العاصمة المؤقتة عدن بالتزامن مع تحسن الأوضاع الأمنية، في ظل التوجه الحكومي لتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة، وحرص وزارة الداخلية بأن تكون العاصمة عدن خلال العام 2019م مدينة آمنة.
وأكد وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري أن الأوضاع الأمنية في المحافظات المحررة وعلى رأسها عدن شهدت تحسناً ملموسا .. مشيداً بالجهود والإنجازات الأمنية التي حققتها أجهزة الأمن في المحافظات المحررة.
وأعلن خلال مؤتمر صحفي عقد بعدن عزم الوزارة تسخير كافة الجهود لتوحيد الأجهزة الأمنية بعدن في وعاء واحد يتمثل في وزارة الداخلية ، وتحت إشراف فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة.
وشدد على توجه الحكومة الشرعية ممثلة بوزارة الداخلية للعمل سوياً مع قوات التحالف العربي لتقديم نموذج أمني متميز يشعر به المواطنون في المناطق المحررة والعمل على إفشال مخططات المليشيا الانقلابية التي تعمل جاهدة على إضعاف دور الحكومة الشرعية لتقديم نموذج سيء في المناطق المحررة.