من طريق الموت إلى شريان الحياة التحول اللافت لطريق العبر في اليمن
من طريق الموت إلى شريان الحياة التحول اللافت لطريق العبر في اليمن
المحافظ بن ماضي يوجه باستكمال الأعمال الإنشائية لمبنى كلية المجتمع في الشحر
عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي يعزي اللواء الحنق باستشهاد نجله
رئيس مجلس القيادة يعزي الشيخ منصور الحنق باستشهاد نجله عبدالله
"مسام" ينتزع 543 لغما حوثيا بالأسبوع الأول من إبريل الجاري
بن مبارك يرأس اجتماع لقيادة وزارة المياه لمناقشة جهود رفع مستوى الأداء وكفاءة العمل
رئيس الوزراء يحضر مجلس عزاء الفقيد عبدالناصر الحنكي
طارق صالح يؤكد أهمية الفن بتعزيز الوعي الجمهوري ويدين التجريف الحوثي للفن
وزير التعليم العالي يتفقد سير العملية التعليمية في جامعة عدن

شهدت العاصمة المؤقتة عدن هذا الأسبوع حراكاً دبلوماسياً هو الأول من نوعه منذ انتقال مقر الدولة اليمنية إلى العاصمة المؤقتة عدن في العام 2015؛ بعد انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا وسيطرتها على صنعاء بالقوة.
وتصدر الحراك الدبلوماسي استقبال العاصمة عدن ستاً من الوفود الأممية والدبلوماسية الممثلة للأمم المتحدة، والإتحاد الأوروبي وتركياً ، وممثلين لسفارات فرنسا وألمانيا وهولندا لدى اليمن.
واستقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك - يوم الثلاثاء - سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن أنتونيا كالفو، والسفير الفرنسي كريستيان تيستو، ونائب السفير الألماني كارولا مولار، ونائب السفير الهولندي جم فان، حيث جرى بحث مستجدات ما يجري في الحديدة بعد مشاورات السويد التي رعتها الأمم المتحدة، والتجاوزات الواضحة والصريحة تمارسها ميليشيا الحوثي الانقلابية ، والتنصل من اتفاقات ستوكهولم.
كما استقبل رئيس الوزراء في نفس اليوم المديرة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في الشرق الأوسط (اليونبس) بانه كالوتي، وبحث معها سُبل تطوير المشاريع في المجالات الإنسانية والإنمائية التي ينفذها مكتب المنظمة في اليمن.
ويوم الإثنين الماضي استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، نائب وزير الداخلية التركي اسماعيل جكتلا، وبحثا علاقات وآفاق التعاون الثنائي تجاه عدد من القضايا والمستجدات التي تهم البلدين الشقيقين،ومجمل المستجدات السياسية والعسكرية التي تشهدها اليمن، وموقف الحكومة التركية الدائم والداعم للحكومة الشرعية.
ويأتي هذا الحراك الدبلوماسي النشط في العاصمة المؤقتة عدن بالتزامن مع تحسن الأوضاع الأمنية، في ظل التوجه الحكومي لتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة، وحرص وزارة الداخلية بأن تكون العاصمة عدن خلال العام 2019م مدينة آمنة.
وأكد وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري أن الأوضاع الأمنية في المحافظات المحررة وعلى رأسها عدن شهدت تحسناً ملموسا .. مشيداً بالجهود والإنجازات الأمنية التي حققتها أجهزة الأمن في المحافظات المحررة.
وأعلن خلال مؤتمر صحفي عقد بعدن عزم الوزارة تسخير كافة الجهود لتوحيد الأجهزة الأمنية بعدن في وعاء واحد يتمثل في وزارة الداخلية ، وتحت إشراف فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة.
وشدد على توجه الحكومة الشرعية ممثلة بوزارة الداخلية للعمل سوياً مع قوات التحالف العربي لتقديم نموذج أمني متميز يشعر به المواطنون في المناطق المحررة والعمل على إفشال مخططات المليشيا الانقلابية التي تعمل جاهدة على إضعاف دور الحكومة الشرعية لتقديم نموذج سيء في المناطق المحررة.