"حقوق الإنسان" ترحب بقرار واشنطن فرص عقوبات على منتهكي حقوق الإنسان من الحوثيين الإعلان رسميًا عن استضافة المغرب والبرتغال وإسبانيا لكأس العالم 2030 البنك المركزي يعلن بدء العمل الفعلي بنظام الحساب البنكي الدولي IBAN عدن.. إنعقاد ورشة العمل التأسيسية لمشروع تحسين فرص الحصول على الأدوية الفريق الداعري يلتقي السفيرة البريطانية لدى اليمن الرئيس العليمي يهنئ القيادة السعودية بفوز المملكة باستضافة مونديال 2034 الحكومة: السلام في اليمن لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلى عن خيار الحرب وزير الدفاع يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية مستجدات الوضع في اليمن فرنسا تدعو الاحتلال الإسرائيلي إلى الانسحاب من الجولان واحترام سيادة سوريا المخلافي يشيد بالبرامج والتدخلات الإنسانية لمفوضية اللاجئين بتعز
شهدت العاصمة المؤقتة عدن هذا الأسبوع حراكاً دبلوماسياً هو الأول من نوعه منذ انتقال مقر الدولة اليمنية إلى العاصمة المؤقتة عدن في العام 2015؛ بعد انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا وسيطرتها على صنعاء بالقوة.
وتصدر الحراك الدبلوماسي استقبال العاصمة عدن ستاً من الوفود الأممية والدبلوماسية الممثلة للأمم المتحدة، والإتحاد الأوروبي وتركياً ، وممثلين لسفارات فرنسا وألمانيا وهولندا لدى اليمن.
واستقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك - يوم الثلاثاء - سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن أنتونيا كالفو، والسفير الفرنسي كريستيان تيستو، ونائب السفير الألماني كارولا مولار، ونائب السفير الهولندي جم فان، حيث جرى بحث مستجدات ما يجري في الحديدة بعد مشاورات السويد التي رعتها الأمم المتحدة، والتجاوزات الواضحة والصريحة تمارسها ميليشيا الحوثي الانقلابية ، والتنصل من اتفاقات ستوكهولم.
كما استقبل رئيس الوزراء في نفس اليوم المديرة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في الشرق الأوسط (اليونبس) بانه كالوتي، وبحث معها سُبل تطوير المشاريع في المجالات الإنسانية والإنمائية التي ينفذها مكتب المنظمة في اليمن.
ويوم الإثنين الماضي استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، نائب وزير الداخلية التركي اسماعيل جكتلا، وبحثا علاقات وآفاق التعاون الثنائي تجاه عدد من القضايا والمستجدات التي تهم البلدين الشقيقين،ومجمل المستجدات السياسية والعسكرية التي تشهدها اليمن، وموقف الحكومة التركية الدائم والداعم للحكومة الشرعية.
ويأتي هذا الحراك الدبلوماسي النشط في العاصمة المؤقتة عدن بالتزامن مع تحسن الأوضاع الأمنية، في ظل التوجه الحكومي لتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة، وحرص وزارة الداخلية بأن تكون العاصمة عدن خلال العام 2019م مدينة آمنة.
وأكد وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري أن الأوضاع الأمنية في المحافظات المحررة وعلى رأسها عدن شهدت تحسناً ملموسا .. مشيداً بالجهود والإنجازات الأمنية التي حققتها أجهزة الأمن في المحافظات المحررة.
وأعلن خلال مؤتمر صحفي عقد بعدن عزم الوزارة تسخير كافة الجهود لتوحيد الأجهزة الأمنية بعدن في وعاء واحد يتمثل في وزارة الداخلية ، وتحت إشراف فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة.
وشدد على توجه الحكومة الشرعية ممثلة بوزارة الداخلية للعمل سوياً مع قوات التحالف العربي لتقديم نموذج أمني متميز يشعر به المواطنون في المناطق المحررة والعمل على إفشال مخططات المليشيا الانقلابية التي تعمل جاهدة على إضعاف دور الحكومة الشرعية لتقديم نموذج سيء في المناطق المحررة.