كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" عن مقتل واصابة  6700 طفل يمني ، منذ اندلاع الحرب عام 2015.

واشارت المنظمة في تغريدات نشرتها اليوم الاربعاء عبر حساب مكتبها باليمن على تويتر، إن قرابة 358 ألف طفل يمني مايزالون  يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.

وأضافت أن هؤلاء الأطفال "بحاجة ملحة إلى العلاج". مطالبة بوقف الهجمات التي تستهدف الاطفال في اليمن.

وكانت اليونيسف قد حذرت سابقا من استخدام مليشيا الحوثي للأطفال في القتال من وقت مبكر، حيث أشار بيان صادر عن المنظمة في الثامن من فبراير 2016 الى ان ثلثي المقاتلين في اليمن هم من الأطفال وأفاد ان "اللجان الشعبية المسلحة التابعة لحركة انصار الله" تقوم بإرسال أطفال تتراوح اعمارهم بين سن الرابعة عشرة وما دون سن الثامنة عشرة عام الى خطوط المواجهة الأمامية في جبهات القتال.

ويرى مراقبون ان المليشيا أصبحت تعتمد بشكل أساسي على الأطفال في رفد جبهاتها لسهولة التأثير عليهم خاصة بعد ان امتنع الناس عن ارسال أبنائهم الى الجبهات.

إحصائية حديثة كشفت عن تجنيد مليشيا الحوثي ، نحو 2500 طفل دون سن الـ15، خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 2018، وتم توزيعهم على الجبهات المشتعلة، للمشاركة بشكل مباشر في العمليات القتالية.

وقالت منظمة وثاق للحقوق والحريات في بيان صحفي صدر أواخر العام الماضي  إنها وثقت تجنيد المليشيا ما يقارب 2500 طفل، بصورة مخالفة للاتفاقيات الدولية، وقوانين حماية حقوق الطفل

وفي السياق نفسه قتل الاف الأطفال وأصيب اخرين بنيران المليشيا الحوثي في مدينة تعز و حيس والحديدة و مناطق أخرى حيث تتعمد المليشيا اطلاق نيرانها على الاحياء الاهلة بالسكان دون مراعاة لسقوط ضحايا من المدنيين.

وتحدثت تقارير حقوقية عن سقوط أكثر من ألفي طفل في مدينة تعز بنيران مليشيات الحوثي خلال الفترة من إبريل 2015- 18 سبتمبر 2017م فقط.

حيث وثق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان سقوط 300 طفل قتيل و1804 جريح من الأطفال في محافظة تعز وحدها، في ذات الفترة، جراء القصف المدفعي المتواصل على أحياء المدينة من قبل ميليشيا الحوثي وفق ما ذكره تقرير أصدره بعنوان "أطفال في مرمى النيران".