اشترطت الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق ومواجهة الكوارث التي شكلتها المليشيا مؤخرا استضافة مركز المعلومات والسيرفرات الخاصة بعملية مسح المعلمين التي تعمل منظمة اليونيسف على تنفيذها تمهيدا لصرف مساعدات مالية للعاملين في قطاع التعليم.

وقال مصر في الهيئة لـــ"الثورة نت" ان الهيئة اشترطت على منظمة اليونيسف ضرورة ان يكون مركز المعلومات والسيرفرات الخاصة في حصر المعلمين المستحقين للإعانة ونشاط توزيع المساعدات المالية في مبنى الهيئة وتحت تصرفها مالم فإنها ستضطر لإيقاف النشاط.

ويأتي ذلك استمرارا للعراقيل التي تضعها مليشيا الحوثي امام سعي المنظمات الدولية للتخفيف من الفقر في اليمن عبر توزيع مساعدات عينية ونقدية، وحذر المصدر ،الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان موافقة منظمة اليونيسف على هذا الشرط سيمكن المليشيا من العبث واجراء عمليات تعديل وتبديل في كشوفات المعلمين بما يخدم عناصر المليشيا، وسيحرم المستفيدين الحقيقيين من المساعدات المرصودة لهم.

وكانت الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق ومواجهة الكوارث حذرت جميع المنظمات الإغاثية العاملة في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا من القيام باي نشاط اغاثي مالم يمر عبرها والحصور على ترخيص منها.

وقال فيصل مدهش وكيل الهيئة لشؤون التنسيق في حديث صحفي  نشرته صحيفة الثورة التي يسيطر عليها الحوثيون "حذرنا جميع المنظمات من تنفيذ أي نشاط اغاثي  او دراسات او مسح  دون الحصول على تصريح من الهيئة" وأضاف: "أي منظمة ستعمل بعيدا عن الهيئة سيتم ايقافها ومصادرة الإغاثة وسيتعرض القائمين عليها للمساءلة القانونية".