* التقرير أكد أن مليشيا الحوثي مسؤولة عن 70% من قتلى الأطفال.

*  التقرير أكد استخدام مليشيا الحوثي للأطفال دروعاً بشرية

* التقرير يكشف عن تسرب أكثر من مليوني طفل عن المدارس

كشف تقرير حقوقي صدر في هولندا - اليوم الأربعاء - عن ارتكاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران جرائم صارخة بحق أطفال اليمن، وحملها المسؤولية عن معظم الإنتهاكات التي وثقها منذ انقلابهم على الشرعية في 21 سبتمبر 2014م. 
التقرير الصادر عن منظمة رايتس رادر لحقوق الإنسان ومقرها أمستردام أكد أن المسؤول عن معظم جرائم قتل الأطفال في اليمن هي مليشيا الحوثي، فضلاً عن اتخاذها للأطفال دروعاً بشرية ، واختطافها وإخفائها مئات الأطفال وممارسة التعذيب بحقهم.
ووفق التقرير - حصل الثورة نت على نسخة منه - فقد بلغ عدد القتلى منذ 21 سبتمبر 2014 إلى نهاية العام الماضي 3113 طفلاً 70% منها قتلوا على يد مليشيا الحوثي إما عن طريق القنص المباشر أو بالقصف الصاروخي أو عن طريق الألغام والعبوات الناسفة أو عبر تجنيدهم.
وفيما حمل التقرير مليشيا الحوثي المسؤولية عن 96% من جريمة تجنيد الأطفال ؛ كشف التقرير أن عدد القتلى المجندين 1540 طفلاً، بينما قامت باختطاف 469 طفلاً، فضلاً عن استخدامها مئات الأطفال دروعاً بشرية - وفق التقرير.
ورصد التقرير الحقوقي قيام مليشيا الحوثي بتعذيب 19 طفلاً في معتقلاتها، في حين قتلت ألغام المليشيا 137 طفلا، وأصابت 106 طفل بإصابات متفاوتة.

دروع بشرية
وأكدت المنظمة أن التقارير الميدانية التي حصلت عليها “ أكدت قيام مليشيا الحوثي باستخدام أطفال كدروع بشرية، سواء في مناطق التجمعات السكانية أو في المدارس أو الأماكن المخصصة للأطفال، في العديد من المدن والمناطق اليمنية، لتفادي ضربات الغارات الجوية من قبل قوات التحالف العربي أو القصف المدفعي من قبل القوات الحكومية.
وقالت إن أبرز مثال على استخدام الحوثيين للأطفال والأسر كدروع بشرية، ماقامت به في مدينة المخا، غرب مدينة تعز، حيث كانت تسيطر عليها ميليشيا الحوثي، حيث قال روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوض السامى لحقوق الانسان فى مؤتمر صحفى إن “الحوثيين أجبروا السكان على البقاء فى منازلهم ومن حاول الفرار من العائات فى المناطق التى كان الحوثيون يسيطرون عليها بالمدينة قام قناصة الحوثى باستهدافهم”. مؤكدا أن هذا يشير إلى استخدام المدنيين كدروع بشرية من قبل الحوثيين.

ملايين الأطفال
وكشف التقرير عن تسبب الحرب في إبعاد أكثر من مليوني طفل عن مدارسهم،  تم تجنيد بعضهم واستخدامهم في الحشد العسكري خلال الصراع المسلح منذ آذار/مارس 2015. 
وفي الجانب الإنساني أصبح أكثر من 8.2 مليون طفل بحاجة إلى مساعدة إنسانية من بينها الحصول على الغذاء والدواء ومياه الشرب النقية.
وتضمن التقرير معلومات وبيانات، تكشف عن حجم الانتهاكات التي تعرض لها أطفال اليمن وجحيم المعاناة التي يعيشونها، وكيف أنهم يدفعون الثمن غالياً جراء استمرار هذه الحرب.