الداخلية السعودية تعلن تطبيق عقوبة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج اعتباراً من 2 يونيو البنك المركزي يكشف عن الممارسات الحوثية التدميرية للقطاع المصرفي اليمني الأمم المتحدة: مخزونات الغذاء بغزة تغطي فقط من يوم إلى 4 أيام عدن..اجتماع صحي موسع يناقش جهود الحد من انتشار الإسهالات المائية الحادة الارياني يدين محاولة اغتيال الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين محمد شبيطه ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب على قطاع غزة إلى 34789 شهيداً و78204 مصابا وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الروسي تعزيز العلاقات الثنائية فقيرة يبحث مع مسؤول اردني رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين وزير الصناعة يناقش مع النيابة استيراد الأدوية بطرق آمنة وصحية بحيبح يناقش مع الفريق الفني للإغاثة والتعاون الدولي دعم القطاع الصحي
فشل مليشيا الحوثي في حشد المزيد من المقاتلين الى صفوفها في معظم المناطق التي تسيطر عليها دفعها الى استدعاء رؤساء وأعضاء المجالس المحلية وعقال الحارات لاجتماع عقد السبت الماضي في صنعاء لمناقشة عزوف الشباب عن الانضمام الى صفوف الجماعة الحوثية.
وقال عضو المجلس المحلي في مديرية التحرير:" ان مليشيا الحوثي كثفت ضغوطها منذ منتصف العام الماضي 2018 على قيادات المجالس المحلية والوجاهات الاجتماعية من اجل الدفع بالشباب للالتحاق بالمليشيا".
واكد المصدر الذي حضر الاجتماع الأخير، ان مندوب زعيم المليشيا المدعو أبو طه اتهم القيادات المحلية بالتقاعس عن العمل الجهادي "غير مستبعدا انضمام البعض لما اسماه دول العدوان"، والعمل ضد جماعة الحوثي الانقلابية.
وبحسب المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لــ" الثورة نت" لأسباب امنية، هدد أبو طه القيادات المجتمعية بلجوء المليشيا الى فرض التعبئة العامة واجبار الشباب والرجال على الانضمام الى جبهات القتال عندما قال "لا تضطرونا الى فرض التجنيد الاجباري وسنبدأ بأبنائكم "مخاطبا المجتمعين.
وكانت مليشيا الحوثي قد طلبت من قيادات المجالس المحلية وعقال الحارات حصر الشباب والقادرين على القتال في الاحياء ورفع الكشوفات الى المشرفيين الحوثيين، تمهيدا للدفع بهم الى الجبهات.
وقال عضو المجلس المحلي في حديثة لـ"الثورة نت" ان جميع أعضاء المجالس المحلية في مدينة صنعاء قدموا كشوفات بأسماء الشباب المتواجدين في الاحياء والمديريات ، مؤكدا بانهم لا يستطيعون الرفض لكنهم في نفس الوقت لا يستطيعون أيضا اجبار الأهالي على ارسال أبنائهم الى الجبهات.
وأوضح ان مشرفي المليشيات في المديريات ومسؤولي التجنيد فشلوا في حشد المزيد من المقاتلين رغم تكثيف انشطتهم في الاحياء وإقامة الدورات الثقافية واستخدام المال والمساعدات الغذائية لجلب مقاتلين جدد الى صفوفهم.
وتستخدم جماعة الحوثي الانقلابية المدارس والمساجد ووسائل الاعلام ولوحات الإعلانات في سبيل اقناع المواطنين اليمنيين بسلامة موقفهم ومن ثم وجوب المشاركة فيما يسمونه "الدفاع عن الوطن " ورفد جبهات القتال الحوثية بالمال والرجال، للتعويض عن الالاف من المقاتلين الذين فقدتهم في جبهات القتال، خلال النصف الثاني من العام الماضي، حيث استنزفت المليشيا في عدة جبهات خاصة في جبهة الساحل الغربية والجبهات الحدودية وجبهة الضالع.
العجز الحاد في العنصر البشري الذي تعاني منه الجماعة الانقلابية دفعها الى تكثيف انشطتها التعبوية في المدن والأرياف والتحول من سياسة ترغيب الشباب و الأطفال بالانضمام الى صفوفهم الى ترهيب الأهالي واتهامهم بالعمالة لصالح قوى خارجية.