أعلن الفريق الحكومي في اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار بمحافظة الحديدة عن مبادرة إنسانية لحل مشكلة القمح المخزن في مطاحن البحر الاحمر ، وإيصال المساعدات الغذائية لمستحقيها ورفع المعاناة عن كاهل اليمنيين.
وأكد الفريق الحكومي في اللجنة المشتركة في رسالة إلى رئيس بعثة الأمم المتحدة مايكل لوليسغارد أنه في حال استمرار مليشيا الحوثي رفض فتح الممرات الإنسانية التي تقع تحت سيطرتهم فإن القوات الحكومية مستعدة لتسهيل الوصول ، وإخراج المواد الغذائية من أماكن سيطرتها باتجاه الخط الساحلي.
وذكر الفريق الحكومي في رسالته - حصل عليها "الثورة نت" - أنه سبق وأن قامت قوات الجيش والمقاومة المشتركة بفتح الممرات من كيلو 8 باتجاه كيلو 16، ومن كيلو 8 باتجاه خط 60 والخط الساحلي، فيما ترفض مليشيا الحوثي الممرات التي تحت سيطرتها. 
من جهته أكد وزير الإعلام معمر الارياني أن المبادرة تأتي استشعاراً للمسئولية الوطنية ، وتأكيداً لحرص الحكومة على فتح طرق آمنة للأعمال الإنسانية ، وبذل كل الجهود لإيصال المساعدات الغذائية لمستحقيها ورفع المعاناة عن كاهل اليمنيين.
وقال إن المبادرة تأتي بعد رفض المليشيا الحوثية المتكرر لفتح ممرات آمنة للمساعدات الانسانية ومواد الاغاثة ، وإزالة الألغام والعبوات الناسفة في كيلو16 ، في تأكيد على نيتها الانقلاب على اتفاق السويد وزيادة معاناة المواطنين والمتاجرة بالمأساة الإنسانية التي تعيشها اليمن جراء الانقلاب.