قادة دول الخليج يجددون دعمهم لمجلس القيادة والتوصل لحل سياسي وفق المرجعيات لجنة من وزارة الدفاع تزور محور تعز العسكري للاطلاع على أحوال المقاتلين مصرع 47 شخصا في حوادث مرورية خلال نوفمبر الماضي الارياني يدين المجزرة المروعة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي في مقبنة بتعز باذيب يبحث مع مسؤول أممي مواجهة تداعيات نقص تمويل المساعدات الإنسانية الشرجبي يبحث مع اليونيسيف دعم مشاريع المياه ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44429 شهيداً الجيش الاردني يعلن إحباط محاولة تهريب مواد بواسطة طائرة مسيرة وكيل تعز يدشن امتحانات الفصل الدراسي الأول ومهرجان المشاريع الشبابية حيدان يبحث مع وفد الاتحاد الاوروبي تعزيز التعاون في المجال الأمني
كشف تقرير لجنة الخبراء التابع للأمم المتحدة عن تورط الميلشيا الحوثية في اغتيال الصحفي محمد العبسي الذي مات مسموما بسبب كشفه لتورط قيادات حوثية من الصف الأول في قضايا فسد مهولة وجسيمة تتم عبر شحنات نفطية , لتمويل حروبها العبثية ضد الشعب اليمني.
وكشف التقرير المقدم لمجلس الامن والصادر في يناير الماضي ان الصحفي العبسي كان يُعِد تحقيقا حول امتلاك قيادات حوثية لشركات نفطية عملاقة يتم عبرها استيراد النفط وأن هذه الأموال تمثل موردا ضخما لهم ولأشخاص وردت أسمائهم ضمن قائمة العقوبات.
وذكر الفريق أنه ومن خلال التحقيقات التي اجراها، فإن الميلشيا تجني 26 مليون دولار شهرياً فقط من ميناء الحديدة عبر الشحنات النفطية التي يتم دخولها عبر الميناء ويتم فرض رسوم جمركية عليها.
وقال الخبراء، في تقريرهم، إن الفريق استند في تقييماته إلى معلومات اسُتقيت من عقد تم بين شركة كمران للصناعة والاستثمار وشركة إكسترا بتروليوم، وأن هذ العقد تسرب إلى وسائل الإعلام.
وأشارت وثيقة العقد إلى أن الحوثيين كانوا يفرضون مبلغ 48.19 ريـالاً يمنياً عن كل لتر وقود يتم استيراده تحت مسمى المجهود الحربي واستناداً إلى المتوسط الشهري لواردات الوقود، فقد حصّلت الميلشيات على مبلغ 995 10 مليون ريـال يمني (وهو ما يعادل 24.4 مليون دولار) بما في ذلك 140 1 مليون ريـال يمني (وهو ما يعادل 2.5 مليون دولار).
كما أشار التقرير الى أن الصحفي العبسي كان قد ذكر أسماء ثلاث شركات نفطية “ايلاف يمن” التي يملكها محمد عبد السلام صلاح فليتة “الناطق الرسمي لميلشيا الحوثي ورئيس مجلس إدارة شبكة المسيرة التلفزيونية”، وشركة “أويل برايمر” التي يملكها القادي الحوثي دغسان محمد دغسان؛ وشركة “بلاك جولد” ، التي يملكها القيادي علي قرش” ، بالإضافة إلى شركتين إضافيتين “وويلرز” وهي شركة تعمل كواجهة لشركة أويل برايمر التابعة للقيادي دغسان ، وشركة “بلد الخيرات” ، التي تعمل كوكيل مبيعات لشركة “بلاك جولد”.
وأضاف التقرير في السياق ذاته أنه ومن من خلال التحقيقات التي اجراها ،فقد تم تحديد ثلاث شركات متطابقة لتلك المذكورة في تحقيقات الصحفي العبسي (مع اختلاف طفيف في الترجمة بين اللغتين الإنجليزية والعربية).
وحول ملابسات موت الصحفي العبسي فقد طالب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بإجراء تحقيق مستقل وشامل في وفاة الصحفي العبسي.
وأكد فريق متابعة قضية اغتيال الصحفي العبسي انه مات مسموما ، بحسب نتائج الفحص المخبري وتقرير الطبيب الشرعي ، الذي كشف عن وجود مادة “كربوسي هيموغلوبين” في الدم بنسبة 65 بالمائة ، والتي تعتبر قاتلة.