ونوه رئيس الوزراء بما قدمته المنظمة من خدمات لليمنيين في مجالي الصحة والتعليم خلال الأعوام الماضية في الوقت الذي شهد فيه اليمن فترة صعبة نتيجة الحرب التي تمر بها، والتي فرضتها ميلشيات الحوثي الانقلابية.

وأشاد بالنجاحات المشتركة للمنظمة التي تحققت مع الحكومة في مواجهة الأوبئة والأمراض التي تفشت، من بينها وباء الكوليرا الذي تفشى في العام 2017، بالإضافة إلى الأوبئة التي بدأت بالانتشار في مناطق سيطرة الميليشيا نتيجة نهب المساعدات الطبية والدوائية وتسخيرها لحربهم ضد اليمنيين.

وشدد رئيس الوزراء على أهمية انقاذ المئات من الأطفال الذين زجت بهم الميلشيا الانقلابية في الحرب بالقوة عقب اختطافهم من أهاليهم، مما جعلهم الأكثر تضرراً على المستويات الصحية والنفسية.

وقال إن الحوثيين يعمقون من مأساة اليمنيين كل يوم، فالآلاف من الأطفال اليمنيين يموتون بصمت، نتيجة نهب الأدوية المقدمة من المنظمات الدولية، 

وأضاف بأن انتهاكات الحوثيين بحق الطفولة وصلت إلى حرمانهم من حقهم في التعليم، وحاولت الحكومة خلال الأشهر الماضية صرف المنحة السعودية الإماراتية للمعلمين من أجل انتظام العملية التعليمية إلا إن الميليشيا الانقلابية تعمدت بصورة مخزية تسليم المعلمين رواتبهم. 

وأكد على ضرورة تقييم تجربة العمل خلال الفترة السابقة من أجل التغلب عل أي صعوبات، مشدداً على ضرورة عمل المنظمات الدولية مع الحكومة بما يضمن وصول الخدمات بشكل أفضل ولأكثر عدد من المستفيدين.

من جانبه، أشادت ناينتي بتعاون الحكومة وحرصها على تطوير الشراكة مع اليونيسف، قائلاً إن المنظمة تعمل على توسيع نشاطها في اليمن، بمجالات الصحة والتعليم والمياه والبيئة، والتعرف على الاحتياجات الطارئة للشعب اليمني.

سبأ