طالب وزير الإعلام معمر الارياني الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بكشف مراوغة الحوثي وتلاعبه بملف الأسرى والمختطفين ؛ منذ توقيع اتفاق السويد بإطلاق الأسرى والمعتقلين قبل خمسة أشهر.
واتهم الارياني مليشيا الحوثي بإفشال كل جولات الحوار التي احتضنتها العاصمة الأردنية برعاية الأمم المتحدة، وممارسة الانتقائية في هذا الملف الإنساني من خلال محاولة إطلاق بعض الأسرى ، وتجاهل آخرين.
وأكد في تغريدات له على حسابه الرسمي في تويتر أن تجاهل قيادة مليشيا الحوثي ورفضها مبدأ (الكل مقابل الكل) الذي نص عليه اتفاق السويد ؛ يكشف عدم اكتراثهم بأوضاع عناصرهم ومن خلفهم أسرهم، واستغلالهم فقط كبضاعة للحرب واستمرار التسلط على رقاب المواطنين.
وشدد وزير الإعلام على ضرورة أن تمارس الأمم المتحدة دورها في الضغط على قيادة المليشيا في تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق استوكهولم ، وفي مقدمتها ملف "الاسرى" ، وتشكيل لجان للإطلاع على أوضاع المختطفين في معتقلاتهم ، ومنهم قيادات في الدولة وسياسيين وإعلاميين وناشطين وحقوقيين
واختتم: "كنا نتمنى أن يحل علينا عيد الفطر المبارك وآلاف اليمنيين من سياسيين وإعلاميين وناشطين اختطفتهم المليشيا الحوثية من منازلهم ومقار أعمالهم ، أو أسرى المليشيا الذين وقعوا بيد الجيش، في منازلهم وبين أسرهم تنفيذا لاتفاق السويد الخاص بتبادل الاسرى والمعتقلين وعلى قاعدة.