وزير الحج السعودي: إنجاز تعاقدات لأكثر من مليون حاج للموسم المقبل
قرار أممي يؤكد سيادة الفلسطينيين على مواردهم الطبيعية
وزارة الحج السعودية تدشن مشروع "الأدلة التوعوية المخصصة للدول"
محافظ حضرموت يدشن عدداً من المشاريع بأكثر من 13 مليون دولار
المنظمات المدنية تدين انتهاكات المليشيات الحوثية الارهابية ضد المساجد ودور القرآن
رئيس الوزراء يؤكد الحرص على توسيع آفاق التعاون مع فرنسا
وزير الخارجية يشيد بدعم اليابان لليمن في المجالات الإنسانية والتنموية
اليمن يشارك في أعمال الاجتماع الـ20 للجمعية العمومية لمعهد المواصفات والمقاييس
الصناعة والتجارة تناقش آليات توطين الصناعة الدوائية وتشجيع الاستثمار في قطاع الأدوية
لملس يؤكد أهمية توحيد الجهود لحماية البيئة ومواجهة تغيّر المناخ
اليمنيون، عبر تاريخ ممتد، كانوا متسامحين مع الإمامة الهادوية أكثر من اللازم. فتحوا لها أرضهم وقلوبهم، لكنها ظلت متربصة بهم وبدولتهم، فمنهجها الإرهاب، والإجبار، والإكراه، والتخوين.
ترى في اليمنيين مجرد مستعبدين، وأرضهم ملكًا لأحفاد يحيى الرِّسِّي وعشرين ألف قاتل استجلبتهم من إيران سنة (284 هجرية) لتثبيت دعوتها العنصرية، وجميعهم تحولوا - زورًا - إلى عيال النبي صلى الله عليه وسلم.
اليمن بلد تاريخه 10 آلاف سنة، شوهه الطباطبائيون بالسكاكين والذبح.
عاطفة اليمن الدينية يستغلها من لا دين له. يأتي لهم مجرم عنصري من خلف البحر، يحتجب، ويقول: "أنا منقذ لكم وحامي الحمى والعقيدة"، ثم يقتلهم ويحولهم لمجرد سُخرة ووقود حرب. يأخذ فلذات أكبادهم للمعارك، ويُلغِّم عقولهم لدرجة قتل آبائهم وأحبائهم خدمة لإفكِه وطغيانه، وهناك للأسف قلة قليلة تنقاد له.
إلى متى يستمر هذا؟
الله خلقنا نعبده ولا نعبد مجرمًا يسترخص الدم ويسفك الكرامة الوطنية وروح الإنسانية التي لا تقبل ما تقوم به آخر نسخة مُحدَّثة للرِّسِّي، والعياني، وأحمد سليمان، وعبدالله الحمزة، الذين جميعهم يحقدون على الشعب اليمني، وعروبته، وحميريته.
أناشد وأنصح أهل كل قرية ومحافظة مُحرَّرة وغير مُحرَّرة:
تطهَّروا من جُرمِهم. لا خضوع للإرهاب الحوثي. حافظوا على آدميتكم وأمن أطفالكم وبيوتكم. لا قبول لأي خائن وعميل عنصري يدغدغ عواطفكم ويمهّد طريق استعبادكم وتحويلكم لمجرد قطيع وأرقام من المخطوفين الذين يرسلهم للمقابر وهم أحياء.
أنتم عرب، أنتم اليمن العظيم.






